التصنيف: الإسلام والعلم
أبو إسحاق الحويني
(14) الصبر وأهميته في تبليغ العلم
سر الماسونية الأكبر
لعل الراوي أخبرك كما أخبرني منذ نعومة أظفاري –وليته سكت – بذلك «السر العظيم الذي لم يختلف حوله اثنان» أن الماسونية خرجت من رحمٍ يهودية. لكنني لما كبرت وتسنَّى لي ...
أكمل القراءةتربية العقل الإبداعي
محمد هشام راغب
(٢٣) استيعاب التاريخ
المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم
هل ما نراه هو السماء الدنيا فحسب
هل الكون -فلكياً- هو السماء الدنيا، بحيث يكون ما نراه هو السماء الدنيا فقط، كما يقول معظم علماء الإعجاز العلمي؟ وما الدليل على هذا من القرآن؟ وإذا كان هذا صحيحاً، فكيف يقولون: كان الكون متصلاً ثم انفصل، بدليل الآية: {أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} والآية تتكلم عن كل السماوات وليس السماء الدنيا فقط، فكيف نحل هذا الإشكال؟ وجزاكم الله خيراً.
أدوار المدرس في عالم متغير: الواقع والمأمول
(6) الفرع الثاني: السامية الشمالية الغربية
عبد الله القحطاني
الاستعمار وخراب التعليم
ماذا تقول في أول حصة دراسية
المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم
هل خلقت الأرض جملة واحدة أم مرت بمراحل؟
كيف نرد بأن الأرض مرت بمراحل حتى تكونت الجبال والهضاب خلال ما يسمى بالعصور الجيولوجية، والله سبحانه يقول في الآية الكريمة: {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام}، أرجو التفصيل في ذلك، وقد أثبت العلم أن الأرض مرت بمراحل.
سعود بن عبد الله الفنيسان
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا}
يقول الله تعالى- في آخر سورة فاطر: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}.
أورد ابن كثير- رحمه الله- في تفسيره، عن أبي وائل، قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، فقال: من أين جئت؟ قال: من الشام. قال: من لقيت؟ قال: لقيت كعبًا. قال: ما حدَّثك؟ قال: حدثني أن السماوات تدور على منكب ملك. قال: أصدّقتَه أو كذبتَه؟ قال: ما صدقتُه ولا كذبتُه. قال: لوددت أنك افتديت من رحلتك إليه براحلتك ورحلها، كذب كعب، إن الله تعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ}. وهذا إسناد صحيح إلى كعب وابن مسعود، رضي الله عنهما.
نأمل تفسير الآية، وشرح المفردات التالية: أن تزولا، الزوال، الحركة، الدوران، التسخير في قوله تعالى: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ} [الأعراف:54] .
مع التمثيل لكل منهما، وهل هناك فرق في الدلالة بين المعطوف والمعطوف عليه، أي: (السماوات والأرض) ؟ وهل ينطبق مدلول الآية أو مفهومها على الشمس والقمر والنجوم والأرض؟ وما هي أسماء الثوابت من النجوم؟ وهل تدخل في معنى التسخير؟ وخلاصة القول: ألا يعتبر القول بدوران الأرض مخالفًا للآية أم لا؟