قال ابنُ القيمِ رحمه الله: (وَالمُعَوِّلُ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ: عَلَى حُسْنِ النِّيَّةِ، وَخُلُوصِ القَصْدِ، وَصِدْقِ التَّوَجُّهِ). ومِمَّا يُعين على الصِّدْق أيضًا: ... المزيد

(لاَ يُكَفِّرُه - لاَ يَقْتُلُه - لاَ يَظْلِمُه - لاَ يَغْتَابُه - لا يَحْسُدُه - لا يَغُشُّه - لا يُبْغِضُه - لا يَهْجُرُه - لاَ يَحْقِرُه - لا يَلْعَنُه) ... المزيد

جاءت نصوصُ الكتابِ والسُّنةِ تُحَذِّر من الفِتنِ وأسبابِها ودواعِيها، وهذه الفِتَنُ لها أثرٌ سلبيٌّ كبير على الفرد والمجتمع والأمم، وأعظمُها تأثيراً ما كان في الدِّين، ثم في العقل، ثم في النَّفس. ... المزيد

علاج الشُّحِّ والبُخْل وكَيْفِيَّةِ الوِقايةِ منه، فمن ذلك: ( القَناعَةُ -التَّفَكُّرُ في مَقاصِدِ المَال - الحَذَرُ مِن اكْتِنَازِ الأَمْوَال - التَّشْجِيعُ والتَّحْفِيزُ عَلَى بَذْلِ المَال - اتِّبَاعُ الهَدْيِ النَّبَوِيِّ فِي شُكْرِ النِّعَم - التَّأَمُّلُ في سِيرَةِ الأَجْوادِ، والاقْتِدَاءُ بِهِمْ - الاتِّعَاظُ بِأَحْوَالِ البُخَلاءِ - التَّفَكُّرُ في الآثارِ والأخْبَارِ الوَارِدَةِ فِي مَدْحِ السَّخَاء- التَّعَوُّذُ باللهِ تعالى مِنَ الشُّحِّ والبُخْل) ... المزيد

الإسلامُ هِدايةُ اللهِ من كلِّ غِوايَة، هو النَّجاة في الدنيا والآخرة من كلِّ مَخافَة، فضَّلَ اللهُ أحكامَه، وأوضحَ برهانَه، وجعلَ شريعتَه وافيةً بالصَّالح في العاجل والآجل... ... المزيد

والنبيُّ صلى الله عليه وسلم كان يَحْزَنُ كَغَيرِه مِنَ البَشَر؛ ومِنْ أَهَمِّ المَواقِفِ والأحوالِ التي حَزِنَ فيها: ... المزيد

لو أمْعَنَّا النَّظَرَ في تَحْدِيدِ نِعَمِ اللهِ الظَّاهرة على الإنسان؛ لَأَعْيانا عَدُّها وحَصْرُها، ولَعَجَزَنا عن مُلاحَقَتِها، فَمَا مِنْ لَحْظَةٍ، ولا غَمْضَةٍ، ولا وَمْضَةٍ، ولا أَقَلَّ من ذلك، ولا أَكْثَرَ إلاَّ وللهِ تعالى على الإنسانِ فيها نِعَمٌ كثيرة... ... المزيد

هناك تشريعاتٌ حَكِيمَةٌ جاءت مُفَصَّلَةٌ ومُبيَّنَةٌ؛ للمحافظة على أَنْفُسِ الناس وأطرافِهم من الاعتداء عليها، فجَعَلتْ عِقابَ مَنْ يَقْتُلُ نفسَه مُتعمِّداً، بأنْ ينال عقاباً شديداً في الآخِرة... ... المزيد

لم تجتمع المبتدعةُ على شيء مثل اجتماعها على الانقياد للهوى وإيثاره على النصوص الشرعية حتى أصبح ذلك شعارهم ودثارهم... ... المزيد

لم تكتف الرافضةُ بهجرهم للسُّنة، وإنكارهم لها، بل أضافوا إضافةً مُنكَرةً جعلت إجرامَهم مُضاعفاً؛ إذْ لم يكتفوا بإنكار الحديث ورفضِه، وإنما لجؤوا إلى وضع ما أسْمَوه أحاديثَ ونسبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم... ... المزيد

إنَّ ما يُطلق عليهم - في وقتنا المعاصر - اسم "جماعة القرآنيين" إنما هم يُمثِّلون حلقةً في سلسلة طويلة من فِرَق وطوائف شتَّى حاربت السُّنة النبوية المُشرَّفة بكلِّ ما أُوتيت من قوة على ما مرَّ بنا... ... المزيد

تلقَّف الحداثيون العرب آراء بعض الفِرق الضالة؛ كالخوارج، والرافضة، والمعتزلة، والصوفية، وجمعوها، وأخذوا يُعيدون نشرها وترويجها في حديثهم عن القرآن الكريم والسنة النبوية وبناء موقفهم منها؛ ظانين أنهم بذلك قد وجدوا ضالَّتهم، وحصَّلوا مطلبهم... ... المزيد