فوائد من تفسير الزهراوين:
أهل الباطل يسمون الأشياء القبيحة بالأسماء الحسنة، لنشر الفساد وترويجه بين الناس، كما يسمون الشرك توسلاً، والربا فوائد، والغناء المحرم فناً، والرشوة إكرامية، والتبرج والإختلاط المحرم تحرراً، وفعل المنكرات حريات شخصية.
قال ﷻ: {وإِذا قيلَ لَهُم لا تُفسِدوا في الأَرضِ قالوا إِنما نَحنُ مُصلِحونَ} أن أهل الباطل يسمون الأشياء القبيحة بالأسماء الحسنة، لنشر الفساد وترويجه بين الناس، كما يسمون الشرك توسلاً، والربا فوائد، والغناء المحرم فناً، والرشوة إكرامية، والتبرج والإختلاط المحرم تحرراً، وفعل المنكرات حريات شخصية.
قال ﷻ: {وَقالوا سَمِعنا وَأَطَعنا} من فوائد الآية: أن من صفات المؤمنين: السمع والطاعة، وأن السمع طريق العلم، ولا بد منه قبل الطاعة والامتثال، فمن الناس من يسمع ولا يطيع، فهو معرض. ومنهم من لا يسمع ولا يطيع، فهو مستكبر. ومنهم من يسمع ويطيع، وهم المؤمنون حقا.
قال ﷻ: {هذا بَيانٌ لِلنّاسِ وَهُدًى وَمَوعِظَةٌ لِلمُتَّقينَ} اشتمال القرآن على التخويف والتذكرة، التي تحيا بها القلوب، فالقرآن ليس مصدرا للمعرفة فحسب، بل هو هداية للقلوب، وفيه ما يعين على استقامة النفوس، وينير الطريق.
قال ﷻ: {وَدَّ كَثيرٌ مِن أَهلِ الكِتابِ لَو يَرُدّونَكُم مِن بَعدِ إيمانِكُم كُفّارًا حَسَدًا مِن عِندِ أَنفُسِهِم} من فوائد الآية: تحذير المؤمنين من مكر اليهود والنصارى، وأنهم يسعون في إخراجنا عن ديننا، بل يودون ذلك، ومن ود شيئاً سعى في تحقيقه بكل سبيل.
- التصنيف: