فيم يختصم الملأ الأعلى
يختصم في الكفارات والدرجات: المكث في المساجد بعد الصلوات، والمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكاره.."
يختصم في الكفارات والدرجات: المكث في المساجد بعد الصلوات، والمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكاره، من فعل ذلك عاش ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه، والدرجات : إفشاء السلام، وإطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام.
من محفزات الأذكار :
في الحديث القدسي : «إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم».
هذا يشعرك بقرب ﷲ ﷻ وعظمته، تأمل هذا الفضل أن يذكرك ﷲ في نفسه ﷻ، ويذكرك في الملأ الأعلى ﷻ فمن أعظم العبادات ذكر ﷲ ﷻ وتذكير الناس بذكر ﷲ ﷻ، ودل الناس على الأذكار الثابتة، في الحديث أن رجلاً قال: " الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه " فقال رسول ﷲ ﷺ: «لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يرفعها». أي: يتسارعون فيها كلهم يريد أن يصعد بها إلى ﷲ ﷻ، وذلك دليل على كثرة ثوابها وعظيم فضلها. وفي الحديث بيان فضل الذكر والثناء على ﷲ ﷻ.
هذا الدعاء يُقال بعد الرفع من الركوع وبعد الطعام. ومن ذكر النبي ﷺ مرةً ذُكر في الملأ الأعلى عشرًا.
- التصنيف: