أقوال أغلى من الذهب عن (الحكمة)

منذ 9 ساعات

كتب سَلمانُ إلى أبي الدَّرداءِ: (إنَّما العِلمُ كالينابيعِ، فينفَعُ به اللهُ من شاء، ومَثَلُ حِكمةٍ لا يُتكَلَّمُ بها كجَسَدٍ لا رُوحَ له)  .

قال الصحابة والسلف عن (الحكمة) أقوال أغلى من الذهب:

كتب سَلمانُ إلى أبي الدَّرداءِ: (إنَّما العِلمُ كالينابيعِ، فينفَعُ به اللهُ من شاء، ومَثَلُ حِكمةٍ لا يُتكَلَّمُ بها كجَسَدٍ لا رُوحَ له)  .
- وقال ابنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: (كونوا ربَّانيِّين حُكَماءَ فُقَهاءَ) البخاري معلَّقًا بصيغة الجزم قبل حديث (68)، ورواه موصولًا ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (3746)، والطبري في ((التفسير)) (7313). صحَّح إسنادَه ابن الملقن في ((شرح البخاري)) (3/328)، وحسَّنه ابنُ حجر في ((فتح الباري)) (1/192). " data-original-title="" title=""> .
- وعن عِكرِمةَ قال: (قال عيسى بنُ مريمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا تطرَحِ اللُّؤلُؤَ إلى الخِنزيرِ؛ فإنَّ الخِنزيرَ لا يصنعُ باللُّؤلؤِ شيئًا، ولا تُعطِ الحِكمةَ مَن لا يريدُها؛ فإنَّ الحِكمةَ خيرٌ من اللُّؤلؤِ، ومَن لم يُرِدْها شرٌّ من الخِنزيرِ!)  .
- وقال سُلَيمانُ بنُ عبدِ الملكِ: (يا أبا حازمٍ، مَن أعقَلُ النَّاسِ؟ فقال أبو حازمٍ: من تعَلَّمَ الحِكمةَ وعلَّمها النَّاسَ) العلم)) (3456). " data-original-title="" title=""> .
- وقال وَهبُ بنُ مُنبِّهٍ: (إنَّ الحِكمةَ تُسكِّنُ القلبَ الوادِعَ السَّاكِنَ)  .
- وقال حمَّادُ بنُ أبي حنيفةَ: (كان يقالُ: من يستقبِلْ وُجوهَ الآراءِ عَرف مواقِعَ الخطأِ، ومن عُرِف بالحِكمةِ لمحَتْه الأعينُ بالوَقارِ)  .
- وعن ابنِ عُيَينةَ قال: (كان يقالُ: إنَّ أفضَلَ ما أعطيَ العبدُ في الدُّنيا الحِكمةُ، وفي الآخِرةِ الرَّحمةُ)  .
- وعن كثيرِ بنِ مرَّةَ قال: (لا تُحدِّثِ الباطِلَ للحُكَماءِ فيَمقتوك، ولا تُحدِّثِ الحِكمةَ للسُّفَهاءِ فيُكَذبوك، ولا تمنَعِ العِلمَ أهلَه فتأثَمَ، ولا تضَعْه في غيرِ أهلِه فتُجهَّلَ، إنَّ عليك في عِلمِك حَقًّا، كما أنَّ عليك في مالِك حَقًّا)  .
- وقال أبو بكرِ بنِ دُرَيدٍ: (كلُّ كَلِمةٍ وعظَتْك وزجرَتْك، أو دعَتْك إلى مَكرُمةٍ، أو نهَتْك عن قبيحٍ؛ فهي حِكمةٌ)  .
- وقال عبدُ الرَّحمنِ الحبليُّ: (ليس هَديَّةٌ أفضَلَ من كَلِمةِ حِكمةٍ تُهديها لأخيك)  .
- وقال أبانُ بنُ سليمٍ: (كَلِمةُ حِكمةٍ لك من أخيك خيرٌ لك من مالٍ يعطيك؛ لأنَّ المالَ يُطغيك، والكَلِمةَ تَهديك)  .
- وقال الفُضَيلُ بنُ عِياضٍ: (العُلَماءُ كثيرٌ، والحُكَماءُ قليلٌ، وإنَّما يرادُ من العِلمِ الحِكمةُ، فمن أوتيَ الحِكمةَ فقد أوتي خيرًا كثيرًا)  .
- وقال ابنُ حزمٍ: (لذَّةُ العاقِلِ بتمييزِه، ولذَّةُ العالِمِ بعِلمِه، ولذَّةُ الحكيمِ بحِكمتِه، ولذَّةُ المجتَهِدِ للهِ عزَّ وجَلَّ باجتهادِه أعظَمُ من لذَّةِ الآكِلِ بأكلِه، والشَّارِبِ بشُربِه، والواطِئِ بوَطئِه، والكاسِبِ بكَسبِه، واللَّاعِب بلَعِبِه، والآمِرِ بأمرِهـ) الأخلاق والسير في مداواة النفوس)) (ص: 13). " data-original-title="" title=""> .
- وقال ابنُ القَيِّمِ عن الحِكمةِ: (كلُّ نظامِ الوُجودِ مرتَبِطٌ بهذه الصِّفةِ، وكُلُّ خَلَلٍ في الوجودِ وفي العبدِ فسَبَبُه الإخلالُ بها؛ فأكمَلُ النَّاسِ أوفَرُهم منها نصيبًا، وأنقَصُهم وأبعَدُهم عن الكمالِ أقلُّهم منها ميراثًا) مدارج السالكين)) لابن القيم (2/449). " data-original-title="" title="">

  • 0
  • 0
  • 46

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً