وسم: مدارسة القرآن

[351] سورة الزمر (5) - (6)

(5)

وتلك الأيدي الآثمة التي طالما استحلَّت الحرام ومنعت حق المحرومين..!

تلك الأيدي الظالمة التي طالما بطشت بالمظلومين وزادت قهر المقهورين..!

تلك الأيدي الجائرة التي ...

أكمل القراءة

[350] سورة الزمر (3) - (4)

(3)

وليخش أولئك الذين تستبشر نفوسهم وتتهلَّل أساريرهم وتفرح قلوبهم بعوارض الدنيا الزائلة ومتاعها القليل؛ حين يذكر أمامهم فتطرب لذكره أفئدتهم وتحلو به مجالسهم ...

أكمل القراءة

[349] سورة الزمر (2)

سألني وما الذنب الذي لا يُغفر أبدًا؟ ما الذنب الذي لا تسعه مغفرة الله.. فلم أجد إلا قول ربي أجيبه به: {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.. ... المزيد

[348] سورة الزمر (1)

عبد مُشتَّت بين أكثر من سيد يتشاركون في امتلاكه.. إنهم شركاء متشاكسون يرزح تحت أغلال عبوديته لهم.. هذا يأمره يمنةً والآخر يأمره يسرةً وثالث ينهاه عن الاتجاهين ورابع يجذبه إلى الوارء وخامسٌ وسادسٌ وعاشر.. تخيل حاله، يكاد يتمزَّق.. إنه بؤسٌ حقيقي ليست العبودية هي أصله ولكنه التمزُّق بين السادة.. ... المزيد

[347] سورة ص (9)

{قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ} [ص:12]..

هاهنا قياس فاسد قاسه إبليس..

ومحل فساد القياس ليس في كون الطين خير من النار فإن ذلك ...

أكمل القراءة

[346] سورة ص (7) - (8)

(7)

لا تستهن أبدًا بذكر الآخرة ولا تزهد فيه مُقلِّلًا من شأنه..

إن أقوامًا سبقوا بذاك الذكر وكان تفكرهم في الدار الآخرة وحملهم لهمها - سببًا في استخلاص الله لهم ...

أكمل القراءة

[345] سورة ص (6)

لقد خص الله عباده إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام بخاصيتين متكاملتين لا ينبغي أن يحقر من شأن أحدهما والجمع بينهما أولى من إهمال شيء منهما.. إنه العمل والنظر. القوة والبصيرة.. {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ}... ... المزيد

[344] سورة ص (5)

والمحب المُعظِّم لا يرضى أن يحول شيء بينه وبين ذكر حبيبه والأنس به.. حتى لو كان الذي يحول بينه وبين ذلك الأنس والتقرُّب هو أحب ماله إليه.. شعاره لن يقف شيء في طريقي إلى الله.. ... المزيد

[343] سورة ص (4)

والبغي كثير في الدنيا.. تلك قاعدة قرآنية.. {وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.. تعاملات الخلق وأفعالهم وسلوكياتهم تمتلئ بالظلم.. وكذلك الخلطة بالناس.. لذا قرن الحبيب صلى الله عليه وسلم بين مخالطة الناس والصبر على أذاهم فهذان قرينان لا ينفكا عن بعضهما البعض تقريبًا «والذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل».. ... المزيد

[342] سورة ص (1) - (2) - (3)

(1)

غريب مسّ ضر الأنبياء والأولياء ممن طهرت نفوسهم من الآثام، وصحائفهم من الخطايا..

{أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ} [ص من الآية:41]، تستمر المناجاة ...

أكمل القراءة

[327] سورة سبأ (7)

ولقد كان نبي الله داود عليه السلام يأكل من عمل يده.. وما كان عمل يده؟ ستنبهر إذا ما تأمَّلت حال يد هذا الذكار الشكار، ستفاجأ بيد خشنة، تبدو عليها آثار الكد، وتظهر عليها خدوش العناء! إنها ليست بآثار حمل السيف الذي استعمله منذ سنين، لقتل رأس الكفر وقائد العماليق جالوت. إنها آثار صنعته التي يأكل من عائدها.. ما الذي يدفعه لمثل ذاك المسلك العجيب؟! ... المزيد

[326] سورة سبأ (6)

{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُون}؛ دائمًا المترفون.. في كل مرة تكون البداية من هناك.. من تلك الأفواه المنعمة والعقول الكسولة والبطون الممتلئة.. {وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا}، هم لم يتعودوا على العدالة ولم يألفوا فكرة المنع من أي شيء اشتهوه أو رغبوا فيه وهم دائمًا السادة في الدنيا بأموالهم ومكانتهم فكيف يتصورا أن هذا كله من الممكن أن يزول.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً