اقتصاد الفقر بؤس وأزمات

يرى الكاتب أن قضية الفقر تمثل مأساة العالم المعاصر الذي طغت فيه النظرة المادة المادية على النظرة الروحية، وأدت لإغماط حقوق الفقراء والطبقات المهمشة في الريف وغيره وخاصة في قضايا الإصلاح الاقتصادي بشكل أدى إلى مزيد من الفقر للفقراء، ويرتبط الفقر بارتفاع معدلات العنف والجريمة واليأس من جدوى الحياة والانتحار بل وانتشار النظرة السلبية في التعامل مع قضايا المجتمع إلى جانب الإحباطات الاجتماعية في معظم الدول الفقيرة.

ويتناول الكاتب في رسالته أهم سبل تكون مشكلة الفقر داخل المجتمعات النامية، بل والمتقدمة، وعلاقته بالأزمة الاقتصادية العالمية، وعلاقته بغيره من الظواهر الاجتماعية والسياسية، وأهم سبل مقاومته والقضاء عليه، وتجفيف منابعه التي تعمل على استنزاف مواد ومصادر البلدان التي تتراكم فيها تلك المشكلة الاقتصادية المزمنة.