رمضانيات - هدايا عشرة الخير (3)

منذ 2020-05-17

رمضانيات (7) هدايا عشرة الخير (3)

 

الهدية الثالثة: زكاة الفطر

يغفل الكثير عن هذه العبادة العظيمة، زكارة الفطر، بال غم أنها على كل مسلم ومسلمة، صغير كبير،حتى الجنين في بطن أمه، الفقير والغني، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " «فرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ، صاعًا من تمرٍ أو صاعًا من شعيرٍ، على العبدِ والحرِّ، والذكرِ والأنثى، والصغيرِ والكبيرِ، من المسلمينَ، وأمَر بها أن تؤدَّى قبلَ خروجِ الناسِ إلى الصلاةِ» " (صحيح البخاري [1503])، فهي فريضة وليست من أبواب البر والصدقات.

كما أنها متممة لعباداتك في شهر رمضان، فهي كما السنن للفرائض في الصلاة تجبر تقصيرها، فزكاة الفطر مطهرة لما شاب من صيامك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " «زكاةُ الفطرِ طُهْرَةٌ للصائِمِ مِنَ اللغوِ والرفَثِ، وطُعْمَةٌ للمساكينِ، مَنْ أدَّاها قَبْلَ الصلاةِ فَهِيَ زكاةٌ مقبولَةٌ، وَمَنْ أدَّاها بَعْدَ الصلاةِ فهِيَ صدَقَةٌ مِنَ الصدَقَاتِ» " (صحيح الجامع [3570]).

مقدارها

هي تقدر بصاع، وهناك من قدرها بالوزن، وذلك لسهولة استخدام الوزن عن المكيال، وكان تقديرها تقريبًا بـ 3 كيلو جرمات كتقدير الشيخ ابن باز، أو 2100 جرام كتقدير الشيخ ابن عثيمين، ولكن يجب الانتباه أن كل نوع من الحبوب صاعه يختلف وزنه عن النوع الآخر، والمحصول الجديد ليس كالقديم، فإخراج الزيادة كان أحوط.

 

سارة خليفة

طبيبة مصرية، تخرجت في كلية الطب جامعة القاهرة، وتعمل في أسرة التحرير بموقع طريق الإسلام.

  • 2
  • 0
  • 1,999
المقال السابق
الهدية الثانية: ليلة القدر
المقال التالي
تحب العفو

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً