تجربة نفعتني في رمضان

منذ 2018-05-17

والله الذي لا إله غيره هذه الطريقة كان لها أكبر الأثر في علاقتي بالقرآن وبالتراويح  وصدقوني بإذن الله ستلمسوا فارقا كبيرا جدا في الصلاة وروحانياتها وخشوعها

من أجمل التجارب التي نفعني الله بها في رمضان منذ سنين طويلة : ربط الوِرد اليومي من القرآن بما سيُقرأ ليلا في صلاة التراويح
أن تجعل السورة أو الجزء الذي ستقرأه في يومك وتتدبره وحبذا لو تقرأ تفسيرا مختصرا له أو حتى تسمع محاضرة أو خواطر تناولته هو نفسه الجزء أو السورة التي سيحل دورها في صلاة التراويح تلك الليلة

مثلا ثاني ليلة في رمضان والتي ستكون غدا إن شاء الله حيث يصلي جُل الأئمة في صلاتهم تلك الليلة بالجزء الثاني من البقرة والذي يحتوي على الاختبار الأطول التي خوطبت به الأمة من خلال الأحكام الشرعية المتنوعة في ذلك الجزء

ما المانع أن يجرب المرأ نهارا معايشة ذلك الجزء 
يتدبره
يتأمل معانيه
يقيس على نفسه وحاله الاختبارات والأحكام
ما المانع أن تقرا تفسيرا مختصر له 
كتفسير الشيخ السعدي أو عمدة التفاسير للشيخ أحمد شاكر رحمه الله
يمكنك أيضا سماع شيئا يدور حول تلك المعاني
مثلا محاضرة أو خطبة عن سورة البقرة وأحكامها

بالنسبة لي سأحاول المعاونة قدر وسعي وسأحرص كالعادة السنوية هنا على هذا الحساب أن أكتب يوميا عن الجزء اليومي و أعيد نشر كل ما احتوته حلقاتي المرئية أو المسموعة وما احتوته كتبي التي لها علاقة بالقرآن

 #العودة_إلى_الروح و #طرقات_على_باب_التدبر و #شخصيات_من_القرآن  مما له علاقة بهذا الجزء من السورة


كذلك ستكون القراءة الصوتية لكتاب طرقات على باب التدبر بين أيدي حضراتكم من الغد إن شاء الله 
أيضا البث اليومي المباشر الذي وعدت به سأحاول أن أبدأه من الغد وسيكون عن وسائل القرآن للتغيير

وحتى لو لم يسمح لك وقتك بكل ماسبق يمكنك أن تحاول التلاوة نهارا من مصحف على هامشه معاني الكلمات وأسباب النزول
المهم... أن تحيا مع السورة
عايشها
تدبرها
تأملها

وركز.. 
ركز على الجزء المراد تحديدا
بعدها اذهب لتصلي التراويح
واستمع
واستمتع
والله الذي لا إله غيره هذه الطريقة كان لها أكبر الأثر في علاقتي بالقرآن وبالتراويح 
وصدقوني بإذن الله ستلمسوا فارقا كبيرا جدا في الصلاة وروحانياتها وخشوعها

فقط جربوا ولو لعدة أيام
ثم ادعوا لي 
وكل عام وأنتم بخير 
والله أسأل أن يتقبل

  • 19
  • 1
  • 6,694

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً