أدلة القرآن الكريم في ذم الغش

منذ 2018-10-29

قال تعالى: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ [الأعراف:43]. قال السمعاني: (الغل: الغِشُّ والحقد)   .

 أدلة القرآن الكريم في ذم الغش:


-  {وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا } [الحشر: 10].
قال الماوردي: (في الغلِّ وجهان: أحدهما: الغش، قاله مقاتل. الثاني: العداوة، قاله الأعمش)   .
وقال الواحدي   وذكره البغوي أيضًا   : (أي: غشًّا وحسدًا وبغضًا).
- قوله تعالى:  {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}  [النساء:58].
من الأمانة (أمانة العبد مع الناس، ومن ذلك رد الودائع إلى أربابها وعدم الغش وحفظ السر ونحو ذلك)   .
 (والأمانة حقٌّ عند المكلف، يتعلَّق به حقُّ غيره، ويُودِعه لأجل أن يوصله إلى ذلك الغير؛ كالمال والعلم، سواء كان المودَع عنده ذلك الحق، قد تَعاقَد مع المودِع على ذلك بعقد قولي خاص صرَّح فيه... أم لم يكن كذلك، فإنَّ ما جرى عليه التعامُل بين الناس في الأمور العامَّة هو بمثابة ما يَتعاقَد عليه الأفراد في الأمور الخاصة)   .
-  {وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ } [المائدة: 13].
قال الواحدي: (أي: على خيانة، قال مقاتل: يعني بالخيانة: الغش للنبي صلى الله عليه وسلم)   .
- وقال تعالى:  {تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ}  [النحل: 92].
قال الواحدي: (الدخل والدغل: الغش والخيانة، قال الزجاج: غشًّا ودغلًا)   .
وقال الماوردي: (الدخل: الغل والغش)   .
- وقال تعالى: { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ } [الأعراف:43].
قال السمعاني: (الغل: الغِشُّ والحقد)   .
قال مقاتل: (يعني ما كان فِي الدُّنْيَا فِي قلوبهم من غش، يعني بعضهم لبعض)   .
وقال البغوي: (من غشِّ وعداوةٍ كانت بينهم في الدنيا

  • 1
  • 1
  • 3,804

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً