سُنّة: كفّ الجلوس في الطرقات
من السنن التي قلّ من يلتفت إليها اليوم: أدب الجلوس في الطرقات، والذي نبّه عليه النبي ﷺ لما رأى الناس يتخذون الطرقات مجالس.
من السنن التي قلّ من يلتفت إليها اليوم: أدب الجلوس في الطرقات، والذي نبّه عليه النبي ﷺ لما رأى الناس يتخذون الطرقات مجالس.
قال ﷺ: «إيّاكم والجلوس في الطرقات»
قالوا: يا رسول الله، ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها.
قال: «فإذا أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه»
قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟
قال: «غضّ البصر، وكفّ الأذى، وردّ السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر»
اليوم…
كم من الناس يجلسون على الأرصفة والطرقات أمام المقاهي والمنازل، ويُحدّقون في المارّة، وربما يؤذونهم بنظرات أو كلمات أو ضحكات، دون أن يشعروا أنهم يُخالفون هدي النبي ﷺ!
هذه سُنّة نبوية تُهذّب الشارع، وتُربّي النفوس، وتضبط الذوق العام، لكنها للأسف صارت مهجورة في حياة كثير من الناس.
أحيوا هذه السنة في بيوتكم، وأولادكم، ومجالسكم، فبها يُحمى المجتمع من الفوضى، وتُحفظ الأعراض، ويُرضى الله عنكم.
________________________________________
الكاتب: إياد العطية
- التصنيف: