شهر رجب: أسماؤه وفضائله وبدعه

ومن الأزمنة التي ثبت فضلها: الأشهر الحرُم؛ وهي أربعةٌ: ذو القَعدة، وذو الحِجَّة، ومحرم، ورجب؛ كما قال سبحانه وتعالى: {... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} ... المزيد

عظموا ما عظم الله

يُسَنُّ للمسلم أن يصوم تسع ذي الحج؛لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّ على العمل الصالح في أيام العشر، والصيام من أفضل الأعمال. ... المزيد

الأشهر الحرم

بين شهور العام أربعة أشهر حُرم، وهي: «ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب»، وجاءت ثلاثة منها متواليات سرد: وهنّ: «ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم»، وواحد فرد، وهو«رجب». ... المزيد

الأشهر الحُرم .... الجائز والممنوع

(العمل الصالح أعظم أجراً في الأشهر الحرم، والظلم فيهن أعظم من الظلم فيما سواهن، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً) ... المزيد

موسم المضاعفة

"إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء .. " ... المزيد

تعظيم الأشهر الحرم

علامة الإيمان وصدق اليقين تعظيم العبد ما عظَّم الرحمن من الأشخاص والأماكن والأزمان، فبتعظيم ما عظَّم الرحمن تظهر شعائر الدين، وبالتسليم لشرع ربِّ العالمين تحصل السلامة يوم الدين. ... المزيد

خطبة: {وأذن في الناس بالحج}

إِنَّ لِهَذِهِ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ مَنْزِلَةً عَظِيمَةً وَقَدِ اخْتَصَّهَا الله مِنْ بَيْنِ الشُهُورِ، كَمَا اخْتَصَّ غَيْرَهَا مِنَ الْخَلْقِ، وَالْأَزْمِنَةِ، وَالْأَمْكِنَةِ؛ وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْمَعَاصِيَ فِيهَا أَشَدَّ إِثْمًا، وَجَعَلَ الطَّاعَاتِ فِيهَا أَعْظَمَ ثَوَابًا وَأَجْرًا. فَحَرِيٌّ بِنَا أَنْ نُعَظِّمَ مَا عَظَّمَ اللَّهُ... ... المزيد

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ

كان من بقايا الشرائع والآداب التي ورثها أهل الجاهلية عن دين إبراهيم عليه السلام: تعظيمُ الأشهر الحرم، وتحريم القتال فيها، وهي: ذو القعد، وذو الحجة، والمحرم، ورجب، ولـمَّا جاء الإسلام أقر تلك الآداب وأكد عليها.. ... المزيد

تعظيم الأشهر الحرم وفضل عمرة شهر ذي القعدة

لا تنسوا دائمًا في الأشهر الحرم وفي العمرة والحج والصلاة خاصة وفي غيرها ملازمة الدعاء بصدق وإخلاص فهو من أعظم أسباب تيسير الأمور ودفع الشرور... ... المزيد

الأشهر الحُرم.. أَحْكَامٌ وحِكَم

لو أنه سبحانه ضاعف الوزر كامل السنة لربما هلك الصالحون بمضاعفة ما قد يأتون من معصيتهم وظلمهم لأنفسهم؛ إذْ أنه ليسوا بمعصومين. ولا حرمة للزمان ولا المكان إذا تعارضت مع حرمة الإنسان، لذلك اتفق العلماء على أنه يجوز القتال فيها، بل يجب لحماية أرواح الناس، حتى فسّر بعض العلماء كابن حجر قوله تعالى: {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}، أي: بأن تتركوا قتال من استجوب القتال، لذلك قال الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ}[البقرة: 217]، فلا بد من دفع الفساد بدفع المفسدين، ولو بقتالهم، وإلا فسدت الأرض ومن عليها: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}[البقرة:251].. ... المزيد

منها أربعة حرم

تعتز الأمم القوية والحضارات العريقة والثقافات الأصيلة بمقوماتٍ ومكوناتٍ، وتذود عنها المخاطر صغيرََها وكبيرَها، وتسعى إلى تعميم نموذجها بقوة العلم أو السلاح أو المال، وما العولمة إلا فرض لأسلوب حياة وطريقة عيش، ومنهاج ثقافة ونمط تفكير؛ ولذا أَنِفَت من النموذج الأمريكي أقربُ النماذج الغربية إليه حفاظاً على خصوصيتها وفرادتها. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً