الإسلام قادم !!
حكم الإسلام لقرون، فماذا كانت إنجازات المسلمين؟؟: نهضة علمية وثقافية قل أن يشهد التاريخ مثيلها، نهضة أرتوى الغرب منها فخرج إلى عصر النهضة بعد أن كان في ظلمات العصور الوسطى
حكم الشيوعيون السوفييت فماذا كانت إنجازاتهم ؟؟:
- خداع المسلمين والتنكر لحقوقهم بعد أن تعهدوا بحمايتهم وحماية حقوقهم عند انطلاق الثورة البلشفية عام 1917.
- تهجير شعوب بأكملها من مناطقها مثل (الشيشان – القرم – الباشكير) إلى مناطق باردة العيش فيها لا يطاق مثل سيبيريا.
- قتل 3500 تتاري مسلم من شبه جزيرة القرم من أئمة المساجد والمثقفين بما فيهم أعضاء الحكومة المحلية ورئيس الجمهورية "ولي إبراهيموف" على يد السفاح الشيوعي ستالين.
- اغتصاب أثنين مليون امرأة ألمانية عقب اقتحام جيوش الحلفاء لألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
- ابتلاع شعوب الدول المجاورة وفرض الشيوعية عليهم بالقوة العسكرية، وكانت بين تلك الدول جمهوريات غير مسلمة مثل "جورجيا" و "أوكرانيا" و"إستونيا"، بالإضافة إلى الجمهوريات الإسلامية.
حكم الشيوعيون الصينيون فماذا كانت إنجازاتهم ؟؟
- اضطهاد شعب الإيغور المسلم القاطن في تركستان الشرقية والتضييق على حريته الدينية.
- تقسيم تركستان الشرقية إلى 450 معسكر للعمل الإجباري ليعمل فيها الفلاحين والعمال المسلمين مع موت العديد من هولاء المسلمين في تلك المعسكرات.
- إغلاق أكثر من 28 ألف مسجد و18 ألف مدرسة دينية في أرض تركستان الشرقية.
- إجبار المرأة المسلمة هناك على خلع الحجاب وعدم ارتدائه وإجبارها على ارتداء الملابس القصيرة.
- هذا ومازال الاضطهاد قائما حتى هذه اللحظة.
حكم النصارى الإسبان الأندلس بعد احتلالها فماذا كانت إنجازاتهم؟:
- بعد إبرام معاهدة مع "أبو عبد الله الصغير" حاكم غرناطة _التي كانت تمثل أخر معقل للوجود الإسلامي في الأندلس_ يتعهد فيها الإسبان بحماية حقوق المسلمين وحماية حريتهم الدينية، تنكر الإسبان لكل تلك العهود ومارسوا أبشع أنواع التعذيب على المسلمين لإجبارهم على التنصر من خلال ما يسمى بـ"محاكم التفتيش".
- بعد كل هذا يتم طرد الأندلسيين المتنصرين من أرضهم في عام 1609 للميلاد بمرسوم من الملك "فيليب الثالث".
- إبادة شعب بأكمله وهو الهنود الحمر الذين كانوا يسكنون الأمريكتين.
- بعد إبادة الهنود الحمر لم يجد الإسبان من يعمل في المزارع، فماذا يفعلون ؟!! تفتقت أذهانهم عن فكرة شيطانية خبيثة تتمثل في استعباد الأفارقة وجعلهم يعملون في تلك المزارع بأبشع اساليب العبودية، فلم يكتفوا بإبادة شعب بأكمله؛ بل استعبدوا شعوبا أخرى من إفريقيا !!!!.
حكم الغرب وأمريكا العالم لعقود، فماذا كانت إنجازاتهم ؟؟
- محو مدينتين بالكامل من على الخارطة إبان الحرب العالمية الثانية "هيروشيما وناجازاكي"، فوفقا لمعظم التقديرات أدى إلقاء قنبلتين ذريتين على المدينتين السالف ذكرهما إلى مقتل سبعين ألف شخص !!!، وتشير بعض التقديرات إلى وفاة 200 ألف شخص حتى حلول عام 1950 بسبب الآثار طويلة المدى التي تركتها آثار الانفجار على الذين بقوا أحياء.
- قتل ما يزيد عن المليون و614 ألف مواطن عراقي جراء الحصار الاقتصادي الذي فرضته أمريكا على العراق.
- تدمير دولتين بالكامل "أفغانستان والعراق" نتيجة لاحتلالهما من قبل الغرب وأمريكا.
- تعذيب وقتل الآلاف في العراق وأفغانستان في المعتقلات الأمريكية وما أبو غريب عنا ببعيد.
- الرأسمالية المتوحشة التي حولت الإنسان إلى ثور يدور في ساقية وإلى عبد للمال بدلًا من أن يكون عبدا لخالقه العظيم، تلك الرأسمالية التي أستنزفت كل طاقات الإنسان من أجل أن يحصل على بضعة دولارات لا تسمن ولا تغني من جوع !!.
- ملايين المشردين في أمريكا ممن لا يجدون مأوى لهم، فلا يغرنكم ما يدعونه من رفاهية في الإعلام، فهناك يرزح ملايين المشردين، فإن 2.5 مليون طفل في الولايات المتحدة هم في عداد المشردين؛ بمعدل طفل واحد من كل 30 طفل !!.
- دعم الأنظمة القمعية التي تحكم البلاد العربية بالحديد والنار، وكذلك دعم أنظمة الاستبداد في أمريكا اللاتينية.
- دعم الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل أرض إخواننا الفلسطينيين.
حكم الإسلام لقرون، فماذا كانت إنجازات المسلمين؟؟:
- نهضة علمية وثقافية قل أن يشهد التاريخ مثيلها، نهضة أرتوى الغرب منها فخرج إلى عصر النهضة بعد أن كان في ظلمات العصور الوسطى، وذلك بشهادة الكثير من المستشرقين الغربيين مثل "توماس أنولد" الذي قال: "كانت العلوم الإسلامية وهي في أوج عظمتها تضيء كما يضيء القمر فتُبدد غياهب الظلام الذي كان يلف أوربا في القرون الوسطى".
- تسامح ديني قل أن يوجد في التاريخ مثله، فالأقليات الدينية كانت لها كافة حقوقها من إقامة شعائر، واحتفال بالأعياد الدينية، بل إن الأمر كان أشبه بدولة داخل الدولة، إذ كان لكل طائفة قضاتها ورجال دينها الذين يتولون شأنها، بل إن بعضهم تولى مناصب رفيعة فطبيب صلاح الدين الأيوبي كان يهوديًا "موسى بن ميمون".
- إعفاء غير المسلمين من الخدمة العسكرية وحمايتهم نظير تحصيل مبالغ ضئيلة "الجزية" تلك التي يستخدمها أعداء الإسلام كذريعة للهجوم على الإسلام والادعاء بأنه ظلم الأقليات!!، لكن لو عرفنا حقيقة الجزية لأخرسنا كل متطاول !!.
فالجزية هي مبلغ مالي يدفعه الذمي نظير عدم خدمته في الجيش الإسلامي ونظير حمايته، فهي من جهة ثمن لحماية الدولة لأهل الذمة، ومن جهة أخرى فهي تماثل الزكاة بالنسبة للمسلم، فيتساوى الطرفان في دفع الأموال للدولة التي تقوم بتوجيه تلك الأموال لما فيه الصالح العام.
- حماية أوربا من هجمات المغول والتي أوقفها سيف الدين قطز في عين جالوت، فأوقفت الغزو الهمجي للمغول، ولولا عين جالوت لقُتل الأوربيين وذُبحوا !!!.
تعليق أخير:
الإسلام قادم أيها المجرمون القتلة !!، قادم رغمًا عن أنوفكم !!، قادم ليعطيكم درس قاسي في العدل والرحمة والإخاء الإنساني!!، يا من تتكالبون اليوم على أمة الإسلام؛ الإسلام قادم ليدوس رؤوسكم ويكسر أنوفكم عقابا لكم على ما اقترفتموه بحق الإسلام وبحق الإنسانية !!، يا أيها المستضعفين في كل مكان؛ مسلمين كنتم أو غير مسلمين؛ الإسلام قادم ليحرركم من الظلم والشقاء الذين عانيتموه طويلًا.
يا أيها الطغاة في كل مكان احذروا من غضبة المارد الذي بدأ ينطلق؛ فإنه والله لو خرج من قمقمه فلن يعود إليه مرة أخرى؛ ولن يهدأ حتى يكسر شوكتكم !!!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إستدراك:
ليس الهدف من المقال إبراز المسلمين أنهم ملائكة بدون أخطاء تاريخية، ولكن للمسلمين أخطاء في تاريخهم بلا شك، ولكنها بمثابة نقطة في بحر حسناتهم وأفضالهم، كما أنها نقطة في بحر مظالم الأمم الأخرى.
المراجع:
- موقع المرسال.
- مدونات الجزيرة
- موسوعة ويكيبديا
- شبكة الألوكة.
- التصنيف: