ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (5)

أيمن الشعبان

يقول يوسف بن أسباط: من نعمة الله تعالى على الشاب أن يوافق صاحب سنة يحمله عليها.

  • التصنيفات: الزهد والرقائق -

 

تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء).

 

قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ إِذْ جَاءَهُ مَوْتُ شُعْبَةَ فَقَالَ: مَاتَ الْحَدِيثُ.

(5/198).

قال شعبة: كُلُّ حَدِيثٍ لَيْسَ فِيهِ حَدَّثَنَا فَهُوَ مِثْلُ الرَّجُلِ فِي الْفَلَاةِ مَعَهُ الْبَعِيرُ لَيْسَ مَعَهُ الْخِطَامُ.

قال مسعر بن كدام: مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ لِنَفْسِهِ فَقَدِ اكْتَفَى وَمَنْ طَلَبَهُ لِلنَّاسِ فَلْيِبَالِغْ.

(5/199).

عَنْ خُصَيْفٍ الْجَزَرِيِّ قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ لَا تُجَالِسْ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فَيَدْخُلُ فِي قَلْبِكَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْخِلُكَ النَّارَ.

(5/200).

قال أبو يوسف: الْعِلْمُ بِالْخُصُومَةِ وَالْكَلَامِ جَهْلٌ وَالْجَهْلُ بِالْخُصُومَةِ وَالْكَلَامِ عِلْمٌ.

(5/204).

قال ابن المبارك: مَنَ طَلَبَ الْحَدِيثِ بِلَا إِسْنَادٍ كَانَ كَمَنْ يَرْتَقِي السَّطْحَ بِلَا سُلَّمٍ.

(5/209).

قِيلَ لابن المبارك: إِنَّ النَّاسَ ذَهَبَتْ أَيَامُهُمْ فِي السَّمَاعِ فَمَتَى الْعَمَلُ فَقَالَ مَا دَامُوا فِي السَّمَاعِ فَهُمْ فِي الْعَمَلَ.

(5/213).

قال ابن المبارك: صَاحِبُ الْبِدْعَةِ عَلَى وَجْهِهِ غُبَارٌ وَإِنِ ادَّهَّنَ فِي الْيَوْمِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً!!

(5/218).

قال عبد الله بن داود: سألت الثوري عن الكلام؟ فقال: دع الباطل.

قال أبو عاصم: من طلب الحديث فقد طلب أعلا أمور الدنيا، فيجب أن يكون خير الناس.

(6/4).

قيل لحفص بن غياث: ألا تنظر إلى أصحاب الحديث وما هم فيه؟ قال: هم خير أهل الدنيا.

(6/5).

قال عبد الرحمن بن مهدي: أترك من كان رأساً في بدعته يدعو إليها.

(6/6).

قال علي بن المديني: لو حُلِّفت بين الركن والمقام لحلفت أني لم أر أحداً أعلم من عبد الرحمن بن مهدي.

(6/7).

قال أحمد بن حنبل: ما رأيت بعيني مثل يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي إمام.

(6/9).

قال شريك: أثر فيه بعض الضعف أحب إليّ من رأيهم.

(6/10).

قال طلحة بن عمرو: لا تجالسوا أهل الأهواء، فإن لهم عُرة كعرة الجرب.

(6/11).

كان أيوب السختياني يكرم الشاب الذي يعرف الحديث.

(6/12).

قال فضيل بن عياض: بالنهار تسمعون، وبالليل تكتبون، فمتى تعملون؟

(6/13).

قال الفضيل: لا تجلس مع صاحب هوى، فإني أخاف عليك مقت الله.

قال فضيل: الحياة الطيبة: الإسلام والسنة.

(6/14).

قال الفضيل بن عياض: لا يشم مبتدع رائحة الجنة أو يتوب.

(6/15).

قال يحيى بن سعيد: من كذب في الحديث لم تقبل توبته.

قال هشام بن عبد الملك الطيالسي: ما رأيت أحداً كان أعلم بالحديث ولا الرجال من يحيى بن سعيد.

(6/16).

يقول أحمد بن حنبل: ما رأيت بعيني مثل يحيى بن سعيد.

قال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت شيخاً أذكى من يحيى بن سعيد.

قال يزيد بن هارون: وقعت بين أسدين: عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان!!

(6/17).

قال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد يختم القرآن كل يوم وليلة، ويدعو لألف إنسان، ثم يخرج بعد العصر فيحدث الناس.

(6/18).

قال أبو بكر بن أبي شيبة: قلت ليحيى بن سعيد: من أحفظ من رأيت؟ قال: الثوري، ثم شعبة، ثم هشيم.

(6/21).

يقول ابن داود الهمداني: ينبغي للرجل أن يُكره ولده على طلب الحديث.

(6/24).

قال محمد بن السماك: الأخذ بالأصول، وترك الفضول، من أفعال ذوي العقول.

(6/26).

قال أبو بكر بن عياش: لو أعلم أحداً يطلب هذا العلم لله، لذهبت إلى منزله حتى حدثته.

قال ابن إدريس: لا تسمع الحديث ممن يشرب المسكر، لا ولا كرامة.

(6/27).

قال أبو عاصم: إذا تبحر الرجل في الحديث فالناس عنده كالبقر.

(6/30).

يقول يوسف بن أسباط: من نعمة الله تعالى على الشاب أن يوافق صاحب سنة يحمله عليها.

(6/31).

قال أبو بكر بن عياش: أهل السنة في الإسلام مثل الإسلام في سائر الأديان.

قال فضيل بن عياض: من عمل بما علم اشتغل عما لم يعلم.

(6/32).

يقول ابن عيينة: من عمل بما يعلم كُفي ما لم يعلم.

(6/33).

قال وكيع: أهل العلم يكتبون ما لهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم.

(6/34).

قال علي بن المديني: ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالسي.

(6/35).

قال عروة الرقي: حُبُّ الله العمل بكتاب الله، وحُبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم العمل بسنته.

قال خالد بن الحارث الهجيمي: إياكم وأصحاب الجدال والخصومات، فإنهم شرار أهل القبلة.

قال سليمان بن حرب: كان شعبة يحدث، فإذا قام قعد أبو داود الطيالسي، وأملى من حفظه ما مرَّ في المجلس.

(6/36).

قال أحمد بن حنبل: ما أخرجت خراسان بعد ابن المبارك مثل يحيى بن يحيى.

(6/40).

قال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: أصبح يحيى بن يحيى إمام أهل الشرق والغرب.

(6/41).

قال يحيى بن يحيى لإسحاق بن إبراهيم: حرِّض الناس على السنة، فما عندي شيء أفضل منه.

(6/42).

قال أبو جعفر الحراني: إن كان أحد على الأرض ينجو، فهؤلاء الذين يطلبون الحديث.

قال أبو سلمة التبوذكي: خلتان لا يصلح فيهما ركوب الدواب: طلب الحديث والتزويج.

(6/46).

قال يوسف بن أسباط: بطالب الحديث يُدفع البلاء عن أهل الأرض.

(6/49).

قال نعيم بن حماد: ليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم تشبيها.

(6/51).

قال الشافعي: كل متكلم على الكتاب والسنة فهو الجِدُّ، وما سواه فهو هذيان.

(6/55).

قال الشافعي: الأصل القرآن والسنة وقياساً عليهما.

(6/57).

قال الشافعي: قراءة الحديث خير من صلاة التطوع.

(6/60).

قال الشافعي: طلب العلم أفضل من صلاة التطوع.

(6/61).

قال الشافعي: إن كنت لأسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد، لأن طلبه فريضة على كل مسلم.

(6/62).

قال الشافعي لبعض أصحاب الحديث: أنتم الصيادلة، ونحن الأطباء.

(6/65).

كان الشافعي إذا ثبت عنده الخبر قلده، وخير خصلة كانت فيه لم يكن يشتهي الكلام، إنما همته الفقه.

(6/73).

قال الشافعي: ما أحد ارتدى بالكلام فأفلح.

(6/76).

قال الشافعي: المراء في الدين يقسّي القلب، ويورث الضغائن.

(6/78).

قال الشافعي: لأن يلقى اللهَ العبدُ بكل ذنب ما خلا الشرك بالله، خير له من أن يلقاه بشيء من الأهواء.

(6/81).

قال الشافعي: وددت أن الناس -أو الخلق- تعلموا هذا العلم، -يعني كتبه-، على أن لا يُنسب إليَّ منه شيء.

قال الشافعي: مذهبي في أهل الكلام تقنيع رؤوسهم بالسياط، وتشريدهم من البلاد.

(6/83).