(3) الكبائر الباطنة
محمد حسين يعقوب
وقد تستولي النفس على العمل الصالح .. فتصيره جندا لها .. فتصول به وتطغى .. فترى العبد أطوع ما يكون .. أزهد ما يكون .. وهو عن الله أبعد ما يكون .. فتأمل .. !!
- التصنيفات: الشرك وأنواعه -
وهي كثيرة كالخيلاء .. والفخر .. والكبر .. والحسد .. والعجب .. والرياء والغرور .. هذه الكبائر الباطنة أكبر من الكبائر الظاهرة .. أعظم من الزنا وشرب الخمر والسرقة ..
هذه الكبائر الباطنة إذا وقعت في القلب .. كانت حجابا بين قلب العبد وقلب الرب.
ذلك أن الطريق الى الله إنما تقطع بالقلوب .. ولا تقطع بالأقدام .. والمعاصس القلبية قطاع الطريق.
يقول ابن القيّم:
وقد تستولي النفس على العمل الصالح .. فتصيره جندا لها .. فتصول به وتطغى .. فترى العبد أطوع ما يكون .. أزهد ما يكون .. وهو عن الله أبعد ما يكون .. فتأمل .. !