البيان الثامن للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح

منذ 2011-05-01

تدين الهيئة جريمة القتل البشعة التي قام بها أشقياء في حق شقيقتهم وطفلها وزوجها بسبب إسلامها، وتؤكد أن هذه الجريمة البشعة تُظهر هذه العصبية المقيتة والحقد الذي يملأ قلوب البعض ضد الإسلام...

 

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فإن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تتوجه إلى عموم الأمة المصرية بخصوص المتغيرات الأخيرة والخطيرة بالبيان التالي:


أولًا: تدين الهيئة جريمة القتل البشعة التي قام بها أشقياء في حق شقيقتهم وطفلها وزوجها بسبب إسلامها، وتؤكد أن هذه الجريمة البشعة تُظهر هذه العصبية المقيتة والحقد الذي يملأ قلوب البعض ضد الإسلام.


ثانيًا: تستنكر الهيئة السكوت الرسمي للكنيسة المصرية عن إدانة تلك الجريمة النكراء، كما تدين الهيئة موقف منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الحرة تجاه إدانة هذه الجريمة الطائفية الخسيسة.


ثالثًا: تدعو الهيئة وسائل الإعلام أن تربأ بنفسها عن الازدواجية والتطرف اللذين صارا سمتًا لكثير من معالجاتها للأحداث، وأن تقوم بواجبها الديني والوطني في تناول قضايا المجتمع بتجرد وإنصاف.


رابعًا: تناشد الهيئة المجلس العسكري الحاكم بالتدخل لإحقاق الحق والضرب على أيدي المستهترين بحرمة النفوس المعصومة، وتنتظر موقفًا جادًّا تجاه تحرير المسلمات المأسورات في الأديرة، بما يمثل تحديًا صارخًا للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية والشرائع الإلهية.


خامسًا: تدعو الهيئة القضاء المصري إلى الرجوع عن الحكم الصادر بخصوص حق الطالبات المنتقبات في تغطية وجوههن أثناء تأدية الاختبارات، وذلك لمصادمة هذا الحكم للدستور من جهة وللشريعة الإسلامية من جهة أخرى؛ إذ يتردد حكم النقاب في الإسلام بين الوجوب والمشروعية، ولا قائل بمنعه.
سادسًا: تدعو الهيئة الحكومات العربية والإسلامية وجميع المنظمات والهيئات الإنسانية كافة إلى مد أيدي العون للشعب السوري المنكوب بقيادته الطائفية والتي أذاقت الشعب السوري المسلم ألوانًا من التنكيل والبطش والقهر عبر عقود متتابعة.

والله تعالى نسأل أن يحفظ مصر آمنة مطمئنة وسائر بلاد المسلمين، إنه أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين، والحمد لله رب العالمين.


رئيس الهيئة
أ.د. نصر فريد واصل

نائب رئيس الهيئة
أ.د. على أحمد السالوس

الأمين العام
د. محمد يسري إبراهيم


 

  • 2
  • 0
  • 5,941
  • أبو عمر الخطيب

      منذ
    إن الكنيسة المصرية الأرثوكسية بقيادة بلطجي مصر الأول شنودة قد بلغت ممارساتها ضد الإسلام والمسلمين حدا يقود البلاد إلى منعطفات غاية في الخطورة ، من أسر أخواتنا المسلمات وارتكاب جرائم قتل وتعذيب للمسلمين والمسلمات في وضح النهار ، إن مصر دولة مسلمة دينها الرسمي الإسلام ، أطالب المجلس الأعلى والحكومة فورا بالإتخاذ الفوري لما يلزم من إجراءات من أجل حماية مصر المسلمة من بطش شنودة وعلى المجلس الأعلى والحكومة أن هذا من أولى الأولويات ، مصر لن تستقر وتهدأ إلا بالقبض الفوري والتحقيق مع شنودة على ما ارتكبه من جرائم ، إن مصر يادكتور عصام شرف لفي أشد الحاجة إلى قرار ساداتي حاسم يحفظ لها ولجميع أبنائها الأمن والإستقرار ، ويقيها من الشرور والفتن ، والدخول في مسارات لا يحمد عقباها ، فأين هيبة الدولة وسلطانها المفقود؟
  • الشافعى احمد

      منذ
    ائمه بيت الله الحرام وانت يا فضيله الامام عبد الرحمن السديس وفضيله الامام صالح غزاوى وانت يا فضيله الشيخ عبد الله بن العزيز المصلح صاحب برنامج مشكلات من الحياه فى قناه اقرا فانت اكبرنا جميعا مقاما وسننا وعلما واراك دائما تغير على الدين وعلى المسلمين واحوال المسلمين فى حديثك عنهم فى البرنامج علماء المسلمين اقول لكم جميعا ان ديننا هذا الاسلام قال سبحانه ورضيت لكم الاسلام دينا ان الاسلام وما جاء فيه كل ما جاء فيه فى كتاب الله وسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدا بتوحيد الله وافراده بالعباده وتنزيهه عن الشريك بشهاده ان لااله الا الله وبالتصديق وبالاقرار بنبوه ورساله رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهاده ان محمد رسول الله ثم باقامه الصلاه والحفاظ عليها وايتاء الزكاه المفروضه وصيام رمضان وحج البيت لمن استطاع ثم الجهاد فى سبيل الله بالمال والنفس ثم الالتزام والعمل بكل ما امربه الله ورسوله وجاء فى كتابه وصح عن سنه رسوله ثم النهى عن كل ما نهى عنه الله ورسوله ايضا فى كتابه وصح عن رسوله ان شريعه الاسلام هذه انا اراها ابتلاء من الله وما انزلها الله على رسوله عليه الصلاه والسلام لكى يبلغها لنا ولااهل الارض جميعا منذ بعثته والى يوم القيامه الا ليبتلى الله بها عباده فالمراد من هذه الشريعه وما جاء فيها والله اعلم انا اراه هو الابتلاء والامتحان والاختبار ان الانسان بداخله نفس وهذه النفس لا تحب القيود ولا الالتزام ولا القهر ولا افعل هذا ولا تفعل هذا ولا كل هذا ولا تاكل هذا ولا اشرب هذا ولا تشرب هذا هذه النفس تحب الحريه بكل معانيها الحريه فى كل شىء وفى اى شىء كما يتحدثون عنها اليوم فى اوربا وغيرها اما الاسلام وشريعه الاسلام من يؤمن بها فالاصل فى هذا المسلم المؤمن الموحد انه مقيد ملجم فلا حريه ولا افعل ما تشاء كما تشاء وقتما تشاء لا الاسلام لا يعرف هذا وليس فيه هذا بل امر ونهى وافعل ولا تفعل واذهب هنا ولا تذهب هنا وكل هذا ولا تاكل هذا واشرب هذا ولا تشرب هذا ولك الجنه ولذالك الدنيا جنه الكافر بحريته وانطلاقه فيها وسجن المؤمن بقيود والجامه فيها بالامر والنهى كما قال سيدنا عمر بن العزيز التقى ملجم اى ليس على ما يشاء وعلى راحته على ما يشتهى وعلى هواه يحيا ويقضى دنياه بل هو ملجم بتقواه والتزامه ولذالك يا علماء المسلمين لن يرضى بهذا الدين وبهذه الشريعه وما جاء فيها ونصت عليه ويؤمن بها ايمان صادق مخلص مقر قانع راضى محب يقضى حياته بين امر ونهى وصيام وظما بالنهار وصلاه وقيام بالليل يخاف يوما يبعث الله فى الخلائق للعرض والحساب والسؤال فهؤلاء الجماعه وهؤلاء الذين فعلوا ذالك ستجدونهم من بين اهل الارض وسكان الارض جميعا قليل الذين التزموا واطاعوا ورضوا وامنوا وصدقوا بالقول والفعل ولسان المقال ولسان الحال والظاهر والباطن ستجدونهم قليل من بين سته الالف مليون انسان يعيش الان على الارض فى الشرق والغرب وهنا وهناك قله قليله رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبرسول الله صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وبكتاب الله وهدى وسنه رسول الله حكما وقاضيا وقائدا ودليلا لهم نساءا ورجالا معا مخلصين لله الدين صلاتهم ونسكهم ومحياهم ومماتهم وانفسهم واموالهم وكل ما لهم وما عليهم جعلوه لله وباعوه لله ووهبوه لله وحده لا شريك له فيه الامر امرك والملك ملكك ونحن عبيدك منك واليك وان لم تغفر لنا وتحرمنا لنكونن من الخاسرين واوقول لكم لن يرضى بالاسلام الا هؤلاء وهذه الجماعه من الرجال والنساء وهم قله بين اهل الارض اليوم الذين بلغوا سته الالف مليون انسان وقليل ايضا بين عامتا المسلمين وشعوب الامه الاسلاميه الذين بلغوا الف وخمسمائه مليون الذين اكثرهم وعامتهم هم ايضا احبوا الله ورسوله بلسانهم واتبعوا الشيطان باحوالهم وافعالهم ومعيشتهم مر سيدنا عمر بن الخطاب برضى الله عنه برجل يدعوا ويقول اللهم اجعلنى من القليل قال له عمر ومن هم القليل قال الم تسمع قوله تعالى وقليل من عبادى الشكور فاللهم اجعلنى ايضا من هؤلاء القليل ولا تحرمنا حياتهم ومعيشتهم وعشرتهم وبركتهم ورزقهم وفضلهم واخلاقهم ودينهم واحشرنى معهم وفى زمرتهم
  • فاطمة

      منذ
    لماذا السكوت على هذا الجرام يمهل ولا يهمل

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً