بحث في تكرير الراء

منذ 2021-06-27

القول بتكرير الراء يغلب على أهل اللغة والنحو، وخالفهم علماء التجويد والقراءة، حيث قالوا بوجوب إخفاء التكرير ولم يقصدوا إعدامه

مستخرج من كتاب (المفصل في التجويد)


أم جلال/ عزة عبد الرحيم محمد سليمان

الحمد لله وحده، والصلاة على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن أحبه واتبع هديه، وبعد:-

في هذا البحث محاولة لتحقيق أقوال العلماء في تكرير الراء، ومما دفعني لكتابته وجودُ خلافٍ بيِّن في النطق بها؛ بين مَن يظهر التكرير بوضوح، ومن يقلل التكرير (دون أن يلغيه كليةً)، ومن يلغيه كليةً؛ وكل فريق يصر على طريقته في النطق؛ والله أسأل توفيقًا وبركة إنه كريم منان.

التكرير:

لغة: إعادة الشيء، وأقل الإعادة مرة.

واصطلاحًا: ارتعاد طرف اللسان عند النطق بالحرف.

حرفه: هو الراء فقط.

وسمي بذلك لارتعاد طرف اللسان عند النطق به.

أقوال العلماء في تكرير الراء:

اختلفت أقوال العلماء في تكرير الراء على ثلاثة أقوال، هي:

القول الأول: يرفض التكرير في الراء، ويقول بأن هذه الصفة تعرف لتجتنب لا ليعمل بها عكس باقي الصفات، ويرى أن معنى وصف الراء بالتكرير أنها قابلة له وليس المراد منه الإتيان به.

وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ المرصفي في هداية القارئ، يقول: (ومعنى وَصْف الراء بالتكرير أنها قابلة له وليس المراد منه الإتيان به كما هو ظاهر، وإنما المراد به التحرز منه واجتنابه وخاصة إذا كانت الراء مشددة، فالواجب على القارئ حينئذ إخفاء هذا التكرير لأنه متى أظهره فقد جعل من الراء المشددة راءات ومن المخففة راءين والتكرير في المشددة أحوج إلى الإخفاء من التكرير في المخففة. ولهذا أمر الحافظ ابن الجزري في المقدمة بإخفاء تكرير المشدد بقوله: وأخْفِ تكريرًا إذا تُشَدَّدُ، وخلاصة القول أن الغرض من معرفة صفة التكرير للراء ترك العمل به عكس ما تقدم في الصفات وما هو آت بعد، إذ الغرض منها العمل بمقتضاها. وطريقة إخفاء التكرير في الراء كما قال الجعبري: ([1]) إنه يلصق اللافظ ظهر لسانه بأعلى حنكه لصقًا محكمًا مرة واحدة بحيث لا يرتعد لأنه متى ارتعد حدث من كل مرة راء)([2]).

وممن قال بهذا القول (ملا على القاري)([3]) في كتابه (المنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية) حيث قال: (ومعنى قولهم إن الراء مكرر هو أن الراء له قبول التكرار لارتعاد طرف اللسان به عند التلفظ كقولهم لغير الضاحك: إنسان ضاحك يعني أنه قابل للضحك وفي الجعل إشارة إلى ذلك...)([4]).

وممن قال بذلك الشيخ الضباع([5]) في كتابه منحة ذي الجلال، قال: (التكرير هو عبارة قبول «الراء» للتكرير لارتعاد طرف اللسان عند النطق به. وهذه الصفة تعرف لتجتنب لا ليعمل بها([6]).

وممن قال بهذا أيضًا الشيخ ابن يالوشة في شرحه للجزرية المسمى (الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة([7])، والدكتور محمد عصام مفلح القضاة في (الواضح في أحكام التجويد)([8])، وحسام الدين الكيلاني في (البيان في أحكام تجويد القرآن)([9])، وصاحب (العميد في علم التجويد)([10]).

القول الثاني: نأتي بالتكرير ونجتنب الزيادة فيه.

فعند القائلين بهذا القول أن التكرير صفة ملازمة لحرف الراء يأتي معها حين النطق بها ولا سبيل للتخلص منه، ولكن يجب التحرز من الزيادة فيه. فليس المقصود بإخفاء التكرير - عندهم - إعدام الصفة بالكلية.

يقولون بأن إخفاء الصفة (التكرير) بالكلية يؤدي إلى:ـ

- إلى حصر الصوت، وبالتالي تخرج الراء كالطاء.

- أنه يجعل الراء شديدة وهي حرف بَيْنِيّ.

 وذهب إلى هذا القول الإمام مكي بن أبي طالب القيسي في كتاب (الرعاية) حيث قال: (والحرف المكرر هو الراء سمي بذلك، لأنه يتكرر على اللسان عند النطق به، كأن طرف اللسان يرتعد به، وأظهر ما يكون ذلك إذا كانت الراء مشددة، ولابد في القراءة من إخفاء التكرير، والتكرير الذي في الراء من الصفات التي تقوي الحرف، والراء حرف قوي للتكرير الذي فيه، وهو حرف شديد أيضًا، وقد جرى فيه الصوت لتكرره وانحرافه إلى اللام فصار كالرخوة لذلك)([11]).

ومعنى قوله: (ولابد في القراءة من إخفاء التكرير) يعني التكرير الزائد، يدل على ذلك قوله: (والراء حرف قوي للتكرير الذي فيه، وهو حرف شديد أيضًا، وقد جرى فيه الصوت لتكرره وانحرافه إلى اللام فصار كالرخوة لذلك).

وذهب إلى هذا القول الإمام ابن الجزري حيث قال: (الحرف المكرر هو الراء. قال سيبويه وغيره هو حرف شديد جرى فيه الصوت لتكرره وانحرافه إلى اللام فصار كالرخوة ولو لم يكرر لم يجر فيه الصوت وقال المحققون: هو بين الشدة والرخاوة وظاهر كلام سيبويه أن التكرير صفة ذاتية في الراء وإلى ذلك ذهب المحققون فتكريرها ربوها في اللفظ وإعادتها بعد قطعها ويتحفظون من إظهار تكريرها خصوصًا إذا شددت ويعدون ذلك عيبًا في القراءة. وبذلك قرأنا على جميع من قرأنا عليه وبه نأخذ([12]).

 يفهم من قول الإمام ابن الجزري هذا أنه ينبغي إخفاء التكرير الزائد بدليل تحذيره في موضع آخر من المبالغة في إخفاء التكرير حيث نقل عنه قوله: (وقد يبالغ قوم في إخفاء تكريرها مشددة فيأتي بها محصرمة شبيهة بالطاء. وذلك خطأ لا يجوز، فيجب أن يلفظ بها مشددة تشديدًا ينبو بها اللسان نبوة واحدة وارتفاعًا واحدًا من غير مبالغة في الحصر والعسر نحو: الرحمن الرحيم)([13])

وحصرمة الراء: من الحصر وهو العِيُّ في المنطق، فالذي يبالغ في إخفاء تكرير الراء يجد في لسانه ثقلًا يشبه الحصر، وهو العِيُّ([14]).

وممن قال بهذا القول الشيخ المرعشي في جهد المقل قال: (ليس معنى إخفاء التكرير إعدام تكريره بالكلية، بإعدام ارتعاد رأس اللسان بالكلية، لأن ذلك لا يمكن إلا بالمبالغة في لصق رأس اللسان باللثة بحيث ينحصر الصوت بينهما بالكلية، كما في الطاء المهملة، وذلك خطأ لا يجوز....لأن ذلك يؤدي إلى أن يكون الراء من الحروف الشديدة مع أنه من الحروف البينية، بل معناه تقوية ذلك اللصق بحيث لا يتبين التكرير والارتعاد في السمع)([15]).

وممن قال بذلك من المتأخرين عطية قابل نصر في كتابه (غاية المريد في علم التجويد)، قال: (التكرير صفة ملازمة لحرف الراء بمعنى أنها قابلة لها فيجب التحرز عنها؛ لأن الغرض من معرفة هذه الصفة تركها، بمعنى: عدم المبالغة فيها)([16])، وقال أيضًا: (وليس معنى إخفاء التكرير إعدام ارتعاد رأس اللسان بالكلية؛ لأن ذلك يؤدي إلى حصر الصوت بين رأس اللسان واللَّثة كما في حرف الطاء وهذا خطأ لا يجوز، وإنما يرتعد رأس اللسان ارتعادة واحدة خفيفة حتى لا تنعدم الصفة)([17]).

وممن قال بذلك أيضًا صاحب (فتح رب البرية في شرح المقدمة الجزرية)، قال: (صفة التكرير صفةٌ مَعِيبَةٌ للرّاء، وقد ذكرت لتُجْتَنَبَ مع عدم عدميَّتها) ([18]).

القول الثالث: يقول بتكرير الراء.

 حجتهم أن التكرير صفة لازمة للراء لأن الواقف على الراء يجد طرف لسانه يتعثر بما فيه من التكرير، ولذلك يعد في الإمالة بحرفين.

وذهب إلى هذا القول الإمام نصر بن علي المعروف بابن أبي مريم([19])في كتابه (الموضح في وجوه القراءات وعللها)، يقول: (ومنها حرف واحد مكرر وهو الراء، وذلك لأن الواقف إذا وقف على الراء وجد طرف اللسان يتعثر بما فيه من التكرير وذلك يعد في الإمالة بحرفين، والحركة فيه تنزل منزلة حركتين) ([20]).

وممن ذهب إلى هذا القول الإمام أبو شامة في (إبراز المعاني من حرز الأماني) شرح الشاطبية في شرحه بيت الشاطبي:

وَمُنْحَرِفٌ لاَمٌ وَرَاءٌ وَكُرِّرَتْ                .........................

قال: (قال مكي: التكرير تضعيف يوجد في جسم الراء لارتعاد طرف اللسان بها ويقوى مع التشديد ولا يبلغ به حد بفتح وقال ابن أبي مريم: إذا وقف الواقف على الراء وجد طرف اللسان يتغير بما فيه من التكرير، ولذلك يعد في الإمالة بحرفين والحركة فيه تنزل منزلة حركتين، وقال الشيخ أبو عمرو: والمكرر الراء لما تحسه من شبه ترديد اللسان في مخرجه عند النطق به ولذلك أجرى مجرى الحرفين في أحكام متعددة)([21]).

وقال ابن جني([22]) في سر صناعة الإعراب: (ومنها المكرر وهو الراء وذلك أنك إذا وقفت عليه رأيت طرف اللسان يتعثر بما فيه من التكرير ولذلك احتسب في الإمالة بحرفين)([23])، وقال أيضًا في كتابه الخصائص: (بل إذا كانت الراء - لما فيها من التكرير - تجرى مجرى الحرفين في الإمالة)([24]).

وقال سيبويه: (والراء إذا تكلمت بها خرجت كأنها مضاعفة، والوقف يزيدها إيضاحًا) ([25])، وقال أيضًا: (ومنها المكرر وهو حرفٌ شديد يجري فيه الصوت لتكريره وانحرافه إلى اللام، فتجافى للصوت كالرخوة، ولو لم يكرر لم يجر الصوت فيه. وهو الراء)([26]).

 وقال ابن منظور([27]) في لسان العرب: (والمُكَرر من الحروف: الراء وذلك لأَنك إِذا وقفت عليه رأَيت طرف اللسان يتغير بما فيه من التكرير ولذلك احْتُسِبَ في الإِمالة بحرفين)([28]).

وقال الزَّبيدي في تاج العروس من جواهر القاموس: (والمُكَرَّر كمُعَظَّم: حَرْفُ الراء وذلك لأنَّك إذا وَقَفْتَ عليه رأيتَ طَرَفَ اللِّسانِ يتعثَّر بما فيه من التَّكْرير ولذلك احتُسِب في الإمالةِ بحَرْفَيْن)([29]).

وحكى مثل هذا القول أيضًا ابن سيده المرسي في كتابه (المحكم والمحيط الأعظم)([30])، والمبرد في كتابه المقتضب([31]).

والواضح أن القول بتكرير الراء يغلب على أهل اللغة والنحو، إذ كان لهم اهتمام ببعض مباحث علم التجويد سبق التدوين في علم التجويد بأكثر من قرنين من الزمن، وتبعهم من تأثر بهم من علماء التجويد، وهم قلة، وقد خالفهم علماء التجويد والقراءة.

فقد أورد قولهم شيخ الإسلام زكريا الأنصاري([32]) في كتابه (الدقائق المحكمة في شرح المقدمة الجزرية) ورفضه بقوله: (وما قيل أنه مراد من قال: أنه جرى مجرى حرفين في أمور متعددة ليس كذلك بل هو لحن يجب التحفظ منه)([33]).

وأورده كذلك الشيخ ملا على القاري في كتابه (المنح الفكرية) ورفضه بقوله: (وأما قوله: [يعني ابن الحاجب] ولذلك جرى مجرى حرفين في أحكام متعددة فليس كذلك، بل تكريره لحن يجب معرفة التحفظ عنه للتحفظ به وهذا كمعرفة السحر ليجتنب عن تضرره وليعرف وجه رفعه)([34]).

وقال الإمام مكي في الرعاية: (والحرف المكرر هو الراء سمي بذلك، لأنه يتكرر على اللسان عند النطق به، كأن طرف اللسان يرتعد به، وأظهر ما يكون ذلك إذا كانت الراء مشددة، ولابد في القراءة من إخفاء التكرير)([35]).

وقال الإمام ابن الجزري: (ويتحفظون من إظهار تكريرها ﴿الراء﴾ خصوصًا إذا شددت ويعدون ذلك عيبًا في القراءة. وبذلك قرأنا على جميع من قرأنا عليه وبه نأخذ)([36]).

ويتضح أن:

القول بتكرير الراء يغلب على أهل اللغة والنحو، وخالفهم علماء التجويد والقراءة، حيث قالوا بوجوب إخفاء التكرير ولم يقصدوا إعدامه - كما مر بنا - فظن قوم أن المقصود بإخفاء التكرير إعدام الصفة، فكان الخلاف بين إظهار الصفة بوضوح، وبين إعدام الصفة واجتنابها، والتوسط بينهما، وقد سمعت إحدى المعلمات تقول: (أن الراء المتحركة لها كرة واحدة، والراء الساكنة لها كرتان لأن السكون يظهر صفات الحرف، والراء المشددة لها ثلاث كرات لأنها عبارة عن حرفين أحدهما ساكن له كرّتان، والثاني متحرك له كرة) !!     

إذا التكرار صفة لازمة للراء ولابد للقارئ أن يأتي بها، ولكن المذموم المبالغة في التكرار.

ويضبط مقدار التكرير بالتلقي على الشيوخ المتقنين.

وقد أشار الإمام ابن الجزري إلى صفة التكرير بقوله:

...............................                     ..... وَالاِنْحِــــرَافُ صُحِّحَـــا

في اللامِ وَالـــــرَّا وَبِتَكْرِيرٍ جُعـلْ                .................................

 

([1]) إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري، أبو إسحاق. 640 - 732 /1242 - 1332 م عالم بالقراءات، من فقهاء الشافعية. ولد بقلعة جعبر (على الفرات، بين بالس والرقة) وتعلم ببغداد ودمشق، واستقر ببلد الخليل (في فلسطين) إلى أن مات.له: (خلاصة الأبحاث) شرح منظومة له في القراءات، و (شرح الشاطبية) المسمى (كنز المعاني شرح حرز الأماني) في التجويد، و (نزهة البررة في القراءات العشرة)، و (موعد الكرام) مولد، وموجز في (علوم الحديث)، و (حديقة الزهر) في عدد آي السور، و (خميلة أرباب المقاصد) في رسم المصحف. انظر: خير الدين بن محمود بن فارس الزركلي، الأعلام،  (بيروت، دار العلم للملايين،  ط 2002 م)،   ج1، ص55.

([2]) عبد الفتاح بن السيد المرصفي، هداية القاري إلى تجويد كلام الباري، (المدينة المنورة، مكتبة طيبة، د، ت)، ج 1، ، ص88.

([3]) مُلَّا عليّ القاريّ: هو الشيخ نور الدين عليّ بن سلطان القاريّ الهرويّ، لقب بالقاري لأنه كان يقرأ القرآن بمكة، ووصل إلى درجة عالية من الحفظ والإتقان، فاشتهر لذلك، وقد ولد بهراة وتتلمذ لشيوخ مكة المشهورين، ومنهم ابن حجر الهيتمي الفقيه، ومكث في مكة مدة طويلة، وكان القاري من المكثرين من التأليف وتصانيفه تجاوزت المائة، تُوفي -رحمه الله- في شوال سنة (1014 هـ) بمكة. انظر: محمد بن علي الشوكاني، البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، (بيروت، دار المعرفة، د.ت)، ج1، ص445.

([4]) ملا علي القاري، المنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية، (القاهرة، مطبعة مصطفي البابي الحلبي، ط1948)، ص19.

([5]) علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم الملقب بالضباع شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية الأسبق علامة كبير وإمام مقدم في علم التجويد والقراءات والرسم العثماني وضبط المصحف الشريف وعد الآي وغيرها، وأخذ عنه التجويد والقراءات عالم كثير وجم غفير من مصر وخارجها، له مصنفات كثيرة منها الإضاءة في بيان أصول القراءة، والشرح الصغير على تحفة الأطفال، وبلوغ الأمنية شرح إتحاف البرية في تحرير الشاطبية. وتوفي -رحمه الله- سنة ست وسبعين وثلثمائة وألف من الهجرة النبوية. انظر: عبد الفتاح بن السيد المرصفي، هداية القاري إلى تجويد كلام الباري، مرجع سابق، ج2، ص680.

([6]) علي محمد الضباع، منحة ذي الجلال في شرح تحفة الأطفال، (القاهرة، دار التأليف، د.ت)، ص 29.

([7]) محمد بن يالوشة  الشريف،  الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة، (القاهرة، مكتبة الآداب، 2006)،  ص48.

([8]) محمد عصام مفلح القضاة، الواضح في أحكام التجويد، (الأردن، دار نفائس، د.ت)، ص51.

([9]) حسام الدين سليم الكيلاني، البيان في أحكام تجويد القرءان، (سوريا، د.ت، ط1999)، ص41.

([10]) محمود بن علي بسّة المصري، العميد في علم التجويد، (الإسكندرية، دار العقيدة، 2004 م)، ص67.

([11]) مكي بن أبي طالب القيسي، الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة، (عمّان، دار عمان، ط1996)، ص 131.

([12]) محمد بن محمد بن الجزري، النشر في القراءات العشر، (القاهرة، المطبعة التجارية الكبرى، د.ت)، ج1، ص402.                 .

([13]) المرجع السابق، ج1، ص 219.

([14]) محمود خليل الحصري، أحكام قراءة القرءان الكريم، (المكتبة المكية، دار البشائر الإسلامية، ط1999)، ص106، والنص في الحاشية لمحمد طلحة بلال منيار.

([15])) محمد بن أبي بكر المرعشي، جهد المقل، (الأردن، دار عمار، ط2008)، ص157.

([16]) عطية قابل نصر، غاية المريد في علم التجويد، (الرياض، د. ناشر، 1412)، ص 147.

([17]) المرجع السابق، ص 147.

 (2) صفوت محمود سالم، فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد، (المملكة العربية السعودية، دار نور المكتبات، ط2003)، ص46.

([19]) هو الإمام نصر بن علي بن محمد، أبو عبد الله، الشيرازي، الفارسي الفسوي، النحوي المعروف بابن أبي مريم، خطيب شيراز وعالمها وأديبها، وكان فارسًا في اللغة والنحو، توفي 565. انظر: محمد بن محمد بن يوسف بن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، (القاهرة، مكتبة ابن تيمية، ط1351هـ)، ج2، ص337.

([20]) نصر بن علي الشيرازي، الموضح في وجوه القراءات وعللها، (بيروت، دار الكتب العلمية، 2009)، ص123.

([21]) عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة، إبراز المعانى من حرز الأماني في القراءات السبع، (طنطا، دار الصحابة، ط 2009م)، ج2، ص1139.

([22]) هو ابن جني عثمان بن جني الموصلي، أبو الفتح، من أئمة الأدب والنحو، وله شعر، ولد بالموصل وتوفي ببغداد، عن نحو 65 عاما. وكان أبوه مملوكا روميًّا لسليمان بن فهد الازدي الموصلي وتوفي سنة 392 ﻫ. انظر: خير الدين بن محمود بن فارس الزركلي، الأعلام، مرجع سابق، ج 4، ص204.

([23]) أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي، سر صناعة الإعراب، (لبنان، دار الكتب العلمية، ط2000م)، ج1، ص77.

([24]) أبي الفتح عثمان بن جني، الخصائص، (بيروت، عالم الكتب، د.ت)، ج 2، ص329.

([25]) عمرو بن عثمان بن قنبر الملقب سيبويه، الكتاب، (القاهرة، مكتبة الخانجي، ط1988)، ج4، ص136.

([26]) المرجع السابق، ج4، ص435.

([27]) هو محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعي الأفريقي، صاحب (لسان العرب)، الإمام اللغوي الحجة، من نسل رويفع بن ثابت الأنصاري، ولد بمصر عام 630 (وقيل: في طرابلس الغرب) وخدم في ديوان الإنشاء بالقاهرة، ثم ولي القضاء في طرابلس، وعاد إلى مصر فتوفى فيها سنة 711 ، وقد ترك بخطه نحو خمسمائة مجلد، وعمي في آخر عمره. انظر: خير الدين بن محمود بن فارس الزركلي، الأعلام، مرجع سابق، ج7، ص108.

([28]) محمد بن مكرم جمال الدين بن منظور، لسان العرب، (بيروت، دار صادر، ط1414هـ)، ج5، ص136.

([29]) محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، الملقّب بمرتضى الزَّبيدي، تاج العروس من جواهر القاموس، (دار الهداية، د.ت)، ج14، ص28.

([30]) أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي، المحكم والمحيط الأعظم، (بيروت، دار الكتب العلمية، ط2000 م)، ج6، ص653.

([31]) محمد بن يزيد المعروف بالمبرد، المقتضب، (بيروت، عالم الكتب، د.ت)، ج1، ص196.

([32]) زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري الشافعيّ، أبو يحيى، شيخ الإسلام. قاض مفسر، من حفاظ الحديث. ولد في سنيكة (بشرقية مصر) (823 - 926 -1420 - 1520 م)، وتعلم في القاهرة وكف بصره سنة 906 ﻫ، نشأ فقيرًا معدمًا، له تصانيف كثيرة، منها: (فتح الرحمن) في التفسير، و (تحفة الباري على صحيح البخاري) و (فتح الجليل) تعليق على تفسير البيضاوي. انظر: خير الدين بن محمود بن فارس  الزركلي،  الأعلام،  مرجع سابق،  ج3، ص46.

([33]) زين الدين أبو يحيى زكريا الأنصاري، الدقائق المحكمة في شرح المقدمة الجزرية في التجويد، (اليمن، صنعاء، مكتبة الأرشاد، 1411، 1990)،  ص14.

([34]) ملا علي القاري، المنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية، مرجع سابق، ص 19.

([35]) مكي بن أبي طالب القيسي، الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة، مرجع سابق، ص 131.

([36]) محمد بن محمد بن الجزري، النشر في القراءات العشر، مرجع سابق، ج1، ص204.

  • 6
  • 0
  • 15,605

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً