فوائد مختصرة من تفسير سورة " ق " للعلامة ابن عثيمين

منذ 2023-01-05

بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " ق " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين


الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " ق " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.

& { عنيدٍ}  أي: معاند للحق, لا يقبل مهما عرض له الحق بصورة شيقة بينة واضحة لا يقبل.

& ﴿ { مناعٍ للخيرِ} ﴾ فيمنع الدعوة إلى الله, ويمنع بذل أمواله فيما يرضى الله, ويمنع كل خير.

& ﴿ { مُعتدٍ } ﴾ أي: يعتدى على غيره, فلم يمنع غيره من الخير فقط, بل يعتدي عليه

& ﴿ {ولدينا مزيد} ﴾ يعني نعطيهم فوق ما يشتهون ويتمنون. ومن الزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل نسأل الله تعالى...أن يرزقنا النظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم  

& صلاة...الفجر,... والعصر...المحافظة على هاتين الصلاتين من أسباب دخول الجنة والنظر إلى وجه الله الكريم  

& إذا كان الله يعلم ما توسوس به النفس فهذا العلم يوجب لنا مراقبة الله سبحانه وتعالى, وأن لا نحدث أنفسنا بما يغضبه وبما يكره.

& يجب علينا أن نحترز غاية الاحتراز من أقوال اللسان, فكم من زلة لسانية أوجبت الهلاك, والعياذ بالله...فالمؤمن يجب أن يحذر لسانه فإنه آفة عظيمة.

& العاقل يمنع لسانه, ولا يتكلم إلا بخير

& كل إنسان يرد الحق أول مرة, فليعلم أنه سيبتلى بالشك والريب في قبول الحق في المستقبل ولهذا يجب علينا من حين أن نسمع أن هذا الشيء حق أن نقول سمعنا وأطعنا

& الله حثنا على أن ننظر إلى السماء وإلى الأرض وما يحدث فيهما...لأجل التبصرة والذكرى...والفرق بين التبصرة والذكرى أن التبصرة مستمرة, والذكرى عند النسيان

& هذه التبصرة والذكرى...ليست لكل إنسان ما أكثر ما ينظر الكفار في الآيات ولكن ما تعنى الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون...الذي ينتفع بها هم كل عبد منيب.

& لا تنفع التوبة إذا حضر الموت, نسأل الله تعالى أن يمنّ علينا بتوبة قبل الموت.  

& التاجر الذي ليس له همّ إلا تجارته وتنميتها فإنه عابد لها....فمن انشغل بشيء عن طاعة الله فهو عابد له.  

& أصحاب الجنة سالمون من الأمراض, وسالمون من الهرم, وسالمون من الموت, وسالمون من الغل, وسالمون من الحسد, وسالمون من كل شيء.

                   كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ

  • 0
  • 0
  • 648

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً