شعبان والاستعداد لرمضان
من نعم الله عز وجل علينا أن يوفقنا للاستعداد للمواسم الفاضلة التي امتن بها علينا، بأن نتيقظ ونستفيق ونعد العدة ونهيئ أنفسنا وقلوبنا لاستقبالها.
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:
فمن نعم الله عز وجل علينا أن يوفقنا للاستعداد للمواسم الفاضلة التي امتن بها علينا، بأن نتيقظ ونستفيق ونعد العدة ونهيئ أنفسنا وقلوبنا لاستقبالها.
ومما لا شك فيه أن من أعظم هذه المواسم شهر رمضان - بلغنا الله إياه - والتي تهفو نسماته مع دخول شهر شعبان.
فحري بالمؤمن أن يهيئ نفسه وقلبه لاستقبال رمضان من خلال القيام ببعض العبادات القلبية والبدنية؛ منها:
(1) استحضار النية وتجريدها لله عز وجل:
عند الرغبة في تهيئة النفس والقلب لاستقبال رمضان، ليسأل كل منا نفسه: لماذا أريد أن أتهيأ لاستقبال رمضان؟ وليمتثل قول الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: 5].
ولا شك أن العبد المؤمن لا يريد من هذا كله سوى رضا الله عز وجل.
(2) الاستعانة بالله عز وجل على تهيئة النفس والقلب لاستقبال رمضان:
والاستعانة بالله شرعًا هي: طلبُ العون من الله في الوصول إلى المقصود[1]، فلنكثر من سؤال الله عز وجل العون والتوفيق والهداية للاستعداد لرمضان على الوجه الذي يرضيه سبحانه، ولنتبرأ من حولنا وقوتنا إلى حول الله وقوته؛ ولنحقق قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]؛ لأن عبادة الله تعالى لا تتهيأ إلا بمعونته، والهداية إليه لا تكون إلا بتوفيقه، فاعتقد عجزَك، واستشعر افتقارَك، واعتصِم بحَول الله وقوَّته[2]، فما لا يكون بالله لا يكون.
(3) العناية بشهر شعبان وعدم الغفلة عنه:
فشهر شعبان شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل؛ لما جاء في سنن النسائي من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: ((قلتُ: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ»[3].
ومن أفضل سبل العناية بشهر شعبان وعدم الغفلة عنه الإكثار من الصوم فيه اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ ففي الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ))[4] ، وفي لفظ مسلم: ((كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا))[5].
فلنكثر من الصيام في شهر شعبان اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].
(4) قضاء ما فات من صيام رمضان:
فمن ألمَّ به عذر كالمرض أو السفر أو الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة، وأفطر في رمضان الماضي، ولم يقضِ حتى الآن فليتدارك نفسه، وليقضِ ما فاته؛ ففي الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((كانَ يَكونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِن رَمَضَانَ، فَما أسْتَطِيعُ أنْ أقْضِيَ إلَّا في شَعْبَانَ))[6].
(5) التوبة الصادقة:
فمن أهمالأعمال التي يجب أن نستقبل رمضان بها أن نفتح صفحةً جديدةً مع الله عز وجل بالتوبة الصادقة؛ امتثالًا لأمره جلَّ في عُلاه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [التحريم: 8]، وأمره تبارك وتعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].
فلنتُبْ إلى الله عز وجل من جميع المعاصي والذنوب، ولنكثر من الإلحاح عليه سبحانه في دعائنا أن يقبل توبتنا: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25]، ولا نيأس أبدًا ولا نقنط من رحمته سبحانه مهما بلغت ذنوبنا؛ قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]، فإن زللنا لبشريتنا يجب علينا ألا نمل من التوبة والاستغفار؛ فالله تبارك وتعالى قال في صفات عباده المتقين: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135].
فمن كان يريد أن يستمتع بلذة العبادة في رمضان فليُخلِّ قلبه من الذنوب والمعاصي؛ لأن القلوب إذا ثقُلت بالذنوب عجزت عن الطاعات، ويا لبُشرَى التائبين بقوله تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70]!
(6) العزيمة الصادقة على اغتنام رمضان وتعميره بالأعمال الصالحة:
في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((غَابَ عَمِّي أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، غِبْتُ عَنْ أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلْتَ الْمُشْرِكِينَ لَئِنِ اللهُ أَشْهَدَنِي قِتَالَ الْمُشْرِكِينَ لَيَرَيَنَّ اللهُ مَا أَصْنَعُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَانْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ – يَعْنِي: أَصْحَابَهُ - وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ – يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ - ثُمَّ تَقَدَّمَ فَاسْتَقْبَلَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ: يَا سَعْدُ بْنَ مُعَاذٍ، الْجَنَّةَ وَرَبِّ النَّضْرِ، إِنِّي أَجِدُ رِيحَهَا مِنْ دُونِ أُحُدٍ، قَالَ سَعْدٌ: فَمَا اسْتَطَعْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا صَنَعَ، قَالَ أَنَسٌ: فَوَجَدْنَا بِهِ بِضْعًا وَثَمَانِينَ: ضَرْبَةً بِالسَّيْفِ، أَوْ طَعْنَةً بِرُمْحٍ، أَوْ رَمْيَةً بِسَهْمٍ، وَوَجَدْنَاهُ قَدْ قُتِلَ، وَقَدْ مَثَّلَ بِهِ الْمُشْرِكُونَ، فَمَا عَرَفَهُ أَحَدٌ إِلَّا أُخْتُهُ بِبَنَانِهِ، قَالَ أَنَسٌ: كُنَّا نُرَى أَوْ نَظُنُّ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِ وَفِي أَشْبَاهِهِ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ))[7].
تأمل رحمني الله وإياك صدق أنس بن النضر رضي الله عنه في عزيمته؛ حيث قال رضي الله عنه: ((لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع))، صَدَقَ الله فصَدَقَه الله، فلنتشبه به يا رعاك الله؛ فإن التشبه بالرجال فلاح، ولنصدق في عزيمتنا ونقول: لئن أشهدني الله عز وجل رمضان هذا العام ليرين الله مني ما أصنع.
(7) وضع خطة للفوز بالعتق من النيران في رمضان:
فمن تمام التوكل على الله عز وجل أن نأخذ بأسباب الفلاح في رمضان، ومنها أن نضع خطةً عمليةً ونستعين الله تعالى على تنفيذها، فنحن نخطط تخطيطًا دقيقًا لأمور الدنيا، وهذا ليس بعيب، لكن الخسارة ألا نخطط للآخرة كتخطيطنا للدنيا، فحريٌّ بالمؤمن أن يخطط لآخرته، أن يخطط لعتق رقبته من النار والفوز بالجنة.
فأنصح نفسي وإياك - وفقني الله وإياك لمرضاته - أن نجلس مع أنفسنا جلسةً متأنيةً لنضع فيها خطة عملية لاغتنام رمضان، ويا حبذا لو ثبتنا هذه الخطة بالكتابة، لعل الله عز وجل أن يوفقنا للقيام بها، ومن الممكن أن تتضمن هذه الخطة ما يلي على سبيل المثال لا الحصر:
1) المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة، والحرص على السنن الرواتب.
2) تعجيل الفطور وتأخير السحور.
3) الحذر من قطاع الطرق الذين يسرقون منا رمضان بالأفلام والمسلسلات وغيرها من المحرمات فنحرم العتق من النيران.
4) اجتناب صحبة السوء، والحرص على الصحبة الصالحة التي تقربنا من الله عز وجل؛ فالمرء على دين خليله.
5) التخطيط للقرآن: فكم ختمة سنختمها في رمضان؟ ومن ثَمَّ نحدد الأوقات التي سنقرأ فيها القرآن.
6) التخطيط لقيام رمضان، ولنبحث عن المسجد الذي نجد فيه قلوبنا لنصلي فيه صلاة التراويح.
7) التخطيط لتفطير الصائمين حسب الاستطاعة من خلال عدة طرق؛ منها:
♦ دعوتهم للبيت إن تيسر.
♦ توزيع وجبات خفيفة في المساجد، والشوارع والطرقات، والمواصلات وقت الإفطار.
♦ عمل مائدة للإفطار إن تيسر، أو بالاشتراك مع الأصدقاء.
1) التخطيط لشنطة رمضان، وكم أسرة فقيرة ستوزَّع عليهم؟
2) تفقد أحوال المساجد القريبة وتوفير احتياجاتها من المصاحف، والصوتيات، والإضاءة، والسجاد، والمنظفات، وغيرها من مستلزمات الوضوء ودورات المياه.
3) التخطيط للتجارة مع الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر بالصدقات لا سيما على الأقارب المحتاجين، فالأقربون أولى بالمعروف، والعناية بالصدقة الجارية، ووقف ما استطعنا من المصاحف لله عز وجل في المساجد، وأماكن تحفيظ القرآن الكريم.
4) التخطيط لصلة الرحم، ووضع جدوَل لصلة الأرحام وتفقُّد أحوالِهم إما بالزيارة أو بالاتصال لمن لم يتيسر له الزيارة.
5) التخطيط للعمرة في رمضان إذا تيسر، فإن العمرة في رمضان تعدل في ثوابها ثواب الحج، أو ثواب حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم[8].
(8) إنهاء الخصومات والمشاحنات ومصالحة الجميع:
جدير بالمؤمن الذي يرجو الله واليوم والآخر أن يُسامِح وأن يَصْفَح ابتغاء مرضات الله عز وجل؛ قال تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [النور: 22]، ونحن على مشارف رمضان لا ينبغي أبدًا أن نجعل للشيطان علينا سبيلًا، ولنبادر بالإحسان لمن أساء إلينا، ووصل من قطعنا، ومصالحة من خاصمنا، والعفو عمن ظلمنا، لعل الله عز وجل أن يعفو عنا ويغفر لنا؛ ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسُول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِإثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا»[9].
ولقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن الخصام فوق ثلاث ليالٍ، وحذرنا من ذلك تحذرًا شديدًا في عدة أحاديث؛ منها:
1) ما جاء في الصحيحين من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ»[10].
2) ما جاء في سنن أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«لا يَحِل لمُسْلِمٍ أن يَهْجُرَ أخاه فَوقَ ثلاثٍ، فمَنْ هَجَرَ فَوقَ ثلاثٍ فماتَ، دَخَلَ النَّارَ»[11].
3) ما جاء في سنن أبي داود من حديث خِرَاشٍ السُّلَمى رضي الله عنه أنه سَمعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:«مَن هَجَرَ أخاه سنةً، فهو كَسَفْكِ دَمِهِ»[12].
فلنستعن بالله عز وجل ولنبدأ بالسلام لتكون لنا الخيرية، ولنحذر من غلق الباب في وجه من يبدأ بالسلام والتمادي في الخصام، فهذا خطرٌ عظيم يبوء صاحبه بإثمه - عافاني الله وإياكم من ذلك - ففي سنن أبي داود من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«لا يكونُ لمُسلمٍ أن يَهْجُرَ مُسْلمًا فوقَ ثلاثةٍ، فإذا لَقِيه سَلَّم عليه ثلاثَ مرارٍ، كُلُّ ذلك لا يَرُدُّ عليه، فَقَدْ باءَ بإثْمِهِ»[13].
أسأل الله عز وجل أن يتوب علينا توبةً نصوحًا، وأن يجنبنا الشحناء والخصام، وأن يهيئ نفوسنا وقلوبنا لاستقبال رمضان، وأن يبلغنا إياه، وأن يعيننا فيه على كل ما يحبه ويرضاه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1] شرح ثلاثة الأصول وأدلتها، د. صالح بن عبدالله العصيمي (ص:39).
[2] هدايات القرآن الكريم، أحد منتجات مشروع مصحف التدبر (ص:1).
[3] رواه النسائي (2357) وحسنه الألباني.
[4] رواه البخاري (2357).
[5] رواه مسلم (1156).
[6] رواه البخاري(1950)، ومسلم(1146) .
[7] رواه البخاري (2805) واللفظ له، ومسلم (1903).
[8] ((لَمَّا رَجَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن حَجَّتِهِ قالَ لِأُمِّ سِنَانٍ الأنْصَارِيَّةِ: ما مَنَعَكِ مِنَ الحَجِّ؟ قالَتْ: أبو فُلَانٍ -تَعْنِي زَوْجَهَا - كانَ له نَاضِحَانِ، حَجَّ علَى أحَدِهِمَا، والآخَرُ يَسْقِي أرْضًا لَنَا، قالَ: فإنَّ عُمْرَةً في رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّة، أوْ حَجَّةً مَعِي))؛ [رواه البخاري (١٨٦٣)، ومسلم (١٢٥٦)].
[9] رواه مسلم (٢٥٦٥).
[10] رواه البخاري (٦٠٧٧)، ومسلم (٢٥٦٠).
[11] رواه أبو داود (٤٩١٤)، وصححه الألباني.
[12] رواه أبو داود (٤٩١5)، وصححه الألباني.
[13] رواه أبو داود (4913)، وحسنه الألباني.
____________________________________________________
الكاتب: حماده إسماعيل فوده
- التصنيف: