أذكار الصباح والمساء وبعض فضائلها

منذ 2024-01-06

 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

1 ـ قراءة آية الكرسي (مرة واحدة) (1).

2 ـ  قراءة سورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس (ثلاث مرات) (2).

3- «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْت» (مرة واحدة) (3).

«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْــلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّـــــــهُ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرَفَـــــــــةَ عَيْنٍ» (مرة واحدة) (4).

5ـ في الصباح:«اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نَحيا وبِكَ نَموتُ ، وإليكَ النُّشورُ» (مرة واحدة) (5).

في المساء: «اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نَحيا وبِكَ نموتُ ، وإليكَ المصيرُ» (مرة واحدة).

6ـ أصْبَحْنَا ( وفي المساء : أمسَينا) «عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا، وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» (مرة واحدة) (6).

 «بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (ثلاث مرات) (7).

 (وفي المساء : اللَّهُمَّ إني أمسيتُ) «اللَّهُمَّ إني أصبحتُ   أُشهِدُكَ، وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عرشِكَ وملائكتَك وجميعَ خلقِكَ ، أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدَك لا شرِيكَ لك، وأن مُحمداً عبدُكَ ورسولُك»  (أربع مرات) (8).


 «رَضِيتُ بالله رَبَّاً، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم نَبِيَّاً» (ثلاث مرات) (9).

10ـ  «حَسْبِيَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» (سبع مرات) (10).


11ـ «اللهم فاطِرَ السمواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، رَبَّ كُلَّ شيءٍ ومَلِيكَهُ، أشهد أن لا إله إلا أنت،  أعوذُ بك من شرِّ نفسي وشرِّ الشيطانِ وشِرْكِهِ وأن أقترِفَ على نفسي سوءاً أو أَجُرَّهُ إلى مُسلم» (مرة واحدة)  (11).

12ـ في الصباح: «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اليَوم وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِا اليَوم وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ» (مرة واحدة).

13ـ في المساء: «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ» (مرة واحدة) (12).

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» (مرة واحدة) (13).

14ـ (وفي المساء : اللَّهُمَّ مَا أَمسَى) «اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ»  (مرة واحدة) (14).

15ـ«لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»  (عشر مرات) (15).

16ـ«سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» (مائة مرة) (16).

17ـ  في الصباح: «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، ورِضَا نَفْسِهِ، وزِنَةَ عَرْشِهِ، ومِدَادَ كَلِمَاتِهِ» (ثلاث مرات) (17).

18ـ  في المساء: قراءَةُ آخر آيَتين من سُورةِ البَقَرة. (مرة واحدة) (18).

19ـ  في المساء :«أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ»(مرة واحدة) (الأصح أن تقال مساءً و لابأس أن تقال صباحاً) (19).

20 ـ  «لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (كُلِّ يَوْمٍ مَائَةَ مَرَّة) (20). 

 

الإكثار من الاستغفار والتوبة:

قال رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :  «إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لأسْتَغْفِرُ الله فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ»  (أخرجه مسلم).

وقال رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:  «يا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ ـ إِلَيْهِ ـ مِائَةَ مَرَّةٍ»  (أخرجه مسلم).

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

_______________________________________________________________

(1) * إذا قرأتها غدوة أُجِرْتَ من الجن حتى تمسي ، وإذا قرأتها حين تمسي أُجِرْتَ منهم حتى تصبح.

صححه الحاكم والذهبي والدمياطي والألباني ، وقال الهيثمي (رواته ثقات) وقال المنذري (إسناده جيد)

(2) * تكفيك من كل شيء. صححه الترمذي والنووي وابن دقيق العيد والألباني ، وحسنه ابن حجر وابن باز.

(3) * أبوء : أعترف، يسمى هذا الدعاء سيد الاستغفار، من  قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ . أخرجه البخاري في صحيحه.

(4) *  أوصى النبي صلى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم ابنته فاطمة رضِي الله عنها أن تقول هذا الذكر. صححه الحاكم والمنذري والضياء المقدسي، وحسنه  ابن حجر والألباني.

(5) صححه ابن حبان والنووي وابن القيم وابن حجر والألباني.

(6) صححه النووي والعراقي والألباني ، وحسنه ابن حجر.

 
 

(7) * لم يضره شيء ، لم تصبه فجأة بلاءصححه الحاكم والذهبي وابن حبان وابن القيم والألباني ، وحسنه البغوي.

(8) * من قالها أعتق الله ربعه من النار،  فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه ، ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه،  ومن قالها أربعاً أعتقه الله من النار.حسنه الضياء المقدسي وابن القيم وابن حجر وابن باز ، وجوّد إسناده النووي.

(9) * كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة. حسنه ابن حجر وابن باز وجود إسناده النووي.

(10) * كفاه اللهُ ما أهمَّه. قال ابن باز : (هذا الحديث جاء موقوفاً على أبي الدرداء رضي الله عنه من رواية أبي داود في سننه بإسناد جيد...  وليس حديثا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنه في حكم المرفوع ، لأن مثله ما يقال من جهة الرأي) قال الألباني : (إسناد الموقوف رجاله ثقات)

(11) صححه الترمذي والحاكم والذهبي وابن حبان والنووي وابن حجر والألباني ، وحسن الزيادة ابن حجر والألباني.

(12) أخرجه مسلم في صحيحه.

(13) * لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم  يدع هؤلاء الدعوات حين يُمسي وحين يصبح. صححه الحاكم والذهبي وابن حبان والنووي والألباني ، وحسنه ابن حجر.

(14) * من قالها حين يصبح فقد أدى شكر ذلك اليوم، ومن قالها حين يُمسي فقد أدى شكر ليلته. صححه ابن حبان والشوكاني ، وحسنه ابن القيم وابن حجر وابن باز.

(15) * كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَ بِهِنَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَرُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَكُنَّ لَهُ عَدْلَ عَتَاقَةِ أَرْبَعِ رِقَابٍ وَكُنَّ لَهُ حَرَسًا مِنَ الشَّيْطَانِ. صححه ابن حبان والألباني وحسنه ابن حجر.

(16) * مَنْ قَالَها حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ، وَمَنْ قَالَها فِي يَوْمٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ  أخرجه مسلم في صحيحه.

(17) * خَرَجَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِ زوجته جويرية حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: «مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، فقال : (لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ)

أخرجه مسلم في صحيحه

(18) * مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ، قيل : كفتاه من قيام الليل ، وقيل : من الآفات والشرور ، وقيل : من شر الجن والإنس.أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما

(19) * لم يضرك شيء (النسائي في الكبرى)، اشتكى رجل للنبي صلى الله عليه وسلم مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْه، فقال له (أَمَا لَوْ قُلْتَ، حِينَ أَمْسَيْتَ:.... لَمْ تَضُرَّكَ) أخرجه مسلم في صحيحه.

(20) * كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مَائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مَائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ، يَوْمَهُ ذلِكَ حَتَّى يُمْسِي ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ. أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما.

_____________________________

الكاتب: محمد عمر محمد

  • 6
  • 3
  • 3,576

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً