الإسلام دين الحنيفية السمحة

منذ يوم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «أَفْضَلُ الإسلام الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ»

قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: 5].

 

فقوله  {حُنَفَاءَ}؛ أي: مائلين عن جميع الأديان إلى دين الإسلام، وحنفاء جمع حنيف، ويقال تحنَّف إلى الإسلام أي مال إليه.

 

• وقوله  {دِينُ الْقَيِّمَةِ}: والقيمة: نعت لموصوف محذوف؛ أي: دين الملَّة المستقيمة قاله الزجاج، أو دين الأمة القيِّمة بالحقِّ؛ أي: القائمة به، فالإسلام دين الحنيفية السمحة.

 

• وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «أَفْضَلُ الإسلام الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ»؛ (صحيح الجامع:1090).

 

• وفي رواية عند الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد من حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ»؛ (الصحيحة:881)، (صحيح الجامع: 160).

________________________________________________
الكاتب: الشيخ ندا أبو أحمد

  • 1
  • 0
  • 81

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً