أجور عظيمة: الغسل للجمعة والتبكير والمشي للصلاة

منذ 8 ساعات

قال رَسُولُ اللَّهِ  ﷺ: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ واغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، ومَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، ودَنَا مِنَ الْإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ؛ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ: عَمَلُ سَنَةٍ، أَجْرُ صِيَامِهَا وقِيَامِهَا!»

قال رَسُولُ اللَّهِ  ﷺ: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ واغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، ومَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، ودَنَا مِنَ الْإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ؛ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ: عَمَلُ سَنَةٍ، أَجْرُ صِيَامِهَا وقِيَامِهَا!»
(رواه أبو داود، وصححه الألباني)  

- قال أبو زرعة: (لا أعلم حديثًا كثير الثواب، مع قِلّة العمل؛ أصح من حديث: "من بكر وابتكر")
(فتح المغيث، السخاوي)

- قال ابن حجر الهيتمي:  (لَيْسَ فِي السُّنَّةِ، فِي خَبَرٍ صَحِيحٍ؛ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا الثَّوَابِ؛ فَلْيُتَنَبَّهْ لَهُ!)
(تحفة المحتاج)

- قال بعض الأئمة: (لم نسمع في الشريعة حديثًا صحيحًا مشتملًا على مثل هذا الثواب، فَيَتَأَكَّدَ العَمَلُ؛ لِيُنَالَ الأَمَلُ!)
(مرقاة المفاتيح، علي القاري)

- هذا الأجر العظيم؛ إنما يتحقق بمجموع ما جاء في الحديث: من الاغتسال والتنظف، والتبكير للصلاة، والمشي إليها، والدنو من الإمام، والاستماع إلى الخطبة، والإنصات، وعدم العبث

- ليس العجب من ثبوت الحديث -ففضل الله لا يحيط به مخلوق- وإنما العجب من تفريطنا فيه، مع عِلمنا بثبوته!

- فضل الله عظيم، فهو الشكور الذي يعطي الجزيل من الأجر، على القليل من العمل؛ ولذا جاء في بعض روايات هذا الحديث؛ قوله ﷺ: (وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)
(مصنف عبد الرزاق)

  • 1
  • 0
  • 44

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً