سماعون للكذب

كثير من الناس عند انتشار الباطل يلزمون الصمت مع القدرة على البيان ويرون هذا أدنى مراتب السلامة وهو خطأ قال الله (سماعون للكذب) يعني ويسكتون!

• كتمان الحق عند حاجة الناس إليه من أعظم الظلم، وكاتم الحق في حكم قائل الباطل: {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله}.

• نشأ الضلال في اليهود بسبب الساكتين عن الباطل أكثر من المتكلمين به {سمّاعون للكذب أكالون للسحت} يسمعون الكذب على الله ويسكتون!

• الأغلبية الصامتة لا تسلم دوما، فالشر إذا نُسب إليهم فصمتوا فهم شركاء فيه، فبسبب الصامتين لُعنت بنو إسرائيل {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه}.

• تنتشر المنكرات في المجتمعات، ولكن لا ترسخ إلا بتشريعها، ويُشرعها العالِم بفتواه، أو يراها ويسكت فيُحسب سكوته تشريعاً وتسليماً.

• كل كرامة أو جاهٍ يناله الإنسان بسبب سكوته عن إنكار الباطل، فهو سحت اليهود (سماعون للكذب أكالون للسحت).