وصل المنقطعين بأعمال تعدل الحج للبلد الأمين
من لطف الله بعباده أن جاءت النصوص بأعمال تعدل حج النافلة وذلك لعظم أشواق عباده لبيته مع عدم تمكنهم بأموالهم أو بأبدانهم أو ظروفهم وهذا يكثر في الحج خاصة دون غيره.
من لطف الله بعباده أن جاءت النصوص بأعمال تعدل حج النافلة وذلك لعظم أشواق عباده لبيته مع عدم تمكنهم بأموالهم أو بأبدانهم أو ظروفهم وهذا يكثر في الحج خاصة دون غيره.
١- وعن أبي أمامة ؛ أن رسول الله ﷺ قال:
«مَن خرجَ من بيتِه متطهِّرًا إلى صلاة مكتوبةٍ؛ فأجْرهُ كأجرِ الحاجِّ المُحْرِم، ومَن خرج إلى تَسَبيح الضحى لا يُنْصِبه إلا إياه؛ فأجرُه كأجر المُعْتَمِرِ، وصلاةٌ على أَثَرِ صلاةٍ، لا لَغْوَ بينهما كتابٌ في عِلِّيين».
(رواه أبوداود وحسنه الألباني).
٢- قالﷺ «مَن صلى الغَدَاةَ في جماعةٍ، ثمّ قعَدَ يذكرُ اللهَ حتَّى تطلعَ الشّمسُ، ثمّ صلّي، ركعتينِ؛ كانت له كأَجرِ حَجّةٍ وعُمرةٍ، تامّةٍ تامّةٍ تامّةٍ» (رواه الترمذي وحسنه الألباني).
٣- في الصحيحين قالﷺ : «عمرةٌ في رمضانَ تعدل حجةً».
٤- في الصحيحين: قالﷺ: (جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ذهب أهل الدثور – الدثور: جمع دثر؛ وهو المال الكثير - من الأموال بالدرجات العلا، والنعيم المقيم؛ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون، ويجاهدون ويتصدقون، قال: «ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم، ولم يدرككم أحد بعدكم، وكنتم خيرَ من أنتم بين ظَهْرَانيه، إلا من عمل مثله: تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين» ، قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله، فقالوا: سمِع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله، فقال رسول الله: «ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء».
٥- عن أبي أُمامةَ عن النبي ﷺ قال:
«من غدا إلى المسجدِ لا يريد إلاّ أنْ يتعلم خيرًا أو يُعلِّمه، كان له كأجرِ حاجٍّ، تامًّا حجَّتُهُ» (رواه الطبراني وصححه الألباني).
________________________________
الكاتب: د. عبدالله بن بلقاسم
- التصنيف: