وسم: الرضا

وأسوةُ المسلمين في ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد كان -برغم همومه الكثيرة والمتنوّعة- يمزح ولا يقول إلا حقًا، ويحيا مع أصحابه حياة فطريّة عاديّة، يشاركهم في ضَحِكهم ولَعبهم ومُزاحهم، كما يشاركهم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم. ... المزيد

وكل الأشياء المحسوسة المادية تمثل سعادةً وقتية تزول بزوالها. بينما السعادة الحقيقة الدائمة هي في حسن العلاقة مع الله ومعها يطمئن القلب ويسكن. ... المزيد

في صحيح مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « «انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله» ». ... المزيد

قال ابن القيِّم: وإذا صبر واحتسب أنضى   شيطانه، وردَّه خاسئًا، وأرضى ربَّه، وسرَّ صديقه، وساء عدوَّه ... المزيد

قال ابن القيِّم: (الجَزَع لا يفيد إلَّا فوات الأَجر وتضاعف المصيبة) ... المزيد

ليس الجَزَع أن تدمع العين، ويحزن القلب، ولكن الجَزَع: القول السَّيِّئ والظَّنُّ السَّيِّئ ... المزيد

فيَجْزَع إن أصابه فقرٌ أو مرضٌ، أو ذهابُ محبوبٍ له، مِن مالٍ أو أهلٍ أو ولدٍ، ولا يستعمل في ذلك الصَّبر ... المزيد

قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ: الرِّضَا بَابُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ، وَجَنَّةُ الدُّنْيَا، وَمُسْتَرَاحُ الْعَابِدِينَ. ... المزيد

لو انكشفت لكم أحجبة الغيوب ما اخترتم إلا ما اختاره لكم علام الغيوب ... المزيد

حري بالمؤمن أن يشكر نعم الله تعالى عليه إذ دله على أحسن الشرائع وأتمها، وأن يتمسك بها، وأن لا يستبدل بها غيرها {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ } [البقرة: 138]. ... المزيد

ثم هذا الصلاح اللازم لصلاح حال القلب إما أن يكون بتيسير الأمور، وقضاء الشؤون، وإما أن يكون بأن يرزق صاحبها الكنز الأعلى وهو الرضا، وقد يكون بكل ذلك، وهو الأصل. ... المزيد

إن كنتَ صاحب ابتلاء.. وأوجعتك كثرة الأدواء.. فأبحِر في سفينة مملوءة بالرضا.. وستُكافئ عن كل ما رضيت به.. فقط ثق بخالقك.. وأبحِرْ فى حماه. ... المزيد