كيف أتعامل مع ابني الذي يستخدم الشات؟

ما هو الحكم الشرعي في استخدام الشات بالنت مع الجنس الآخر -أي: بين الذكر والأنثى- حيث إنَّني وجدت ابني يعمل الشات مع الآخرين لمدَّة طويلة؟ ما هي الطريقة المُثْلى للنُّصح؟ أرجو الإفادة وكيفيَّة العلاج.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق حكم التحدُّث بين الجنسَيْن في فتاوى عديدة، منها: "حكم الدردشة مع الجنس الآخر"، "الحديث على الانترنت مع الجنس الآخر"أمَّا بالنسبة لما يفعلُه ابنُك، فالطريقة المُثْلى لنصحِه هي كالآتي:كثْرة ... أكمل القراءة

أختي في خطر

أنا شابَّةٌ في العِشْرين مِنْ عُمري، ولديَّ أختٌ في الثَّانويَّة نَتشارَك أنا وهي بِنَفْس جهازِ الحاسوب، وفي مرَّة أتَيْتُ لأتصفَّح النت بعدها، وعندما فتحتُ على الصَّفحة الرئيسيَّة، وبِالصُّدفة انتبهتُ على الصَّفحات الَّتي قامتْ بِتَصَفُّحِها وكانت كلّها لِمواقِع وصور تُخلّ بِالحياء، ومواقع يَصْعُب حتَّى عليَّ نطق الكلمة إلاّ أنَّ حاجتي في إيصال المعلومة كاملة لكُم تحدوني أن أقول: إنَّها مواقعُ جِنْسِيَّة للأسف، وهي في الثَّانويَّة صغيرة السّنّ، كِدْتُ أُجَنّ عندما رأيتُ ذلك لكن تَمالَكْتُ نفسي، ولم أواجِهْها أو أفضحها عند والدتي؛ لأني لا أريد إيذاءَها أريد أن تبتعد عن ذلك باقتناعٍ منها وخوفٍ من الله، ولا أستطيع مُواجَهتَها لحساسية الموضوع، ولعلمي أنها عند المواجهة ستترك ذلك فقط خوفًا منّي وأخاف أن تعود لذلك، لكن أريدُها أن تترك ذلك بإرادتِها وباقتناعٍ، والآنَ أكملتُ الأسبوع ولم أجد حلاًّ لِهذه المُشكلة فما رأيك أستاذي المُستشار؟ كيفَ أحل المشكلة وأنا حتى لا أملك السلطة لِمنْعها من دُخول الإنترنت؟

أنا متيقّنة بأن داخلها نظيفٌ وإما أنَّها تعرَّفت على هذه الأمور بمحض الصدفة أو عن طريق أحدٍ لا لِسوء تربيَتِها أو أخلاقها، فأنا أعرفُها وأخاف عليها فما العمل؟

أتمنَّى إرشادي للحلّ وبأسرع وقتٍ.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالَّذي نراه مُناسبًا هو أنَّه لابدَّ لكِ من مُناقشةِ أُخْتِك في هذه المشكلة، وليس لكِ تَرْكُ هذه المناقشة لأيّ سببٍ من الأسباب؛ لأنَّ ذلِك يؤدّي إلى تفاقُم الأمر، واستِرْسال أُخْتِك في مثل هذه الأمور المحرمة والتي ... أكمل القراءة

أختي المراهقة ورسائلها مع الشباب

نحن عائلةٌ نعيش في الخارج، تُوُفِّي والدي مِن 4 سنوات تقريبًا، وبعد الوفاة انتقلْنا للعيش في بلدنا.

لي أخت عمرها 16 عامًا، تدرس في مدرسةٍ مختلطة، وفيها نسبةٌ كبيرةٌ مِن أصحاب الديانة النصرانية، وللأسف تأثرتْ أختي كثيرًا بجَوِّ المدرسة الجديد، وأصبحتْ تهتم بما تهتم به الفتيات!

والدتي -حفظها الله- ليستْ مِن النوع الواعي بأمور التربية الحديثة؛ مِن مُراقبةٍ جيدةٍ للهاتف والكمبيوتر، ولا تعرف في أمور التكنولوجيا الكثير؛ فلذلك رأيتُ أن أقومَ أنا بمُراقَبة أختي.

بدأتُ أقرأ رسائل الهاتف والفيس بوك، واكتشفتُ أنها تُحادث الأولاد في مدرستها بحُكم الزمالة، وأن لديها الكثيرَ مِن الصديقات اللاتي يُصاحِبْنَ الأولاد، ويقعْنَ في الحب.

اكتشفتُ أيضًا أنها صاحَبَتْ زميلًا لها، وأن بينهما قصةَ حب، وما إلى ذلك مِن أمور المراهقة، ولا أعرف ماذا أفعل؟

لم أخبرْ أحدًا بهذا الأمر، وأصبحت أُراقب تصرُّفاتها، وحاولتُ التقرُّب منها ومُصادقتها لعلها تخبرني هي من نفسها، ولكن -للأسف- لم تخبرني.

ومِن مراقبتي لها عرفتُ أنها تخرج مع زميلها، لكنهما لا يفعلان أكثر مِن التحدث.

فأخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أمنعها بحيث لا تزيد إصرارًا أو عنادًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فشكَر اللهُ لك -أيها الأخ الكريم- حِرْصك على صلاح أختك، والسعي في صيانتِها.أما أختُك فهي بحاجةٍ لمن يأخُذ بِيَدِها، ويُعينها على نفسِها الأمَّارة بالسوء، ولا تترك فريسةً سهلةً للشيطان ولِقُرناء السوء، فخُذ الأمر بجِدٍّ ... أكمل القراءة

أيتام .. وأبي على قيد الحياة!

مشكلتنا هي أبي، ومعاملته القاسية لنا، وإنكاره لنا ولأمنا؛ أبي مُتَزَوِّج من 3 زوجات، وأمي هي الزوجةُ الأولى، عاشتْ جميعَ أنواع العذاب النفسي، وأدى هذا الألمُ النفسي إلى مرَضِها جسديًّا، وليست هي وحدها، بل جميعنا أُصيب بالأمراض النفسية، والتي تحولَتْ إلى عضوية؛ مِن اكتئاب إلى قولون، إلى خلل في الأعصاب.

أبي لا يعترف بحُقوقنا عليه، لكنه يعترف بحقوقه علينا؛ يأمُر وينهى، وجميع طلباته لا تعرف كلمة (لا)، ونحن نعمل جاهدين على إرضائه.

يُرضي زوجتَه الثالثة على حسابنا؛ فهي مَن تمرض، وهي صاحبةُ القلب الأبيض، وهي أفضلُ امرأة، وقد نَسِيَ أمي؛ تعبها، وسهرها معه، أهدتْهُ عمرها، وهو ينكر ذلك بكل بساطة، وكل ما يُردِّده أنه نادمٌ على الزواج بها، وأنه نادمٌ على إنجابنا، وأننا عارٌ عليه، ويسبنا ويسبُّ أمَّنا، ويتهمها بأنها تُحَرِّضنا عليه!

أما هي فتقول لنا: هو أبوكم مهما فعل، لا تعصوا له أمرًا.

أبي لا يُنْفِق علينا، ويأمرنا بدَفْعِ الإيجار والإنفاق على المنزل، نحْرِمُ أنفسنا مِن جميع مُتَعِ الدنيا، وهو يُنكرنا، ذَهَب عمرنا سدًى، ولا نعلم لِمَ هذه المعاملة القاسية، فأفواهنا جائعة لحنانه، ونحلم باحتضانه لنا.

أبي لا يعلم عنا أي شيء، وجميع مَن يعرف حالنا يشير على أمي بالطلاق، لكن أمي صابرة مِن أجلنا، فما الحل مع أبي.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فبدايةً -أيتها الابنة الكريمة- أُحَيِّي أمك الفاضلة على صبرها، واحتسابها، وبذل التضحيات تترَى، وإيثار مصالح أبنائها على حساب نفسها، وهذا مِن الوفاء النادرِ، الذي يَدُلُّ على كمال عقْلِها، وحُسْنِ توجيهها لكم، وإني لأعْجَبُ ... أكمل القراءة

التعامل مع الابن غير الشرعي

حملت امرأةٌ بِعلاقةٍ غير شرعيَّة، ثم أُجْري العقد الشَّرعي بعد الحمْل مباشرة دون العقد المدني، وبعد ولادة البنْتِ أعْطاها الوالدُ اسمهُ في شهادة الميلاد فقط، هل يجوز لهذه البِنت الميراث؟

إذا ترك الوالدُ وصيَّة بِحرمانها من الميراث، فهل هو آثِم؟

علمًا أنَّه متيقِّن أنَّ الحمل حصل عن زِنا قبل العقد الشَّرعي.

كيف نتعامل نحن مع هذه البنت، هل تَجب عليْنا صلة الرَّحِم؟ فهي تَحمل نفس اسم العائلة، مع أنَّ الوالد يرفُض ذلك، وهو يقول إنَّه ليس متأكدًا تمامًا من أنَّها ابنتُه؛ لعدم نزاهة المرأة التي زنى بها، وأنَّه أجرى العقد وأعْطاها الاسم خوفًا من أهلِها ومن العدالة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالزِّنا محرَّم بالكتاب والسنَّة وإجْماع الأمَّة؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [الإسراء: 32]، وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «لا يزني الزاني ... أكمل القراءة

زوْجي يتعامَل بِالرِّبا

زوْجي يتعامَل بِالرِّبا، وأنا لا يُمكِنني أن أفعل شيئًا؛ لأنَّه هو المتصرِّف في البيتِ، فهل عليَّ إثم؟
مع العلم أنِّي أنصحُه دائمًا لكن دون فائدة، جزاكم الله خيرًا.

 

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان زوجُكِ يتعامل بالرِّبا ويصِرُّ عليه، وكان كلُّ ماله حرامًا، ولم يكُن لك مالٌ تُنفِقين منْه - فأنتِ في حُكْمِ المضطرِّ، فلك أن تأكُلي من هذا المال الخبيثِ بقدْر كفايتك، أنت وأولادك، حتَّى يُغْنيكم الله من ... أكمل القراءة

جراحات مؤلمة لقلوب واهنة 2

وجدته مهموما محزونا قابعا في غرفته منزويا على نفسه باكيا بلا دموع كما هي عادته دوما عند عودته من تلك الزيارة.

وجدته مهموما محزونا قابعا في غرفته منزويا على نفسه باكيا بلا دموع كما هي عادته دوما عند عودته من تلك الزيارة.ففي كل مرة يعود بنفس الحال، فمنذ أن أصيب صديقه الوحيد برشح مياه على المخ ودخوله الغيبوبة المتكررة  ثم إجراؤه لأكثر من جراحة وعدم نجاحها في إخراجه من غيبوبته وفي كل مرة يعود هكذا، وما إن ... أكمل القراءة

معلومات طبية: الجنف

د. عبد المنعم الصديقي إذاعة القرآن الكريم السعودية 15/6/1435هـ الموافق 15/42014م

Audio player placeholder Audio player placeholder
رؤية الكل

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً