مع التكبير..تهنئة وتذكير

• تذكر مع التكبير والتحميد والتهليل .. أنك تتعبد الله بأحب العبادات إليه ، وهي الدعاء والثناء بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا.. 
فالله أكبر الله أكبر الله أكبر ..لا إله إلا الله.. الله أكبر ولله الحمد ..

• وتذكر وأنت تكبره وتحمده وتوحده بهذه العبارات في الأيام المعلومات أنك تجيب نداءه : ( {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} ) [المدثر/3 ]  وتلبي دعاءه ( {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا } ) [الإسراء /111 ]
فالله أكبر .. الله أكبر.. الله أكبر كبيرا..
• لا تنس أن الدعاء قسمين : دعاء مسألة ودعاء ثناء، فإذا كان خير الدعاء دعاء يوم عرفة،؛ فخير الثناء – هو ما ثبت في الحديث الصحيح : خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير .. فكرر ألفاظها.. واستحضر معانيها .. واعمل بمقتضاها ومبانيها..

• تذكر مع كل تكبيرة أن الله أكبر من كل عدو إنسي يريد إذلالك، ومن كل عدو جني يحب إضلالك.. ومن شر نفسك وهواك وكل ما يريد غفلتك وإشغالك..

• اجعل تكرار التكبير والتحميد والتوحيد تذكارًا وإقرارًا .. فاستحضر مع كل تكبيرة وجها من عظمة الله .. وتذكر مع كل تحميدة صنفا من نعم الله.. و استيقن مع كل تهليلة نوعا من حكمة وقدرة الله ... جاهرًا مكررًا مقررًا .. ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد )..

وكل عام وأنتم بخير.. ونحن وأنتم والمسلمون أعزُّ بالله وأجَلُّ.. وعدونا وعدوكم أدحَرُ وأحقرُ وأصغرُ وأذلُ..