التصنيف: الأسماء والصفات

وَالوَارِثُ سُبْحَانَهُ هُوَ البَاقِي الدَّائِمُ بَعْدَ فَنَاءِ الخَلْقِ، قَالَ ابْنُ مَنْظُورٍ: «الوَارِثُ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللهِ عز وجل، وَهُوَ البَاقِي الدَّائِمُ الَّذِي يَرِثُ الخَلَائِقَ وَيَبْقَى بَعْدَ فَنَائِهِمْ، وَاللهُ عز وجل يَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا، وَهُوَ خَيْرُ الوَارِثِينَ... ... المزيد

{اللَّهُمَّ} أصلها يا الله، منادى حذفت منه ياء النداء، وعوض عنها الميم.. فلا خلاف أن لفظة اللهم معناها يا الله. ... المزيد

لَمْ يَرِدِ الِاسْمُ فِي القُرْآنِ، وَلَكِنْ سَمَّاهُ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى سَبِيلِ الإِطْلَاقِ مُرَادًا بِهِ العلمِيَّةُ، وَدَالًّا عَلَى كَمَالِ الوَصْفِيَّةِ... ... المزيد

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «إن لله تسعةً وتسعين اسمًا مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة»؛ (صحيح البخاري: 2736، مسلم: 267). ... المزيد

إن صِفَةُ الكِبْرِيَاءِ للهِ تعالى مَدْحٌ وكَمَالٌ؛ لأنه المستحق لها، فهي صفة الخالق وليست صفة المخلوق، وإذا اتصف بها المخلوق فهي ذَمٌّ ونَقْصٌ وعيب ... المزيد

يحسن بالمسلم أن يعرف معاني أسماء عز وجل, قال قوام السنة الإمام الأصبهاني رحمه الله: ينبغي للمسلمين أن يعرفوا أسماء الله وتفسيرها فيعظموا الله حق عظمته. ... المزيد

إن الله سبحانه غنيٌّ حميد كريم رحيم، فهو سبحانه مُحْسِن إلى عبده مع غِناه عنه، يريد به الخير، ويكشف عنه الضر، لا لجلب منفعة إليه من العبد، ولا لدفع مضرة، بل رحمة وإحسانًا" ... المزيد

إِنَّ مَعْرِفَةَ أَسْمَاءِ اللهِ مِنَ الْأُمُورِ الَّتِي تَزِيدُ مِنْ تَعْظِيمِ الرَّبِّ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، لِيَزْدَادَ إِيمَانهُمْ، وَيَثْبُتُ تَوْحِيدُهُمْ، وَمِنْ أَسْمَاءِ اللهِ الثَّابِتَةُ: "المُهيمن"، وَهُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى. ... المزيد

هذه (قواعد مهمة فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته) مأخوذة  -بتصرف يسير-  من كتاب (شرح لمعة الاعتقاد) أحب الشارح العلامة العثيمين رحمه الله أن يقدمها قبل الدخول في صميم الكتاب. ... المزيد

من أسماء الله الحسنى "الرزَّاقُ"، صيغة مبالغة من "رازق"؛ للدلالة على الكثرة، فالرزَّاق: الكثير الرزق، وهو شأن من شؤون ربوبيته عزَّ وجلَّ، وهو رزَّاق لجميع عبادهبكل أنواع الرزق؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ ... المزيد

إِنَّ مَعْرِفَةَ أَسْمَاء اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ،الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَمَا تَتَضَمَّنهُ مِنْ مَعَانِي جَلِيلَةٍ، وَأَلْفَاظٍ بَدِيعَةٍ، لَمِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَاب الَّتِي تُعِيْنُ عَلَى زِيَادَةِ إِيمَانِ الْعَبْدِ، وَتَقْوِيَة يَقِينهُ بِرَبِّهِ... ... المزيد

نشْهد أنَّ ربنا الخالق البارئ المصَوِّر، الذي أوجد الكائنات، وأتقن صنعها، وأحسن نظامها، وأنه الله الذي لا إله إلا هو، المعبود الذي لا يستحق العبادة أحدٌ سواه ... المزيد