مقاطع دعوية منوعة - المجموعة 93

منذ 2016-11-17

إذا لم تزد على الحياة شيئًا فأنت زائدٌ عليها

القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبةٌ عن الله بقدر تعلقها بها .. ابن القيم


إذا لم تزد على الحياة شيئًا فأنت زائدٌ عليها. مصطفى صادق الرافعي

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: الشكر يكون بالقلب: خضوعاً واستكانةً، وباللسان: ثناءً واعترافاً، وبالجوارح: طاعةً وانقياداً

قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا

لا إله إلا الله، هي: العروة الوثقى؛ وهي: كلمة التقوى؛ وهي: الحنيفية، ملة إبراهيم؛ وهي: التي جعلها الله عزَّ وجلَّ، كلمةً باقيةً في عقبه؛ وهي: التي خلقت لأجلها المخلوقات؛ وبها قامت الأرض والسماوات؛ ولأجلها أرسلت الرسل، وأنزلت الكتب؛ قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36] .محمد بن عبد الوهاب


انتبه أن تلبس أعمالك بشِرك : النصارى، الذين يبنى أحدهم صومعةً في البرية، ويزهد في الدنيا، ويتعبد الليل والنهار، لكنه خلط ذلك بالشرك بالله، تعالى الله عن ذلك، قال الله عزَّ وجلَّ: {وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا} [الفرقان: 23] وقال تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ۖ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ} [إبراهيم: 18]، فرحم الله امرءاً، تنبه لهذا الأمر العظيم، قبل أن يعض الظالم على يديه، ويقول: {يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا} [الفرقان: 27] .   محمد بن عبد الوهاب

رأس أعمال أهل الجنة: توحيد الله تعالى؛ فمن أتى به يوم القيامة، فهو من أهل الجنة، قطعاً، ولو كان عليه من الذنوب مثل الجبال .محمد بن عبد الوهاب

 

قيل للحسن البصري: فلان يغتابك،فقال: مرحبًا بحسنة لم أعملها؛ ولم أتعبفيها، ولم يدخلها رياء ولاسمعة!


سُئل الإمام الشافعي عليه رحمة الله وقيل له: يا إمام! هل الروح هي التي تحمل الجسد أم أن الجسد هو الذي
يحمل الروح؟ فقال: بل إن الروح هي التي تحمل الجسد، بدليل أن الروح إذا فارقت الجسد؛ وقع الجسد جثة هامدة لا قيمة له.

 

قال الشافعي: إن كنت في الطريق إلى الله فاركض، وإن صعُـبَ عليك فهرول، وإن تعبت فامشــي، وإن لم تستطع كل هذا فسر ولو حبواً، ولكن إياكَ والرجوع.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 4,386
المقال السابق
المجموعة 92
 

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً