تفسير: (وسبحوه بكرة وأصيلا)

منذ 2024-11-03

{وَسَبِّحُوهُ} صلُّوا له {بُكْرَةً} صلاة الفجر {وَأَصِيلًا} صلاة العصر والعشاءين.

♦ الآية: {وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} .

♦ السورة ورقم الآية: الأحزاب (42).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: {وَسَبِّحُوهُ} صلُّوا له {بُكْرَةً} صلاة الفجر {وَأَصِيلًا} صلاة العصر والعشاءين.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": {وَسَبِّحُوهُ}، أَيْ صَلُّوا لَهُ، {بُكْرَةً}، يَعْنِي صَلَاةَ الصُّبْحِ، {وَأَصِيلًا}، يَعْنِي صَلَاةَ الْعَصْرِ.

وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: وَأَصِيلًا صَلَاةُ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْعِشَاءَيْنِ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: يَعْنِي قُولُوا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ العظيم، فَعَبَّرَ بِالتَّسْبِيحِ عَنْ أَخَوَاتِهِ.

وَقِيلَ: الْمُرَادُ مِنْ قَوْلِهِ ذِكْراً كَثِيراً هَذِهِ الْكَلِمَاتُ يَقُولُهَا الطَّاهِرُ وَالْجُنُبُ وَالْمُحْدِثُ.

  • 2
  • 0
  • 174
  • عبدالسلام الفرحان

      منذ
    تناسي الكفار خلافاتهم في حربهم المجاهدين • لم يعد يخفى على أحد، في كل الساحات التي تمددت إليها الدولة الإسلامية من شرق آسيا إلى أقاصي إفريقية، أنه مـا إن يسيطر جنودها على أرض مهما صغرت؛ حتى تُعقد ضدهم التحالفات العسكرية "الدولية أو الإقليمية"، وتؤجل بين المتحالفين كل الخلافات وتسخّر كل الإمكانيات للتفرغ لحربهم، إلا أنه مع طول أمد المعارك، تبدأ هـذه التحالفات بالتصدع شيئا فشيئا فالتبعات التي ترهق ميزانياتها ومعنويات جنودها، تحتم على الدول المشاركة الانكفاء على نفسها، وإعادة النظر في مخاطر "استنزاف مواردها" على مدى السنين القادمة، خصوصا أولئك الذين يقاتلون في أرض غير أرضهم، فهم وإن كانوا يدركون أن ما يفعلونه يهدف لدرء المخاطر التي تهدد مستقبلهم، وأنهم إن لم يقاتلوا المجاهدين حيث كانوا سيضطرون لقتالهم على أرضهم، إلا أن الأقدار لا تجري وفق ما يشتهون ويؤملون ويخططون، {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}. افتتاحية النبأ "فشل في الصميم" 443

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً