مقاطع دعوية منوعة - المجموعة 58

منذ 2016-09-07

الدُّنْيَا كامرأة بغي لَا تثبت مَعَ زوج.    درر الفوائد


الدُّنْيَا كامرأة بغي لَا تثبت مَعَ زوج إِنَّمَا تخْطب الْأزْوَاج ليستحسنوا عَلَيْهَا فَلَا ترْضى بالدياثة.
                          ميزت بَين جمَالهَا وفعالها*** فَإِذا الملاحة بالقباحة لَا تفي
                       حَلَفت لنا أَن لَا تخون عُهُودنَا*** فَكَأَنَّهَا حَلَفت لنا أَن لَا تفي
السّير فِي طلبَهَا سيرٌ فِي أَرض مسبعَة والسباحة فِيهَا سباحة فِي غَدِير التمساح المفروح بِهِ مِنْهَا هُوَ عين المحزون عَلَيْهِ، آلامها مُتَوَلّدَة من لذاتها، وأحزانها من أفراحها.
                     مآرب كَانَت فِي الشَّبَاب لأَهْلهَا***عَذَاب فَصَارَت فِي المشيب عذَاباً
طَائِر الطَّبْع يرى الْحبَّة وَعين الْعقل ترى الشّرك غير أَن عين الْهوى عميا
                 وَعين الرِّضَا عَن كل عيب كليلة ***كَمَا أَن عين السخط تبدي المساويا
الفوائد لابن القيم


شغلك ينتهي في قبرك : قال ابن الجوزي : يا هذا، أنت أجير وعليك عمل فإذا انقضى الشغل فالبس ثياب الراحة


لا تحتقرن يسير الذنب فإن العشب الضعيف يفتل منه الحبل القوي فيختنق به الجمل المغتلم .ابن الجوزي


                   إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيْكَ فَجُـدْ بهـا***علـى النـاس طـراً إنهـا تتقلـب
                     فَلاَ الجُودُ يُفْنِيْهَا إذا هِيَ أَقْبَلَتْ***ولا البُخْلُ يُبْقِيْها إذا هِيَ تَذْهَبُ


                إذا رمـت أن تعلـى فـزر متواتـراً***وإن شِئْتَ أنَّ تَزْدَادَ حُبًّا فزرْ غِبّـا
                     منادمـة الإنسـان تحسـن مـرة***وان اكثروا أدمانها أفسدوا الحبا


رأت فأرة جملاً فأعجبها! فجرت خطامه فتبعها فلما وصل إلى باب بيتها وقف ونادى بلسان الحال: إما أن تتخذي داراً يليق بمحبوبك أو محبوباً يليق بدارك، خذ من هذه إشارة إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك أو تتخذ معبوداً يليق بصلاتك. ابن الجوزي


الحيــاة السعيــدة! تتطلب دائمآ ذاكرة ضعيفهّ تُسقِط : منها إســاءات الغيَر لنا


                            أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم***لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة

                            وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي***ولـو كنـا سـواءً فـي البضاعـة

                              يخاطبنـي السفيـه بكـل قـبـحٍ***فأكـره أكــون لــه مجيـبـاً

                                يزيـد سفاهـةً فـأزيـد حلـمـاً*** كعـود زاده الإحـراق طيـبـاً
الشافعي

 


المرابطة على ثغور الدين الآن والمفاصلة بينه وبين النسخة العلمانية الجديدة المتمسحة بالإسلام وإسقاط عباءة الإسلام عنها هو واجب الوقت.


مَات مُصلياً، مَات ساجِداً، مَات صائِماً ... هل تظنّ أنّها جَاءت من فراغ؟
من عاش على شيءٍ مَات عليه، فَتحسس حَياتك


قالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ رَحِمَهُ اللهُ:

مَنْ كَانَتْ مَعْصِيَتُهُ فِي الشَّهْوَةِ فَارْجُ لَهُ التَّوْبَة،  فَإِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَصَى مُشْتَهِيًا فَغُفِرَ لَهُ

وَإِذَا كَانَتْ مَعْصِيَتُهُ فِي كِبْرٍ فَاخْشَ عَلَى صَاحِبِهِ اللَّعْنَةَ، فَإِنَّ إِبْلِيسَ عَصَى مُسْتَكْبِرًا فَلُعِنَ .
حليةُ الأولياءِ لِأبِي نُعَيم .


لا يجب أن يلهب سوط الواقع ظهورنا فنقدم له التنازلات فإن الواقع ليس سوى وسيلة ليسود الإسلام ولن يكون الإسلام أبداً وسيلة ليسود الواقع.


«اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني» [رواه البخاري: 5946].


إنما المراد من الدنيا ما يصلح البدن ليسعى فيما خلق له فالاشتغال بالتزيد عائد بالنقص في المقصود.


يا مخنث العزم: الربح في ركوب البحر، الدر في قعر اليم، العلم في ترك النوم، الفخر في هجر النفس.


ماذا أعددت ليوم تنشر فيه الصحائف ؟؟
                        صَحائِفُ عِندي لِلِعِتابِ طَويتُها*** سَتُنشَرُ يَوماً وَالحِسابُ يَطولُ

ابن الجوزي

 


إذا كان القلب نقيا ضج لحدوث المعصية، فإذا تكررت ومرت عليه ولم ينكر كانت الخطيئة عنده غريبة، فاستوحش فلما صار بليد الطبع لم ينفر، كلابس الثوب الأسود لا يجزع من وقوع الحبر عليه .. ابن الجوزي

المصدر: خاص بطريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 1,544
المقال السابق
المجموعة 56
المقال التالي
المجموعة 60

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً