وسم: المسلمين

إن آخر هذه الأمة لا يصلح إلا بما صلح به أولها، والنصرة من الله تعالى، لا يستحقها المسلمون إلا إذا نصروا الله بإقامة دينه الذي أوجبه عليهم، والدعوة إليه بالجد والنصح والبذل للنفوس والأموال في سبيل ذلك... ... المزيد

شَهَادَةُ "‌لَا ‌إِلَهَ ‌إِلَّا ‌اللَّهُ" هِيَ أَعْظَمُ رَابِطَةٍ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ؛ فَبِهَا يُحِبُّونَ وَيُوَالُونَ، وَعَلَيْهَا يُبْغِضُونَ وَيُعَادُونَ، وَبِسَبَبِهَا أَصْبَحَ الْمُسْلِمُونَ كَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ، وَكَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ، إِنِ اشْتَكَى رَأْسُهُ؛ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ» (رَوَاهُ مُسْلِمٌ). ... المزيد

إن من أوثق الحقوق بين المسلمين التواصي بينهم بالحق، وتثبيت كل واحد منهم بالآخر، وبث التفاؤل في نفوس المسلمين، والسعي في إصلاح شؤون دينهم ودنياهم وآخرتهم. ... المزيد

إنَّ الأعداء ما تمكَّنوا من المسلمين في العصور المتأخِّرة، ولا ضاعتِ الحقوق، واحتُلَّتِ البلدان، ونُهبتِ الثروات، وامتهنت الكرامة إلاَّ بعد أن عظمتِ الدنيا عندَ كثير من المسلمين، وتمكَّنت مِن قلوبهم، فتنافسوها واختلفوا عليها ... المزيد

قالﷺ: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». ... المزيد

المؤمنون جسدٌ واحدٌ، والأمةُ الإسلامية يدٌ واحدة، يشترك أفرادها في السراء والضراء، والآلام والآمال، والأفراح والأتراح، هكذا يكون أهل الإيمان. ... المزيد

إذا أراد المسلمون الخلاص من الفتن على اختلافها، فعليهم أن يرجعوا إلى كتاب ربهم، ويعملوا به، ويطبقوا حدوده، ويحكموا به، كما فعل أسلافهم، فإن هذا الذل والهوان الذي أصاب المسلمين هو محاولتهم طلب العزة من غير الإسلام.. ... المزيد

مظاهر الاهتمام بالمسلمين في السنة النبوية كثيرة ومتنوعة في الجوانب والمقاصد، وفي ظل ضعف هذا الأمر في نفوس المسلمين اليوم لا بد من إبرازه... ... المزيد

وتبقى الحروب الصليبية ضد أمتنا هي العنوان العريض، ما إن تنتهي الحملة الأولى، إلَّا وتطل الثانية برأسها، وتُكشِّر عن أنيابها. ... المزيد

نعني بالنصرة تلك الغيرة الإيمانية التي تدفع المسلم لرفع الظلم عن أخيه المسلم الضعيف أو لمد يد العون إليه، فنصرة المسلمين واجبة وخذلانهم محرم ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم. ولو أننا تركناهم وشأنهم لقضى عليهم عدوهم ... المزيد

إن مشاركة المسلمين واستشعار ما يحلُّ بهم من المصاب العريض في شتَّى أنحاء المعمورة من حقِّ المسلمِ على أخيه؛ كالجسدِ الواحدِ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعَى له سائر الجسد ... المزيد

أسرة إبراهيم عليه السلام رفع الله ذكرها، وأعلى مقامها، واصطفى على العالمين أفرادها: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}[آل عمران:33]. ... المزيد