بين فتح مكة وعاشوراء

منذ يوم

قال الله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا}، لم يدخل الناس في دين الله أفواجا إلا بعد النصر والفتح!

قال الله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا}

لم يدخل الناس في دين الله أفواجا إلا بعد النصر والفتح!
ولم تفتح القدس إلا بعد القضاء على فرعون!

بفتح مكة والقضاء على فرعون تحررت النفوس والعقول..

إذا كانت وسائل التأثير (القوة - الحكم [القانون] - الإعلام) بيد أعداء الإسلام فموازنة الدعوة تكمن في إقامة الحجة وصناعة الصفوة..
حتى ننتقل من هذه الحال إلى حال القوة والظهور فيدخل الناس فيها أفواجا..

عامة الناس مفطورة على اتباع الأعلى صوتا والأقوى واقعا.. بخلاف الصفوة..
وهذا الذي يفسر سبب عدم إيمان عامة أهل مكة وبقية العرب قبل الفتح..
لكون القوة والإعلام والحكم (القانون) بيد أعداء الإسلام..

من سيطر على هذه الثلاثة خضعت له النفوس ثم العقول!

  • 1
  • 0
  • 45

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً