قيام الليل يرفعك إلى درجة الشاكرين

منذ 2024-04-30

كَانَ ﷺ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا»

في الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا»؟، فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ[1].

 

معاني المفردات:

تَتَفَطَّرَ: أي تَتَشقق.

أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا؟: أي المغفرة سبب لكون التهجد شكرا، فكيف أتركه؟!

كَثُرَ لَحْمُهُ: أي كَبِر.

 

ما يستفاد من الحديث:

1- الشكر يكون بالعمل كما يكون باللسان.

2- شدة عبادة النبي صلى الله عليه وسلم لربه تبارك وتعالى .

3- مشروعية الصلاة جالسا في صلاة النافلة.

4- كلما عظم إيمان العبد عظم خوفه من ربه، وكثرت عبادته.

 


[1] متفق عليه: رواه البخاري (4837)، ومسلم (2820).

__________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

  • 1
  • 0
  • 236

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً