تغريدات من كتاب الداء والدواء
هذه تغريداتٌ مختصرة للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، انتقيتُها من كتاب (الداء والدواء) لشيخ الإسلام العلَّامة ابن القيم رحمه الله، وتحتوي في طيَّاتها كثيرًا من المعاني والعِبَرِ، والفوائد والعِظات.
هذه تغريداتٌ مختصرة للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، انتقيتُها من كتاب (الداء والدواء) لشيخ الإسلام العلَّامة ابن القيم رحمه الله، وتحتوي في طيَّاتها كثيرًا من المعاني والعِبَرِ، والفوائد والعِظات، واعتمدت في اختيارها على طبعة دار عطاءات العلم، التي حققها الشيخ محمد أجمل الإصلاحي، بإشراف الشيخ العلامة بكر بن عبدالله بو زيد رحمه الله، فإلى هذه التغريدات:
1-لمن ابتُلِيَ بالأمراض:
لم يُنزِلِ الله سبحانه من السماء شفاءً قطُّ أعمَّ، ولا أنفع، ولا أعظم، ولا أشجع في إزالة الداء من القرآن؛ [ص: 6].
2- الإلحاح في الدعاء:
من أنفع الأدوية في إزالة الداء الإلحاح في الدعاء؛ [ص: 13].
3- عدم استعجال استجابة الدعاء:
قال صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب لأحدكم ما لم يَعْجَل، يقول: دعوتُ فلم يستجِبْ لي»؛ (البخاري)، [ص: 15].
4- الاستغاثة بالتسبيح:
قال ابن مسعودرضي الله عنه: "ما كرب نبيٌّ من الأنبياء، إلا استغاث بالتسبيح"؛ [ص: 23].
5- المستفيد من حسن الظن:
حسن الظن ينفع من تاب، وندم، وأقلع، وبدَّل السيئة بالحسنة، واستقبل بقية عمره بالخير، والطاعة؛ [ص: 49].
6- نموذج من خوف الصحابة:
قال أبو الدرداء: "إن أشدَّ ما أخاف على نفسي يوم القيامة أن يُقال لي: يا أبا الدرداء، قد علِمت، فكيف عمِلتَ فيما علمت؟"؛ [ص: 95].
7- دمعة ابن عباس رضي الله عنه:
كان عبدالله بن عباس أسفل عينيه مثل الشِّراك البالي من الدموع؛ [ص: 95].
8- صِغَرُ الذنب وكِبَرُه:
قال الفضيل بن عياض: "بقدر ما يصغُر الذنب عندك، يعظُم عند الله، وبقدر ما يعظُم عندك، يصغُر عند الله"؛ [ص: 127].
9- من آثار المعاصي:
حرمان العلم؛ فإن العلم نورٌ يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور؛ [ص: 132].
10- بين مالك والشافعي:
قال مالك للشافعي لما قرأ عليه، وأعجبه ما رأى من وُفُور فطنته، وتوقُّد ذكائه: "إني أرى الله تعالى قد ألقى على قلبك نورًا، فلا تُطفئه بظلمة المعصية"؛ [ص: 132].
11- من أقوال السلف:
ما استُجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي؛ [ص: 133].
12- تعسير الأمور:
من عقوبات المعاصي تعسير أموره عليه، فلا يتوجه لأمرٍ إلا يجده مغلقًا دونه أو متعسِّرًا عليه؛ [ص: 134].
13- من فوائد الحسنات:
إن للحسنة ضياءً في الوجه، ونورًا في القلب، وسَعَةً في الرزق، وقوةً في البدن، ومحبةً في قلوب الخلق؛ [ص: 135].
14- شؤم تأثير المعصية:
إن للسيئة سوادًا في الوجه، وظلمةً في القبر والقلب، ووَهَنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبِغضةً في قلوب الخلق؛ [ص: 135].
15- التعوُّد على الطاعة:
لو عطَّل المحسن الطاعة لضاقت عليه الأرض بما رحُبت، وأحسَّ من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء، حتى يعاودها، فتسكن نفسه، وتقر عينه؛ [ص: 139].
16- أثر المعاصي على القلب:
القلب يصدأ من المعصية، فإن زادت، غَلَبَ الصدأ حتى يصير رانًا، ثم يغلب حتى يصير طبعًا وقفلًا وختمًا، فيصير القلب في غِشاوة وغِلاف؛ [ص: 148].
17- من عقوبات المعاصي:
تستدعي نسيان الله لعبده، وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه، وهنالك الهلاك الذي لا يُرجى معه نجاة؛ [ص: 172].
18- المعاصي تُضعف القلب:
القلب إنما يسير إلى الله بقوته، فإذا مرِض بالذنوب، ضعُفت تلك القوة التي تسيِّره؛ [ص: 178].
19- الخوف من الله:
من خاف الله آمَنه من كل شيء، ومن لم يخَفِ الله أخافه من كل شيء؛ [ص: 182].
20- الطاعة ترفع النفس:
ما صغَّر النفوس مِثلُ معصية الله، وما كبَّرها وشرَّفها ورفَّعها مثلُ طاعة الله؛ [ص: 189].
21- كيف تدخل الآفات إلى القلب؟
كلما كان القلب أبعدَ من الله، كانت الآفات إليه أسرع، وكلما قرُب من الله بعُدت عنه الآفات؛ [ص: 191].
22- لماذا تمحو البركة؟
المعاصي تمحق بركة العمر، وبركة الرزق، وبركة العلم، وبركة العمل، وبركة الطاعة؛ [ص: 199].
23- أقل الناس بركةً:
لا تجد أقل بركة في عمره ودينه ودنياه ممن عصى الله، وما مُحقت البركة من الأرض إلا بمعاصي الخلق؛ [ص: 199].
24- الرابحون:
الرابحون باعوا فانيًا بباقٍ، وحقيرًا بعظيم، وقالوا: ما مقدار هذه الدنيا من أولها إلى آخرها، حتى نبيع حظنا من الله تعالى والدار الآخرة بها؟ [ص: 246].
25- كيف تستمر النعم؟
إن نِعَمَ الله ما حُفِظ موجودها بمثل طاعته، ولا استُجلب مفقودها بمثل طاعته؛ [ص: 248].
26- لا تأمن من عقوبة الذنب:
الذنب لا يخلو من عقوبة ألبتة، ولكن لجهل العبد لا يشعر بما هو فيه من العقوبة؛ لأنه بمنزلة السكران الذي لا يشعر بالألم؛ [ص: 272].
27- قال بعض السلف:
إن هذه القلوب جوَّالة، فمنها ما يجول حول العرش، ومنها ما يجول حول الحَشِّ؛ [ص: 275، 280].
28- السعادة بالله تعالى:
لا تقَرُّ العين، ولا يهدأ القلب، ولا تطمئن النفس إلا بإلهها الذي هو حقٌّ، فمن قرَّت عينه بالله، قرت به كل عين، ومن لم تقَرَّ عينه بالله، تقطَّعت نفسه على الدنيا حسراتٍ؛ [ص: 280].
29- العافية من الشهوات المحرَّمة:
إن طِيب النفس، وسرورَ القلب، وفرحَه ولذته، وابتهاجه وطمأنينته، وانشراحه ونوره، وسَعَتَه وعافيته من الشهوات المحرمة، والشُّبُهات الباطلة - هو النعيم على الحقيقة.
30- القلب السليم:
هو الذي سلِم من الشرك، والغل، والحقد، والحسد، والشحِّ، والكِبر، وحب الدنيا والرياسة، فسلِم من كل آفة تُبعده من الله، وسلِم من كل شبهة تُعارض خبره؛ [ص: 282].
31- الخروج عن الصراط المستقيم:
من أعظم عقوبات الذنوب:الخروج عن الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة؛ [ص: 286].
32- صفة العمل الصالح:
العمل الصالح هو: الخالي من الرياء، المقيَّد بالسنة؛ [ص: 303].
33- من آفات النظر:
أنه يورِثُ الحَسَرات والزَّفَرات والحرقات؛ فيرى العبد ما ليس قادرًا عليه، ولا صابرًا عنه، وهذا من أعظم العذاب؛ [ص: 351].
34- التفكُّر في عيوب النفس:
الفكرة في عيوب النفس وآفاتها عظيمة النفع، وهي باب لكل خير، وتأثيرها كبير في كسر النفس الأمارة بالسوء، ومتى كُسرت، عاشت النفس المطمئنة وانتعشت؛ [ص: 357].
35- حفظ اللفظات:
وأما اللَّفظات، فحفظها بألَّا يخرج لفظةً ضائعةً، بل لا يتكلم إلا فيما يرجو فيه الربح والزيادة في دينه؛ [ص: 363].
36- من فوائد الذكر:
وإن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى؛ [ص: 375].
37- من مفاسد الزنا:
يُوجِب الفقر، ويقصر العمر، ويكسو صاحبه سواد الوجه، وثوب المقت بين الناس؛ [ص: 378].
38- من أسباب سوء الخاتمة:
الاكباب على الدنيا، والإعراض عن الأخرى، والإقدام والجرأة على معاصي الله عز وجل؛ [ص: 386].
39- غضُّ البصر:
غض البصر يورِث القلب أنسًا بالله، وإطلاق البصر يفرِّق القلب ويُشتِّته، ويُبعده من الله؛ [ص: 416].
40- عوَّضه الله خيرًا منه:
من ترك لله شيئًا، عوَّضه الله خيرًا منه، فإذا غضَّ بصره عن محارم الله، عوَّضه الله بأن يُطلق نور بصيرته، ويفتح عليه باب العلم والإيمان، والمعرفة والفِراسة الصادقة؛ [ص: 417].
41- عندما تكون المحبة عذابًا:
من أعرض عن محبة الله وذكره، والشوق إلى لقائه، ابتلاه بمحبة غيره؛ فيُعذِّبه بها في الدنيا، وفي البرزخ، وفي الآخرة؛ [ص: 425].
42- أعقل الناس:
أعقل الناس من آثَرَ لذته وراحته الآجِلة الدائمة على العاجلة المنقضية الزائلة؛ [ص: 450].
43- الإقبال على الله تعالى:
لا شيء على الإطلاق أنفعُ للعبد من إقباله على الله، واشتغاله بذكره، وتنعُّمه بحبِّه، وإيثاره لمرضاته، بل لا حياة له ولا نعيم، ولا سرور ولا بهجة، إلا بذلك؛ [ص: 461].
44- من أدلة التوحيد:
صلاح السماوات والأرض واستقامتها، وانتظام أمر المخلوقات على أتم نظام من أظهر الأدلة على أنه لا إله إلا الله، وحده لا شريك له؛ [ص: 471].
45- دواء العشق:
ليس هناك دواء للعشق أنفع من الإخلاص لله، فإن القلب إذا خلص لله، وأخلص عمله لله، لم يتمكن منه عشقُ الصور؛ [ص: 491].
46- خطورة عشق الصور:
ليس شيء أَضْيَعَ لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور؛ [ص: 494].
47- أعظم المحبة على الإطلاق:
إن أنفع المحبة على الإطلاق، وأوجبها، وأعلاها، وأجلَّها محبةُ مَن جُبِلت القلوب على محبته، وفُطرت الخليقة على تألُّهه؛ [ص: 532].
48- عشق الْمُردان:
هو مقت عند الله وبعدٌ من رحمته، وهو أضر شيء على العبد في دينه ودنياه؛ [ص: 565].
49- حقيقة مؤلمة:
قال بعض السلف: إذا سقط العبد من عين الله، ابتلاه بمحبة المردان؛ [ص: 565].
50- دواء عشق المردان:
الاستعانة بمقلِّب القلوب، وصدق اللجأ إليه، والاشتغال بذكره، والتعوُّض بحبه وقربه؛ [ص: 566].
وصلى الله تعالى وسلم على عبده ونبيه محمد، وآله وصحبه وسلم.
__________________________________________________________
الكاتب: د. سعد الله المحمدي
- التصنيف:
عنان عوني العنزي
منذ