علامات ظهور المهدي -محمد بن الحسن العسكري 1

منذ 2017-05-18

يرى المهديون أن للإمام المهدي-محمد بن الحسن العسكري-علامات تدل عليه قبل ظهوره، أو تمهد لظهوره، وهي متوافقة في أغلبها مع الإِمَامِيَّة الاثني عشرية، وإن كان الأمر عند الجميع متباين ومتناقض واعترف المهديون بذلك مما سيظهر في كلامهم وباعترافهم

علامات ظهور المهدي -محمد بن الحسن العسكري 1-:

يرى المهديون أن للإمام المهدي-محمد بن الحسن العسكري-علامات تدل عليه قبل ظهوره، أو تمهد لظهوره، وهي متوافقة في أغلبها مع الإِمَامِيَّة الاثني عشرية، وإن كان الأمر عند الجميع متباين ومتناقض واعترف المهديون بذلك مما سيظهر في كلامهم وباعترافهم، ويبين أحدهم تنوع العلامات وتعددها، فيقول: "ومن المسلمات أنه لظهور الإمام علامات حتمة وعلامات غير حتمية(*) أو علامات واضحة وأخرى غير واضحة على وجه الدقة فالرسول محمد والأئمة نقلت عنهم أحاديث كثيرة ومعتبرة في وصف الكيفية التي يظهر بها الإمام، ولكن هناك بعض التستر على بعض الأمور وذلك حفاظاً على صاحب الأمر"[1].

النوع الأول (العلامات الحتمية):

ما جاء في الرواية المشهورة عند الشِّيَعة، "عن أبي عبدالله عليه السلام: للقائمخمسعلامات: ظهورالسفياني،واليماني،والصيحةمنالسماء،وقتلالنفسالزكية،والخسففيالبيداء"[2]، واستدل بها الأستاذ أحمد حطاب[3]، ثم جاءت روايةأخرى: "عنأبيعبدالله قال: خمسقبلقيامالقائممنالعلامات: الصيحة،والسفياني،والخسفبالبيداء،وخروجاليماني،وقتلالنفسالزكية"[4]، واستدل بها الأستاذ عبدالعالي المنصوري[5].

ويظهر التناقض في الترتيب منذ أول وهلة، فأي العلامات ستكون أولاً هل الصيحة أم السفياني وأي علامة تعقب الأخرى، لنرى مدى تناقض الروايات التي يستدل بها المهديون ومن قبلهم شيعتهم، وسيتضح هذا أكثر في روايات أخرى ذكرت عدداً آخر من العلامات، فالعلامات الخمس التي وردت هنا: السفياني[6]، والصيحة[7]، وقتل النفس الزكية[8]، والخسف بالبيداء-أي بالسفياني-، واليماني.

والسفياني في نظر الاثني عشرية: "أموي النسب واسمه( عثمان بن عنبسة)، وهو من أخبث الناس ومن ألد أعداء الله أهل البيت، ويظهر في الشام ويستولي عليها ثم يجهز جيشاً فيرسل قسماً منه إلى العراق وآخر إلى المدينة ثم إلى مكة للقبض على الإمام المهدي، وفي الصحراء بين المدينة ومكة تنخسف بهم الأرض فتبلعهم، وعندئذ ينهض المهدي من مكة ثم إلى المدينة ثم إلى الكوفة فيفر السفياني إلى الشام فيرسل الإمام جيشاً يتعقب السفياني ويتم القضاء عليه في بيت المقدس"[9].

بل قد وصل التناقض منتهاه، وتلك ضلالة النقول بعد ضلالة العقول، بأن خروج اليماني والسفياني في سنة واحدة، بل في شهر واحد، بل في يوم واحد، كما في الرواية:"عنأبيعبدالله قال: خروجالثلاثة:السفيانيوالخراساني[10]واليماني،فيسنة واحدةفيشهرواحدفييومواحد،وليسفيهارايةأهدىمنرايةاليماني؛لأنهيدعوإلى الحق"[11]، وذكرها صاحب كتاب (دراسة في شخصية اليماني الموعود)[12]، وهنا نوجه لليماني سؤالاً صريحاً واضحاً فصيحاً، وهو إذا كانت هذه الرواية تقول بخروج اليماني والسفياني والخرساني في سنة واحدة وشهر واحد ويوم واحد،-وكما تقدم في التمهيد أنه انطلق بدعوته في عام 1999م- فمنذ عام 1999م حتى الآن، ولم يخرج السفياني ولا الخرساني، فما موقف اليماني إذاً ؟ فهو واحد من اثنين، إما أن تكون الرواية غير مقبولة، فيكون اليماني على حق، أو تكون الرواية مقبولة عند الشِّيَعة وهو المتفقه عليه إذا يستدلون بها-سواء الإِمَامِيَّة أو المَهْدِيّين- فإن كانت مقبولة أدت إلى تكذيب اليماني لا محالة، " وهنا يقع أحمد إسماعيل وأتباعه في مأزق لا يستطيعون الخروج منه، وذلك لأنهم فسروا الخروج بالظهور فإن الأحاديث تبطل دعوة أحمد إسماعيل من رأس؛ لأنها دلت على أن خروج السفياني واليماني والخرساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وعليه فأحمد إسماعيل ليس باليماني؛ لأنه لم يظهر السفياني بعد في هذه الأيام"[13].

والخراساني في نظر الاثني عشرية هو الجيش الذي سيرفع الرايات السود، وسيكون مرافقاً لليماني وهو من العلامات الحتمية والقريبة من ظهور المهدي، فقد جاء عن أحد علماء الشِّيَعة-معلقاً على هذه الرواية(إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من قبل خراسان فائتوها  ولو حبواً على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي)[14]-  قوله: "وأظن أن الذي يرفع تلك الرايات هو ذلك الهاشمي الحسني الذي يخرج هو واليماني لملاحقة جيش السفياني، وأخيراً ينتصران على جيش السفياني"[15]

ويدحض مزاعمَ اليماني في الدعوة اليمانية، ونيابته عن الإمام المهدي ، أحدُ أعلام الشِّيَعة الإمامية، قائلاً:"إن أهم ما ورد في اليماني لا يرقى إلى إثبات نيابته الخاصة عن الحجة، بل غاية الأمر كون دعوته إلى الحق، ومنهاج آل البيت وولايتهم، وولاية المهدي، ولا يدعو إلى برنامج إصلاحي يترأس هو فيه، ويعين نفسه للقيادة، هذا مع كون علامات خروجه في سنة ظهور الحجة، أي مواكباً للصيحة السماوية، واستيلاء السفياني على الشام، وسيكون خروج اليماني من اليمن باتجاه الكوفة"[16].

وما سبق يعد قاصمة الظهر لليماني ودعوته، فما نفاه السند عن شخصية اليماني أثبته اليماني لنفسه، وأن غاية الأمر لليماني هو أن يدعو إلى منهاج الأئمة وآل البيت، وليس برنامج إصلاحي يرأسه اليماني، كما هو الحال في دعوته، كما أن السند لفت انتباهنا لشيء، وهو أن خروج اليماني سيكون في سنة ظهور  المهدي، وومواكباً للصيحة، وهذا اليماني قد خرج منذ سنوات فأين المهدي؟ وأين الصيحة؟ ثم إن خروج اليماني سيكون من اليمن، وأحمد الحسن اليماني المزعوم الآن من مواليد البصرة بالعراق، وليس من اليمن، فهذا وغيره ينقض دعوة اليماني.

ونقرر ما ذكرته في أول الكلام عن العلامات أنهم سيقرون بتناقضهم ويعلنون أن في الأمر أشياء، وأنه توجد أمور يصعب علينا فهمه إلا عن طريق الإمام، ونحن نقول أين الإمام حتى نسأله؟ لقد أعلنها أحدهم، "وهذا مؤيد لما أردت التوصل إلى برهنته وإثباته، وهو سير أهل البيت في الوصف لعملية الظهور بطريقة الرمز، بحيث أصبح من المستحيل معرفة مصاديق الأشخاص أو الأماكن، أو الأحداث إلا عن طريق الإمام نفسه أو من يرسله حتى يكون ذلك دليلاً له على الناس في أنه الحق وكل ما سواه باطل"[17].

وبهذا يلخص المَهْدِيُّون أمرهم ودعوتهم في أنها غامضة وغير واضحة وليس كل واحد يستطيع فهمها، فدعوتهم فيها أمور مستحيل معرفتها، ومن أراد معرفة بعض الأمور الغامضة فإما أن تكون إماماً أو أن يكون لك صلة بالإمام، فوقتها سيطلع على ما أشكل عليك، لقد ضللتم وأضللتم.

تعدد شخصية اليماني:

يبدو أن التناقض عند المهديين الشِّيَعة أمر مسلَّم به حتى في الشخصية المحورية الأساسية شخصية اليماني، فقد دار حولها الخلاف، والكلام على لسان الأنصار فهم يعترفون بتعدد شخصية اليماني، فيقول أحد المهديين-فهم يعدون كل من ينتسب للدعوة اليمانية يماني-:" من خلال روايات أهل البيت يتبين أن شخصية اليماني ذكرت مرات متعددة وبصيغ مختلفة وفي كل مرة نفهم جانباً من الصورة، ويتبين أن اليماني الذي يأتي من اليمن هو غير اليماني الخاص بالإمام الذي ذكره رسول الله والإمام الباقر وقال الملتوي عليه من أهل النار، والذي هو يمين الإمام المهدي وقائد جيوشه وهو المولى الذي يأخذ البيعة من الناس، ولهذا اليماني أيضاً قائد على جيوشه وهو يماني اليماني"[18].

فظهر هنا ثلاثة يمانيين: الأول: "يماني الإمام المهدي وهو حجة على الناس وهو صاحب الدعوة اليمانية، الثاني: يماني العراق، وهو من أتباع اليماني الرئيسي، الثالث: يماني اليمن، ويأتي من اليمن"[19].

ويأتي حديث الشِّيَعة الإِمَامِيَّة عن اليماني وظهوره للمهدي واضحاً في كتبهم، وفي ذلك يقول الكوراني:" كما تذكر الأحاديث حركة أخرى ممهدة للمهدي عليه السلامتحدث في اليمن، وتمدح قائدها اليماني وتوجب على المسلمين نصرته،...وتذكر بعض الروايات دخول القوات اليمانية إلى العراق لمساعدة الإيرانيين في مواجهة قوات السفياني، كما يبدو أن لهذا اليماني وقواته دوراً هاماً في الحجاز، في نصرة الإمام المهدي  "[20].

فمن خلال كلام الكوراني السالف يظهر أن فكرة اليماني متعارف عليها في معتقدات الشِّيَعة، ومن البديهيات الشيعية في المهدوية، باعتبارها حركة ستخرج قبل المهدي، وممهدةً لظهوره، لكن يبدو الخلاف واضحاً حيث إن الكوراني قال إن اليماني ستكون اليمن بداية حركته، ثم ينطلق إلى العراق لمواجهة السفياني، أما المهديون فقالوا بالثلاثة، وأنه من المحتمل أن يكون عراقي ويمني وثالثهم اليماني الأصلي، والأصلي سينطلق من العراق ومن البصرة تحديداً لا من اليمن، وقد يكون الذي دفعهم لذلك عدم إمكانية الجمع بين الروايات أو محاولة إقناع العوام، أو إدخالها في أذهان الناس، فهو في النهاية تخبط وتشتت، فالغاية أن يثبتوا أن أحمد إسماعيل هو أحمد الحسن اليماني، وإن لم يتوافر فيه ولو شرط واحد، وهذا أدخلهم وأدخل الشِّيَعة في جُحْر لا يستطيعون الخروج منه إلا بأن يتبرأوا من الروايات المكذوبة التي نسوبها لآل البيت بل ولرسول الله، ويعودوا إلى صوابهم ورشدهم وإلا فهم ممن قال الله فيهم: الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا [ الكهف:104].        

أما عن التسلسل الزمني-عند المهديين-لهذه الأحداث التي علامة لظهور المهدي المنتظر، فتكون كذلك" خروج اليماني والخراساني والسفياني في شهر واحد-شهر رجب، ثم في رمضان الذي بعده تكون الصيحة، ثم في ذي الحجة سيكون قتل النفس الذكية، وفي شهر المحرم في السنة التي تليها يكون قيام القائم-محمد بن الحسن العسكري-"[21].

وهذه العلامات الخمس التي سبق ذكرها تعد عند المهديين-كما تعد عند الاثني عشرية- علامات حتمية الظهور، وإن كانوا يعترفون بأن عدم الوضوح يحوم حولها، وهذا اعترف به صاحب (دابة الأرض وطالع المشرق).

وهناك رواية أخرى ذكرت عشر علامات لظهور المهدي، وفيها:"عنعامربنواثلةعنأميرالمؤمنين عليه السلام قال: قال رسولالله:عشرةقبلالساعة لابدمنها:السفياني،والدجال،والدخان، والدابة،وخروجالقائم،وطلوعالشمسمنمغرﺑﻬا،ونزولعيسى،وخسف بالمشرق،وخسفبجزيرةالعرب،ونارتخرجمنقعرعدنتسوقالناسللمحشر"[22].

ومن خلال البحث ما كدنا نجد مسألة إلا وتقع العين على ثمة خلاف في المسألة الواحدة، ويظهر التناقض وضوح الشمس في رابعة النهار، وهذا ظهر في التمهيد عند الحديث عن التعريف بالدعوة اليمانية، ومن أكثر المسائل التي سطع الخلاف فيها وارتفع مسألة المهدوية، حيث إنها مسألة لا قيمة للشيعة بدونها، وهي لُبّ وصِمام دعوة اليماني، حيث مهدويته ويمانيته، فهو يصيح بأنه المهدي الأول من المَهْدِيّين الاثني عشر بعد الأئمة الاثني عشر، فتلك خرافات تتلو خرافات.

 


(*) ربما استندوا في تصنفيهم للعلامات إلى رواية عند النعماني في غيبته، وفيها:"عن معلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبدالله يقول: من الأمر محتوم، ومنه ما ليس محتوم، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب" ص311.

[1] بحث حول ضرورة وجود ممهد للإمام صاحب العصر والزمان، الإمام محمد بن الحسن المهدي، موقع السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي واليماني الموعود، ص6، توزيع حسينية ومدرسة أنصار الإمام المهدي عليه السلام ، بالعراق.

[2] الغيبة، للنعماني، ص 261.

[3] دابة الأرض وطالع المشرق، ص28.

[4] الغيبة، للطوسي، ص 436.

[5] حوار قصصي مبسط في الدعوة اليمانية المباركة، ص33.

[6] اختلف المهديون حول تحديد ومفهوم شخصية السفياني، فقيل إنه سفياني واحد، وقيل: إنهما سفيانان وترجح عندهم أن السفياني رمز لجبهة الباطل التي تقف ضد اليماني وتحاربه، ويشمل عدة أشخاص، وليس شخصاً واحداً، وأنه يسابق اليماني إلى الكوفة للقتال في وقت واحد، وسيكون خروجه من الشام في شهر رجب ولمدة خمسة عشر شهراً، انظر:"حوار قصصي مبسط في الدعوة اليمانية المباركة"، ص40، وانظر:"دراسة في شخصية اليماني الموعود"(الحلقةالأولى–الثالثة) للشيخ ناظم العقيلي،ص149 (بتصرف).

[7] تنازع القوم حول تحديد مدلول الصيحة على أقوال: قيل المنادي بها جبرئيل، وقيل إنه ملك من الملائكة، وبالجمع بين الروايات كانت الصيحة لملك من الملائكة وهو جبرئيل، وتكون باسم صاحب الأمر والمهدي واليماني، باختصار من "حوار قصصي مبسط في الدعوة اليمانية المباركة" ص445وما بعدها.

[8] وقد ثبت عند الشِّيَعة أن الإمام المهدي عليه السلام  يرسل محمداً بن الحسن ذا النفس الزكية قبل خمسة عشر يوماً من قيامه لأهل مكة فيقتلونه، انظر: المتشابهات، ص57، وفي الغيبة للطوسي، عن شعيب الحداد، عن صالح قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ليس بين قيام القائم وبين قتل النفس الزكية إلا خمسة عشر يوماً"، ص272، وفي هامش(3) من الصفحة نفسها، والكتاب نفسه، هو محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو عبدالله، الملقب بالأرقط وبالمهدي وبالنفس الزكية، أحد الأمراء الأشراف من الطالبيين، عده الشيخ-أي الطوسي-في رجاله في أصحاب الصادق قائلاً: قُتِل سنة خمس وأربعين ومائة بالمدينة.    

[9] الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر، أيوب الحائري، ص 72و73، ط1/1423ه، مؤسسة السراج للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت-لبنان.

[10] زاد الأمر التباساً حول أمر الخراساني هو الآخر، وعندما يضيق الأمر بالمهديين فمخرجهم أن يقولوا: "تعدد المصاديق لشخصيات الظهورالرئيسية، ناهيك عن غض النظرعن ذكر الشخصيات الثانوية لضيق المقام يستوجب استحالة فهم الأحداث المذكورة في الروايات فهماً تاماً، فأنت إذا قرأت رواية تذكر أحداث ومعارك يشترك فيها اليماني والخراساني والسفياني والدجال على سبيل المثال، فمن أين لك أن تعرف من هوالمصداق لكل من تلك المفاهيم التي ممكن أن تنطبق على عدة شخصيات، وإذا كان هذا مستحيلاً، ألا يثير ذلك تساؤلاً قوياً عن سبب تلك الرمزية القوية المتبعة في تشخيص مصاديق شخصيات الظهور وتصعيبها قدر الإمكان، بل ألا يكون ذلك مؤشراً ودليلاً على إن تلك الرمزية كانت مقصودة لغاية مهمة وخطيرة لم تفصح عنها الروايات إلا بالتلميح، وهي شخصية الممهد المختلطة بين تلك الشخصيات المشتركة في التمهيد للظهور. انظر "دابة الأرض وطالع المشرق" ص38و39.

[11] الغيبة، للطوسي، ص446.

[12] الشيخ ناظم العقيلي، ص147.

[13] الشهب الأحمدية على مدعي المهدوية، ص117.

[14] بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج51/82.

[15] الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر، ص71و72.

[16] انظر: فقه علائم الظهور، محمد السند، ص34بتصرف، ط1/1425ه، مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي، النجف الأشرف.

[17] دابة الأرض وطالع المشرق، ص41(مرجع سابق).

[18] اليماني الموعود حجة الله، ص76.

[19] دابة الأرض وطالع المشرق، ص29.

[20] عصر الظهور، للشيخ علي الكوراني العاملي، ص22.

[21] انظر الجدول: "دابة الأرض وطالع المشرق" ص38و39.

[22] الغيبة، للطوسي ص268، وذكرها صاحب كتاب (دابة الأرض)، ص47. 

  • 2
  • 4
  • 154,167

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً