سُنّة: صلاة النوافل في البيت

منذ يوم

من السنن النبوية التي هُجرت في كثير من البيوت: أن يجعل المسلم لبيته نصيبًا من صلاة التطوّع (الرواتب، وقيام الليل، والوتر، والضحى…)

من السنن النبوية التي هُجرت في كثير من البيوت: أن يجعل المسلم لبيته نصيبًا من صلاة التطوّع (الرواتب، وقيام الليل، والوتر، والضحى…)، وألا يحوّل بيته إلى موضع خالٍ من الصلاة والذكر.

قال النبي ﷺ:  «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا» .

وفي رواية:  «صلوا أيها الناسُ في بيوتِكمْ فإنَّ أفضلَ صلاةِ المرءِ في بيتِهِ إلا الصلاةَ المكتوبةَ»
عليه فإن من هدي النبي ﷺ أن نجعل لبيوتنا نصيب من الصلاة والذكر ولا نجعلها ميتة لا روح فيها.

فكم من بيوت اليوم تخلو من النافلة؟
وكم من أطفال ما رأوا أباهم أو أمهم يصلّون في البيت؟
وكم من زوجات يتمنين رؤية قيام الليل في زوايا بيوتهن؟

هذه السنة تغرس الإيمان في قلوب أهل البيت، وتبعث النور والبركة في المكان، وتُعلّم الأبناء حبّ الصلاة والأنس بها.

فلنُحيِ هذه السنة، ونُعلِّمها لأولادنا، لتكون بيوتنا عامرة بطاعة الله.

____________________________________________

الكاتب: إياد العطية

  • 1
  • 0
  • 84

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً