تلك هي النعم حقا فارعها!

والنعمة الخاصة في الجملة هي نعمة الإسلام، وقد امتن الله بها على عباده في نحو قوله: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ... المزيد

غنى الخالق عن خلقه وافتقار جميع خلقه إليه

الكون كله خاضعٌ لعبودية الله الواحد القهار لا ينفك أحد من خلقه عن عبوديته قهرًا وغلبة، والكون بأسره خاشعٌ خاضع لكبريائه وعظمته؛ إذ هو مشغولٌ بخضوعه وذله لربِّه، ولذا ترى الكون كله معظِّمًا له ساجدًا خاشعًا مسبحًا، منزهًا لربه جل في علاه. ... المزيد

الظلم ظلمات يوم القيامة

(عاقبة الظلم والظالمين - عقوبته في الآخرة - أنواع وصور من الظلم) ... المزيد

إتحاف القاري بشرح حديث أبي ذر الغفاري(1-2)

«يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا. يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم. يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم. ... المزيد

علامات محبة الله للعبد

جاء رجل إلى النبي  صلى الله عليه وسلم  فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم : (ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبُّوكَ) رواه ابن ماجه. ... المزيد

كن من أفضل العباد يوم القيامة

إن يوم القيامة هو يوم الأهوال، وهو اليوم الذي يسعى المرءُ فيه إلى الفرار؛ لما سيجده في هذا اليوم؛ قال الله تعالى: { يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلَّا لَا وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ} [القيامة: 10 :12]. ... المزيد

كل ما في الأرض يدُلنا عليه

فيما ذرأ الله ونشر للعباد من كل ما على وجه الأرض، من حيوان وأشجار ونبات، وغير ذلك، مما تختلف ألوانه، وتختلف منافعه، آية على كمال قدرة الله وعميم إحسانه، وسعة بره، وأنه الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده لا شريك له ... المزيد

بل الله يرفع ويخفض!

هو عامٌ في رفع الأرزاق والأسعار، والإعزاز والإذلال، والجاه والمكانة بين الناس. ... المزيد

هلم إلى الظل

السور نفسه لا تحتمل حرارته، والعرق يصب صبا، وقد جف الحلق -اشتاق لرشفة ماء بارد تطفئ ذلك اللهيب. ... المزيد

كيف تؤدي الحقوق إلى العباد؟

حياة الناس لا تستقيم إلا بمعرفة الحقوق، والالتزام بها، والإسلامُ ضبَط الحقوق وبيَّن الواجبات، وقد سبَق كافةَ المواثيق والاتفاقيات الدوليَّة، وبيَّنت الرسالات السماوية النازلة مِن عند الله تعالى، مِن آدمَ عليه السلام إلى محمَّد صلى الله عليه وسلم الحقَّ الذي لك، والحقَّ الذي عليك تُجاهَ ربِّك سبحانه وتعالى حتى إنَّ الله عز وجل أوْجَب على نفسه ألاَّ يُعذِّب مَن لا يشرك به؛ ولذلك فإنَّ حقوقَ الإنسان، وفضيلته وكرامته، لا تظهر إلا بهذا: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}. ... المزيد

العقيدة هي الأصل.

لو أنهم كانوا يعتقدون أن الله أنزله ليخرج الخلق من الظلمات إلى النور، وأنهم ضمن أمة ابتعثها الله ليخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الإله الحق لا شريك له ولا شك فيه، فسيروا ما جرى نعمةً وفتحًا. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً