عضل الأرملة

أرملة تريد أن تتزوج، وتقول: أنها فى حاجة إلى ذلك، ولها أب، وأبناء فى الجامعة، وإخوة، وهى لا تريد أن يعرف أبوها؛ لأنه سيفضحها - كما تقول- وكذلك الأولاد؛ لأنهم سيرفضون وينكرون عليها، وتسقط من نظرهم، وأما الإخوة، فسيفضحونها؛ إلا أخًا واحدًا قريبًا منها، وهو الذي ستجعله الولي ويتولى العقد، فما حكم هذا الزواج؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فالزَّواجُ الصَّحيح: هو ما استوفى شُروطَه وأرْكانَه المبيَّنة في الفتوى: "إطلاق صفة بِكْر على امرأة ثَيِّب في عقد النكاح"، ومن هذه الشروط: الولي والشهود؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا نِكاحَ إلا ... أكمل القراءة

الزواج من ابنة العم التي رضعت من زوجة الجد

هل يجوز لرجلٍ الزواج من ابنة عمه التي رضعتْ مرَّتَيْن في الشهر الخامس من زوجة جدها من أبيها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد اختلف العلماءُ في القدر المحرم من الرضاعة، والراجح من أقوالهم في ذلك: أنه لا يحرم من الرضاعة إلا خمس رضعات معلومات؛ لِمَا ثبَت في "صحيح مُسلم"، عن عائشة رضي الله عنها قالتْ: "كان فيما أنزل من ... أكمل القراءة

صحة عقد النكاح وهل لمثل هذا الزوج ولاية؟

أنا سيدة أبلغ من العمر 54 عاماً. تزوجت منذ 15 عام من (ابن عم أولادى) وزوجي هذا متزوج بأخرى وله منها 6 أولاد ويعيش معهم في بلدة تبعد عني 70 كم. ولم يقضِ معي سوى 6 أشهر متفرقه على مدى ال 15 عام الماضية. وبعد أن أعانني الله في تزويج وَلديّ الاثنين منذ أربع سنوات وأنا أعيش بمفردي في شقتي أنا من مالي الخاص. وخلال هذة الأربع سنوات الماضية أصبح زوجي يأتي إليَّ لمدة يوم واحد فقط كل 3 أو 4 شهور. ووصل الأمر إلى أن تمر الأعياد والمناسبات دون أن يتصل بي تليفونياً على الأقل! وأنا مريضة وآّخذ علاج للسكر والضغط. وتأتيني وعكة صحّية من حين لآخر. وأحياناً تزيد جداً هذه الوعكة ورغم علمه بذلك إلا أنه لم يقم بالاتصال بي تليفونياً على الأقل!! وأيضاً لا يقوم بأداء أي مصلحة أو خدمة أو أي شيء يخصني... أي أنني لا أنتفع منه مطلقاً. وهو شخص كذاب ولا يفي بوعوده ولا يحب الخير للآخرين. علاوة على أن علاقته بأحد أبنائي سيئة جداً وهذا بالطبع يؤلمني من أجل أبنائى، وأنا موظفة وراتبي الشهري يكفيني ولذلك فهو لم يقم بالإنفاق عليَّ في أي شيء بل أنا التي كنت قد أعطيته مبالغ وهدايا تبلغ قيمتها 6 آلاف جنيه وذلك حينما ذهبت منذ 9 سنوات لإحدى الدول العربية (إعارة للتدريس)... ولقد طلبت منه الطلاق كثيراً جداً جداً ولكنه يريد أن يساومني و يبتزَّني لأخذ مبلغ من المال حتى يطلقنى... وسؤالي هو:

أولا: (1) هل مثل هذا الزوج يحق له أن يرفض سفري ويمنعني من أداء العمرة؟ حيث أنني نويت الذهاب للعمرة في رمضان القادم بعد 3 أسابيع من الآن. علماً بأنني إذا أعطيته مبلغ من المال وليكن 200 جنيه، ففى هذة الحالة سيوافق على سفري!! (2) هل إذا أعطيته هذا المال ثمناً للموافقة فأكون بهذا الفعل (راشية)؟؟ (3) هل إذا رفض سفري وذهبت أنا رغماً عنه وبدون علمه أكون بذلك آثمة ولن يقبل الله مني العمرة؟ أم أن زوجي هذا لا يحق له الاعتراض على سفري ومنعي من أداء العمرة؟ (4) هل إذا دعوت الله عند الكعبة أن يخلصني الله منه أكون بذلك آثمة؟؟

ثانياً: هل يجوز لى طلب الطلاق بالمحكمة؟ أم أكون آثمة بطلبي هذا وأدخل في الحديث الذى يقول: "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة"؟ وإن كان الأمر كذلك فهل يجوز لي أن أختلع منه أم أكون آثمة بالخلع أيضاً؟

ثالثاً: لقد تزوجت هذا الزوج منذ 15 عام دون موافقة أهلي وأنا بالطبع كنت ثيباً وقتها ومعي ولدين أي أن أخي الأكبر والوحيد لم يكن وليِّي بل كان معترضا على زواجي أصلاً، فتزوجت رغماً عن أخي وأهلي وذلك على مذهب أبو حنيفة. فهل زواجى هذا باطلاً من البداية حيث أني سمعت حديث يقول: "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فجواب سؤالك أيتها الأخت يتلخص في التالي: 1- زواجك من هذا الرجل غير صحيح للحديث الذي ذكرتيه: "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل"، ولكن يرفع عنك الحرج والإثم إن شاء الله أنك جاهلة. 2- فمثل هذا الزوج ليس له طاعة عليك، ... أكمل القراءة

البقاء مع زوج لا يصلي

مشكلتي زوجي فهو لا يصلي ويشرب الخمر، وعندي إحساس أنه يعرف غيري فأحيانا يصر على السفر وحده، أو أجد صور له مع فتاة، وقال إنه تزوجها في إحدى سفراته واعتقد إنه صادق. وبعد مدة قال إنه طلقها لبعد المسافة وعدم قدرته على تحمل المصاريف، وبعدها بفترة وجدت نيجاتيف من الواضح أنها صورته مع فتاة ولكنه إدعى أنها لصاحبه... المهم أني لا أقدر على مفارقته لوجود طفلين ولأسباب أخرى أعتقد أني سبب فيها؛ فهو عندما تزوجته منذ حوالي الثماني سنين لم يكن كذلك، ولكن الجنس كان عنده مهم للغاية وأنا كنت مختَّنه فأخذت فترة طويلة حتى تجاوبت معه... والآن أريد محاولة هدايته أرجو أن تنصحني بخطوات أقوم بها بالتدريج وحبذا لو كانت طرق عملية لأن الكلام معه لا يفيد فقد جربت ذلك ولكن لم ينفع.

إذا كان زوجك لا يصلي فلا يجوز لك البقاء في عصمته، ولا أن تمكنيه من نفسك، وهذا لا يمنع من بِذْلكِ الأسباب في هدايته، لكن عليكِ أن تحتجبي عنه بسبب تركه للصلاة. وأما الطرق التي يمكن أن تسلك في محاولة هدايته فهي متعددة، كإحضار بعض الأشرطة التي تتحدث عن المواضيع التي تهمه، ومن أهمها التذكير بسرعة ... أكمل القراءة

الرضاعة المشكوك فيها

ابنة عمتي رضعتْ مع أختي الصُّغرى عددًا من الرَّضعات من والدتي، والدتي لا تتذكَّر كم رضعة، عمَّتي تؤكِّد أنه أقل من 5 رضَعات، والدي يتذكَّر كلامًا قديمًا كان يقولُه: لا تُرضعوها كثيرًا حتى نأخُذها لأحد الأولاد، فما حُكْم الدين والشَّرع في هذا الزَّواج؟ أفتوني في هذا الأمر، مع العلم أنَّ الزَّواج لم يتمَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا وقع الشَّكُّ في عدد مرَّات الرَّضاع: هل هي أقل من خَمس أو خمس فأكثر - لَم يثبُتِ التَّحريم؛ لأنَّ الأصْل المتيقَّن عدم التَّحريم. قال ابن قدامة رحِمه الله تعالى: "وإذا وقع الشكُّ في وجود الرَّضاع ... أكمل القراءة

ضابط المحرَّمات من النسب والمصاهرة

هل أخت زوْجة الأبِ من المحارم أو لا؟ وإن كانت منهنَّ، فهل هي حرمة دائمة أو مؤقتة؟ والدليل على ذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ أختَ زوجة الأب ليست من المحارم، لا حرمة دائمة ولا حرمة مؤقَّتة؛ لأنَّها لم تُذْكر ضمن المحرَّمات في الآية التي بيَّنت ذلك، وهي آية سورة النساء في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ... أكمل القراءة

صرخة فتاة

رَوَى البخاريُّ في صحيحِه عن مَعقِل بن يَسَار - رضي الله عنه - قال: "زوَّجت أختًا لي من رجلٍ، فطلَّقها حتى إذا انقَضَت عدَّتُها، جاء يَخطُبُها، فقلتُ له: زوَّجتُك وأَفرَشتُك وأكرمتُك، فطلَّقتَها، ثم جئتَ تَخطُبها؟! لا والله لا تَعُود إليك أبدًا، وكان رجلاً لا بأسَ به، وكانت المرأةُ تُرِيد أن تَرجِع إليه، فأنزل الله هذه الآيةَ: ﴿ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ﴾، فقلتُ: الآن أفعلُ يا رسولَ اللهِ، قال: فزوجها إيَّاه.

Audio player placeholder Audio player placeholder

أمور تخص الجماع

هل صحيح أنه لا يجوز أن يجامع الرجل زوجته وكلاهما عارٍ تماماً؛ لأن هناك حديثاً نصه ((وَلا يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعِيرَيْنِ))؟
وهل يجب أن يجامع الرجل زوجته وعليهما غِطاء؟
وهل يجوز أن ينظر كل من الزوجين لعَورة الآخر المُغلَّظَة؟
وهل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل هو والسيدة عائشة رضي الله عنها معاً؟
وهل صحيح أنه لا يُستَحَبُّ أن يكون هناك مرايا كثيرة في غرفة النوم، وخاصة في مواجهة السَّرِير؟ وهل صحيح أن هذا يُعَرِّض الزوجين لأن يؤذيهما الجن؟
وما الآداب الواجب مراعاتها في أمور الجماع عامة، وفي ليلة الزفاف خاصة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالحديث المذكور رواه ابن ماجه، عن عتبة بن عبد السلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتى أحدُكُم أهلَه، فليَسْتَتِر وَلا يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعِيرَيْنِ". قال البوصيري في "زوائد ابن ... أكمل القراءة

هل قراءة الفاتحة مع أهل المخطوبة تعدُّ زواجًا شرعيًّا؟!

خطبتُ فتاة مِن مدة، وتَمَّ بفضل الله تعالى دفْع المهر، وقراءة الفاتحة في حضور أهلي وأهلها، وألبستها خاتمًا كذلك، فهل هي الآن زوجتي على كتاب الله وسنة رسوله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أمَّا بعد: فإن كان ما حدث مع خطيبتك هو ما ذكرتَه في رسالتك: أنَّ أقاربك جزاهم الله خيرًا دفعوا لك المهرَ، وقرؤوا الفاتحة، وتمَّ تركيب ما يسمَّى بخاتَم الزواج؛ فكلُّ هذا لا يعدُّ عقدَ زواجٍ، وإنما هي محض خِطبة؛ لأنَّ عقد الزواج ... أكمل القراءة

خدعتني زوجتي، فلم تكن عذراء!

تعرفتُ على فتاة من خلال موقع من مواقع الزواج عبر الإنترنت، وحاولتُ التقدُّم لخطبتها رسميًّا، فاتصلتُ بأخيها، ولكن لم تتم الخطبة؛ بسبب عدم استطاعتي مُقابلة أخيها.
أحببتُها لمواصفاتها التي أخبرتْني بها، فكانتْ تصلِّي، وتقرأ القرآنَ، وتصومُ الاثنين والخميس والأيامَ القمرية، فتزوجتُها عرفيًّا، ولم أدخل عليها، بعد الزواج طلبتْ أن تأتي إلى بيتي، وأخبرتني أنها أخبرتْ أمها بزواجها، ثم فوجئتُ بالآتي:
أبلغتني أنها ليستْ عذراء؛ إذ اغتُصِبَتْ وهي صغيرة، فأخذتُها إلى بيت أحد أقربائي واتَّصلتُ بأمها لأخبرها أنها عندي، فجاءتْ أمها، وكتبتُ عليها شرعيًّا!
حصلتْ بعض المشكلات بعد ذلك، وطلبتِ الطلاق، فأبلغتُ أهلها أنها لم تكنْ بِكْرًا، وحكيتُ لهم ما حصل، فاتهموني وأهانوني، وعلمتُ أنها كانتْ متزوِّجة قبل ذلك وطُلِّقتْ، وعلى علاقة بأكثر من شخص!!
فماذا أفعل؟ هل أخبر أخاها؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فعجيبٌ أمرُ الإنسان؛ يرمي بنفسِه في المهالك، ويخوض البحرَ الخضمَّ، ويتقحَّم ما نهاه الشرعُ عنه، ويُمكِّنُ عدوَّه من نفسه، ثم يرمي باللَّوم على غيره، أو يرتابُ، أو تختلِطُ عنده القِيَمُ والعقائدُ، فأنت مَن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً