هي وهو
ملفات متنوعة
استنتج العلماء من ذلك أن النساء (في الغالب) يستطِعن التحكم في انفعالاتهن وعواطفهن أكثر من الرجال، أما الرجل فبمجرد إعجابه بامرأة مثلاً، فإنه يكون أكثر اندفاعاً للتعبير عما يشعر به.
- التصنيفات: قضايا المرأة المسلمة -
هى وهو
بعض الناس وخاصة المتزوجين من الرجال بالنساء يريد أن تكون زوجته مثله في التعقل وفي القوة وفي الحكمة بل في كل شىء ولوأن الله خلق المرأة بنفس تركيبة الرجال في كل شىء لمّا عَمرت البيوت وكان خرابها أعجل
بالله عليكم لو أن دماغ المرأة مثل دماغ الرجل في تركيبة المخ ايكون الرجال سعداء في حياتهم مستحيل
أخى الكريم : رفقا بالزوجات , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «استوصوا بالنساء خيراً» ربنا خلق فيها الرحمة والعاطفة سابقة للتعقل لكى تؤدى دورها بنجاح ونحن نعتبره نقصان عقل فيها مع أن هذا حكمة العزيز الحكيم والرجل جعل الله له العقل يسبق الرحمة والعاطفة عند المرأة وهذه حكمة العزيز الحكيم فلو أن الرجل أيقن أن ما تفعله المرأة وقتها أن هذا دورها الحقيقى تجاه أبنائها من رحمة وعطف ولو أن المرأة عذرت الرجل في تعقله لما حدثت مشاكل تعصف بالأسرة
تعالوا لنعرف تركيبة مخ الرجل وتركيبة مخ المرأة ::
تتلخص النظرية في أن مخ الرجل يشبه حجرة مليئة بالصناديق المرتبة على أرفف، فهذا صندوق العمل، وذلك صندوق أصدقائه، بينما ذاك صندوق الأولاد، وهذا صندوق الزوجة، وأغرب الصناديق على الإطلاق هو صندوق "اللاشيء" وكلما أراد الرجل التعاطي مع موضوع أنزل صندوقه من على الرف وفتحه وانشغل به وبه فقط، بينما باقي الصناديق في مكانها البعيد المرتب على الأرفف .
ولا يوجد أرتباط بين هذه الصناديق و لا توجد وصلات في المخ تربط بين هذه الصناديق للرجل مثل المرأة
أما مخ المرأة فهو أشبه بحجرة كابلات معقدة، كلها توصل الإشارات لبعضها البعض، فنجدها عندما تشاهد المسلسل فهي تبكي على البطلة، بينما تنتقد فستانها، وتهتم بديكور المشهد، ولون الحوائط.
حجرة الكابلات تلك تجعل المرأة تستطيع أن تقوم بعدة أعمال في ذات الوقت، فهي تكوي الملابس في نفس الوقت الذي تحل فيه واجب الحساب مع ابنتها، في نفس اللحظة التي تكون ترد فيها على التليفون، في نفس الوقت تراقب الفرن على صينية البطاطس، وترتب لخناقة مع زوجها عندما يعود؛ لأنه ترك كل الأضواء مضاءة قبل أن يخرج
هذه التركيبة المعقدة والمختلفة لمخ المرأة عن مخ الرجل غالباً ما تتسبب في الكثير من الصدامات الناتجة عن سوء الفهم، فمثلاً عندما يختلف الرجل والمرأة ويصلان لمرحلة الصدام، فإن مخ المرأة يرسل المئات من الإشارات من مختلف المناطق، وتستدعي عشرات وعشرات المواقف السابقة، ويكون منطقها هنا في النقاش بالجملة؛ حيث تحاسبه على هذه المئات من الخلافات السابقة، بينما الرجل قد استدعى صندوق الخلاف على الموقف الراهن ولا يناقش غيره، وهنا ترى المرأة الرجل كثير الأخطاء، وكائناً لا مبالٍ بعظم الموقف، بينما الرجل يقف أمامها حائراً لا يفهم سر المبالغة في ردة فعلها؛ بل ويستغرب شحنة الغضب والغيظ التي استحضرتها المرأة ولا يفهم لها سبباً
» وكما نعرف، فإن المخ البشري يتكون من فصين أيمن وأيسر، يربط بينهما جسر هذا الجسر أعرض في مخ المرأة عن مخ الرجل، مما يعطيها كفاءة في نقل الإشارات بين الفصين، ويعزز قدرتها على ملاحظة التفاصيل، فالرجل بالطبع لن يأخذ باله من الشعرة الشقراء على كتف زوجته، ولن يلحظ نظرتها الجانبية لفلان أو علان، بينما مخ المرأة يلتقط التفاصيل ويربطها بالذاكرة بمنتهى السلاسة
استنتج العلماء من ذلك أن النساء (في الغالب) يستطِعن التحكم في انفعالاتهن وعواطفهن أكثر من الرجال، أما الرجل فبمجرد إعجابه بامرأة مثلاً، فإنه يكون أكثر اندفاعاً للتعبير عما يشعر به.
أخى الزوج الكريم : ..
أتدري من زوجتك ؟. إنها فراشك وموضع سرك ، وأسيرة بيتك ، إنها موطن المودة والرحمة التي قال الله عنها " {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةًَ} " إنها موضع قضاء وطرك وإعفاف نفسك ، إنها طاهية طعامك وكانسة منزلك ، ومنظفة ملابسك ، ومرتبة حالك ، ومربية أولادك ، فهل أدركت يا ترى كل هذه الأبعاد ؟ إن كثيرا من الأزواج لم يعد يأبه بزوجته فلم يتق الله في أهله ، ولم يرع العهود التي بينه وبين زوجه ، فرويدا .. رويدا .. ورفقا رفقا بزوجاتكم ، ومزيدا مزيدا من حسن التعامل ، ولطف العشرة ، ودماثة الخلق معهن.
أ- جمال جبر