خواطر د. خالد روشة - من الواقع

1
اعتقد أن العبادة الأرجى في هذه الأيام هي الصدقة بالمال على الفقراء والمحتاجين من المرضى والعائلين واليتامى فاقدي العائل والأرامل الضعيفات، ومثال ذلك ..
الصدقة يا أصحاب القلوب الطيبة، فإن من الناس من عفت ألسنتهم عن السؤال رغم جفاف حلوقهم من العوز والحاجة.
2

في التعامل مع الأخطاء والبدع التي يظنها الناس خيرًا:
العلماء والفضلاء يعلمون الناس فيقربوهم ويحببوهم، والحمقى والجهال ينكرون على الناس فينفروهم ويعادوهم.
لاتحقروا أو تغضبوا أو تتهموا ولكن علموا وفهموا واصبروا واحترموا عقول الناس ورؤاهم في الحوار والنقاش.

3

سألني : ولماذا أتعلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم والعقيدة والفقه والقواعد وأنا لن أشتغل بها، ولن اتخصص فيها، وهناك من هم أكثر مني علمًا وأسالهم فيفتونني؟!
قلت له: إن تعلم ذلك عبادة كالصوم والصلاة، تزيدك علمًا بالله، وخشيةً له، وترفعك درجاتٍ عنده، وتدل بها الناس على الخير، وتصير بها من مصابيح الهدى، تقترب منك ملائكة الله وتستغفر لك وتطمئن عند الفزع وتحفظ عند الخوف وتزداد بصيرتك وترى الحقائق وتزداد تقواك، ويبارك الله لك في عمرك وعملك.
{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}   {فاطر جزء من الآية: 28}
" ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)) " (رواه البخاري: 71، ومسلم: 1037).

4

المكالمات التليفونية من أكتر الأشياء سلبية وأثرًا ضارًا على المرتبطين حديثًا، خصوصا تلك التي تستغرق أوقاتًا طويلة، إنها سببٌ مباشرٌ للشجار والنزاع والخلاف، وقد تكون سببًا لأخطاءٍ أكبر!، اكتفوا بالقليل، وما كان للحاجة.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام