القائد الذي لا ينفض عنه أتباعه

منذ 2021-01-17

العفو والصفح خلق نبوي رفيع، تجلى في حياته صلى الله عليه وسلم كلها، في تعامله مع الناس، وفي سياسته للأمور، فنحن جميعاً بحاجة إلى هذا الخلق دعاة أو مربين أو أصدقاء أو أقارب

القائد الذي لا ينفض عنه أتباعه

العفو والصفح في السياسة النبوية

كذبوه، وآذوه، وعذبوا أصحابه، ثم أخرجوه من مسقط رأسه، وأحب البلاد إليه.. واستمر هذا العداء بعد ذلك، فحاربوه، وحاصروا أصحابه، وقتلوا عدداً منهم، وجيشوا الأحزاب ضده، ولم يتركوا سبيلاً يتوصلون به إلى إلحاق ما يمكنهم من ضرر وفساد إلا وطاروا إليه زرافات ووحداناً، ثم غدروا بعهودهم ونقضوا مواثيقهم.

بعد أكثر من عشرين سنة متواصلة من هذا العداء العنيف، والإيذاء الكبير، والضرر الواسع، يدخل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم مكة فاتحاً معززاً، قد مكنه الله من أعدائه وكسر جمعهم، فيقف على عتبة الكعبة قائلاً لهم: ما ترون أني فاعل بكم؟ ثم بادر قائلاً: اذهبوا فأنتم الطلقاء.

عفو مباشر وصفح سريع، وفتح صفحة جديدة يلغي تاريخاً طويلاً من البغي والاعتداء والفساد، هي أخلاق العفو والصفح التي تكشف عن صفة اللين وشيمة العفو من أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم، وعن حسن السياسة في التعامل مع الناس وفي إدارة شؤونهم، وعن حكمة الداعية في نشر الإسلام.

القائد حين تجتمع عليه الكلمة:

العفو والصفح سياسة حكيمة لكل قائد يريد أن يجمع حوله الناس، وكلما اتسعت دائرة من يجتمع حوله زادت الحاجة إلى تحليه بهذه الصفة، لأن هذه الصفة تجمع النفوس حول القائد، ولهذا أثنى الله على نبينا بهذه الصفة: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} [آل عمران: 159].

ولأهمية هذه الصفة أمر الله نبيه بالعفو في مواضع عدة من القرآن: {وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْـمُحْسِنِينَ} [المائدة: 13]، {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْـجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]، {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إلَّا بِالْـحَقِّ وَإنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْـجَمِيلَ} [الحجر: 85]، {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الزخرف: 89].

فالعفو صفة عظيمة ترفع من مقام الإنسان وتعلي من قدره، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله»[1].

وقد كانت هذه صفته عليه الصلاة والسلام:

فهي ضمن صفاته المكتوبة في التوراة، فعن عطاء بن يسار، قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قلت: أخبرني عن صفة رسول الله في التوراة؟ قال: «أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا[الأحزاب: 45]، وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح بها أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً[2].

كما كان يعفو ويصفح عمن يخطئ من أصحابه: فعفا عن حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه لما راسل الكفار يوم فتح مكة، بل دافع عنه فقال: «يا عمر، وما يدريك، لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة»، قال: فدمعت عينا عمر وقال: الله ورسوله أعلم[3].

وكان يعفو عن الأعراب: فعن أنس بن مالك، قال: كنت أمشي مع رسول الله وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته»، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء[4].

وعفا عمن حاول قتله من الأعراب، فقال عن أحدهم: «إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتاً، فقال لي: من يمنعك مني؟ قلت: الله. فها هو ذا جالس»، ثم لم يعاقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم[5].

كما كان يعفو عن المنافقين مما يبدر منهم في وقائع عدة، ويعفو عن المشركين، ويعفو حتى عن الكفار المحاربين ومن يعتدون عليه: ففي أحد: قال عبد الله: كأني أنظر إلى النبي يحكي نبياً من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون»[6].

وحين سألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد، قال: «لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسي، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي، ثم قال: يا محمد، فقال، ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً» [7].

وقد تربى صحابته الكرام على هذا الهدي فساروا عليه:

فقد قال أبو بكر رضي الله عنه بعد حادثة الإفك: والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً، بعد الذي قال لعائشة ما قال، فأنزل الله: {وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ} - إلى قوله - {غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور: ٢٢] قال أبو بكر الصديق: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فأرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبداً[8].

وحين قدم عيينة بن حصن بن حذيفة فقال لعمر بن الخطاب: هي يا ابن الخطاب، فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل، فغضب عمر حتى هم أن يوقع به، فقال له ابن أخيه الحر بن قيس: يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْـجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199]، وإن هذا من الجاهلين، «والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافاً عند كتاب الله»[9].

ولما مات المغيرة بن شعبة قام جرير بن عبد الله فقال: فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال استعفوا لأميركم فإنه كان يحب العفو[10].

العفو صفة أهل الإيمان:

وقد جاء الحث على العفو والصفح في القرآن في مواضع عدة لجميع المؤمنين:

فجاء الثناء على العافين عن الناس: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْـمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]، {إن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} [النساء: 149]، {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِـمِينَ} [الشورى: 40].

وعفو الشخص عن أقاربه المساكين الذين وقعوا في ذنب: {وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْـمَسَاكِينَ وَالْـمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبـُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم} [النور: ٢٢]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [التغابن: 14].

والعفو عند الغضب: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى: 37].

وجاء العفو عن بعض الحقوق في النكاح: {وَإن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 237].

وقد فقه عمر بن عبد العزيز رحمه الله مكانة هذه الصفة فقال: «أحب الأمور إلى الله ثلاثة: العفو في القدرة، والقصد في الجدة، والرفق في العبادة، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة»[11].

وقال الحسن البصري قال: أفضل أخلاق المؤمن العفو[12].

أثر العفو في السياسة الشرعية:

إن هذه الصفة النبوية تكشف عن معانٍ عظيمة في السياسة الشرعية المستفادة من سياسة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما يجب أن يضعه نصب عينيه كل من يطمح أن يقتدي بحبيبه صلى الله عليه وسلم في أي شأن من شؤون السياسة العامة، ويمكن أن نجلي هذا في المعاني التالية:

المعنى الأول: أن العفو لا يأتي إلا بعد تمام العدل، فالعفو فضل وإحسان عمن يستحق العقاب والجزاء، لكننا هنا لا نكتفي بالعدل فقط: «فلا بد من شرع يتضمن الحكم بالعدل، ولا بد مع ذلك من ندب الناس إلى العفو والأخذ بالفضل، وهذه شريعة الإسلام[13].

إن التأكيد على العفو، وبيان فضله يعني أننا تجاوزنا التأكيد على ضرورة العدل، ووجوب قيامه، فالعفو بالنسبة للعدل هو كالنافلة للفضيلة، هي من قبيل الكمال والفضل، فمن يعتني بالكمال والفضل فلا بد أن يكون قد تجاوز الحاجة إلى تذكيره بالواجب، فالنظام الإسلامي الذي يقتدي بسياسة النبي صلى الله عليه وسلم يجب أن يتجاوز بدهية التأكيد على ضرورة العدل إلى الفضل والإحسان المتجلي في العفو والصفح.

المعنى الثاني: أن السياسة التي تقوم على العفو والصفح لا يمكن أن تنجح في تحقيق كمال هذه الصفة إلا إذا تحلت بعددٍ من الصفات التي تساعدها على العفو والصفح، كحسن الظن بالناس، ومحبتهم، وإرادة الخير لهم، والحرص على ما ينفعهم، والاجتهاد في إبعاد كل ما يسبب ضرراً أو مشقة عليهم، ولهذا أثنى الله على نبينا محمد فقال: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْـمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة: 128].

إن العفو والصفح أخلاق رفيعة لا يمكن أن تتجلى إلا في محيط هذه القيم الفاضلة، وهو ما يجب إدراكه عند الحديث عن السياسة الشرعية التي تريد الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخلق، فالعفو ليس موقفاً فريداً يتجاوز فيه عن مخطئ، وإنما هي صفة نفس ثابتة، نتاج اجتماع عدد من الأخلاق التي تعبر عن سياسة رشيدة محبة للخير للناس، فلا تريد معاقبة المخطئ ولو كان مستحقاً لذلك، وإذا أردنا تحقيق هذه الصفة في نسيج نظام سياسي فالعفو والصفح لا يمكن أن يتحقق إلا في منظومة حكم تحيطها المكارم والفضائل.

المعنى الثالث: العفو يقتضي الصبر وتحمل الأذى، وأن لا يعجل القائد ولا يبادر النظام بالانتقام والعقوبة، بل يؤخرها حتى على من يستحق أحياناً، فهي ليست أداة تشفٍ ولا انتقام، وإنما أدوات إصلاح عند الضرورة.

المعنى الرابع: العفو يقتضي العقل، والحكمة، وبعد النظر، فهو لا ينظر إلى المصلحة الجزئية السريعة في معاقبة المخطئ، وإنما ينظر في الأثر الإستراتيجي البعيد والعميق في أثر العفو في إصلاح النفوس، وجمع الكلمة، وحفظ الحقوق، وأما من يهمل مراعاة هذا فإنه سيكون سبباً لتمزيق ما كان مجتمعاً: {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159].

المعنى الخامس: العفو يقتضي ضرورة التشديد في حفظ الحقوق، فإذا كان المستحق للعقوبة يعفى عنه ويتجاوز، فالعفو أولى في حق من لم يذنب، وإذا دعت الشريعة إلى العفو عن المستحق للعقوبة، وبينت فضله وحسنه، فمن لم يقع في ذنب أولى بالعناية والتأكيد، فهذا يؤكد لنا ضرورة التحوط في عدم تجاوز الحقوق الواجبة، وأن يجتهد المسلمون في وضع ضمانات تحميها، وتصونها من أي اعتداء، وتجعلها في منعة من أي استطالة، والنظام الذي يراعي قيم العفو والصفح لا يمكن أن يفرط في مثل هذا.

خلاصة الأمر:

العفو والصفح خلق نبوي رفيع، تجلى في حياته صلى الله عليه وسلم كلها، في تعامله مع الناس، وفي سياسته للأمور، فنحن جميعاً بحاجة إلى هذا الخلق دعاة أو مربين أو أصدقاء أو أقارب، وكذلك نظامنا السياسي بحاجة إلى التمسك بهذه الصفة السامية، وأي نظام يستوحي سياسته الشرعية من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فلا بد أن يكون هذا الأصل الشرعي ضمن قيمه العليا، والتمسك الحقيقي بهذه الصفة ليس أمراً هيناً، فهو ليس مجرد عفو عابر عن خطأ، وإنما صفة مكينة لها آثارها العميقة على الفرد والمجتمع وكافة الأنظمة.

 

 
 

 


[1] رواه مسلم، برقم: (2588).

[2] رواه البخاري، برقم: (2125).

[3] رواه البخاري، برقم: (6259).

[4] رواه البخاري، برقم: (5809).

[5] رواه البخاري، برقم: (843).

[6] رواه البخاري، برقم: (1792).

[7] رواه البخاري، برقم: (3231)، ومسلم برقم: (1795).

[8] رواه البخاري، برقم: (4141)، ومسلم، برقم: (2770).

[9] رواه البخاري، برقم: (4642).

[10] رواه البخاري، برقم: (58).

[11] انظر: روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (167).

[12] انظر: الآداب الشرعية والمنح المرعية (1/ 71).

[13] الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية (5/ 105).

فهد بن صالح العجلان

دكتور مشارك في قسم الثقافة الإسلامية في كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض

  • 8
  • 0
  • 3,463

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً