فضل لزوم المسجد والجلوس فيه

منذ 2022-11-10

قالﷺ: «ما توطن رجل المساجد للصلاة والذكر، إلا تبشبش الله تعالى إليه [وفي رواية] إلا تبشبش الله له من حين يخرج من بيته، كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدِم عليهم».

قال الله تعالى: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة: 108].

وقال الله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [النور: 38-36].

 

وأخرج ابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما توطن رجل المساجد للصلاة والذكر، إلا تبشبش الله تعالى إليه [وفي رواية] إلا تبشبش[1] الله له من حين يخرج من بيته، كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدِم عليهم» ؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 327) (صحيح الجامع: 5604).

• وفي رواية ابن خزيمة: «لا يتوضأ أحدكم فيُحسن وضوءه فيُسبغه، ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته» (صحيح الترغيب والترهيب: 303).

 

• وأخرج الإمام أحمد والحاكم عن عبدالله بن سلام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن للمساجد أوتادًا، الملائكة جلساؤهم، إن غابوا يفتقدونهم، وإن مرضوا عادوهم، وإن كانوا في حاجة أعانوه» (الصحيحة: 3401)   (صحيح الترغيب: 329).

 


[1] تبشبش: والبشاشة: طلاقة الوجه، واللطف في المسألة، والإقبال على الرجل، والضحك إليه، وتبشبش به: آنسه وواصله، وهو من الله تعالى: الرضا والإكرام۔

________________________________________

الكاتب: الشيخ ندا أبو أحمد

  • 2
  • 0
  • 968

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً