وسم: السادة

مجندون لائقون للحراسة في كمائن الموت، وغير لائقين لتقلد وظائف بعينها في البلاد فهم أبناء من حتى يلتحقوا بتلك الوظائف؟ يكفي عليهم خدمة السادة فهم أبناء العبيد، عليهم أن يعيشوا في صمتٍ ويموتوا في صمت، فهم سلعة السادة يتاجرون بهم في الموت والحياة. ... المزيد

ذكر ابن كثير في مناقب عمر بن عبد العزيز: "أنَّ رجلًا كلَّمه يومًا حتى أغضبه، فهمَّ به عمر، ثمَّ أمسك نفسه، ثمَّ قال للرَّجل: أردت أن يستفزَّني الشَّيطان بعزَّة السُّلطان، فأنال منك ما تناله منِّي غدًا! قُم عافاك الله، لا حاجة لنا في مقاولتك". ... المزيد

أما وأن يقطر حظ النفس من الحروف، ويتطاير الانتصار للسادة والكبراء والمتبوعين، من ثنايا المعاني، فلبئس الغضب، ولبئست الكراهية ... المزيد

وينقشع غبار المعركة عن قتيل وفائز، ليحيي الجمع من فاز من العبيد، وقد فاز العبد بحياته وكفى بها جائزة ويشعر العبد الفائز بالفخر، فها هو قتل أخاه وصار القيصر والحضور الكرام يحيونه، وينسى دماءه التي تنزف على جسده وينسى دماء أخيه التي تسيل تحت قدميه، ويتذكر الشرف والعزة فها هو قيصر بنفسه يحييه، فيا لها من عزة ويا لها من كرامة، وما أعظمه من قيصر ليمن علي بتلك الجائزة ألا وهي تحيته المقدسة. ... المزيد