التصنيف: الزهد والرقائق
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
من درر العلامة ابن القيم عن الدنيا
الدنيا والأسك
« عن جابر بن عبد الله أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بالسُّوقِ، دَاخِلًا مِن بَعْضِ العَالِيَةِ، وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ، فَمَرَّ بجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، فَتَنَاوَلَهُ فأخَذَ بأُذُنِهِ، ثُمَّ قالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أنَّ هذا له بدِرْهَمٍ؟ فَقالوا: ما نُحِبُّ أنَّهُ لَنَا بشَيءٍ، وَما نَصْنَعُ بهِ؟! قالَ: أَتُحِبُّونَ أنَّهُ لَكُمْ؟ قالوا: وَاللَّهِ لو كانَ حَيًّا كانَ عَيْبًا فِيهِ؛ لأنَّهُ أَسَكُّ، فَكيفَ وَهو مَيِّتٌ؟! فَقالَ: فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ علَى اللهِ مِن هذا علَيْكُم. [وفي رواية]: فلوْ كانَ حَيًّا كانَ هذا السَّكَكُ به عَيْبًا »
معاني الكلمات: كَنَفَتَهُ: جانبيه . أَسَكَّ : صغير الأذنين
المصدر: صحيح مسلم – كتاب الزهد والرقائق – رقم الحديث 2957
الجنة... النعيم الآخر
محمود الرفاعي
قاتل الله الجفاء
إبراهيم السكران
وأين الله من الناس
فابتغوا عند الله الرزق
السيرة النبوية وإدارة الحياة
خالد أبو شادي
خمسة مفاهيم كي تستقيم!
1. الدنيا مخلوقة لابتلاء الخلق!
والابتلاء لا يُذم لذاته، بل يذم السقوط فيه والفشل، وقد يكون جسرا لنيل أعظم الجزاء في الجنة إن أحسنا العمل.
2. الأمر كله لله:
قد تأخذ ...



