التصنيف: التوبة
هل التفكير في الماضي يؤثر في التوبة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قبل سنتين كنتُ في غفلة، وأحببتُ شابًّا وتركت علاقتي معه؛ خوفًا من الله، وكلما أتوب، أتذكر الذنوب، وأختنق من شدة الألم، والآن كلما أراه أو أتذكر الماضي، أشعر بالقهر، ويضيق صدري، حتى لا أستطيع التنفس، وأشعر أنني رجعت للمعصية، سؤالي هو: كيف أتخلص من هذا التفكير؟ وهل هذا التفكير محرم؟ ساعدوني؛ فقد تعبْتُ كثيرًا، وجزاكم الله خيرًا.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
من أسباب منع القطر
المدة: 2:19كيف أتوب إلى الله وأبتعد عن الشهوات؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف أتوب إلى الله من ذنبٍ متكرر فعلته وتبت منه سابقاً، فأنا أشعر رغم ندمي أن الله لن يقبل مني لأن نفس الذنب قد تكرر؟ وما هي الأفعال التي تبعدني عن الذنوب خاصةً الشهوات، وتقربني إلى الله؟
من ثمرات محاسبة النفس
كرهت حياتي بسبب أخطاء الماضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لديَّ ذنبٌ ظللتُ مقيمًا عليه مدة شهرين، هذا الذنب أرهقني وأقضَّ مضجعي، وسلبني راحتي ونومي، فقد كنت مخطوبة لابن عمتي مدة خمس سنوات، ويشهد الله أني لم أرتكب أيَّ ذنب خلالها، وقد كنت في منتهى الأخلاق، وقد اقترحت الزواج - كما اتفقت معه - عندما أُنهيَ دراستي الجامعية، ولكن قُوبل هذا الاقتراح بالرفض من قِبَلِ أهلي، كنت أحبه حبًّا جمًّا، فبقيتُ على علاقة هاتفية معه، وفي نهاية دراستي في السنة الخامسة، تضاربت الأمور واختلطت عليَّ، فقد خطبني اثنان غيره، ولم أَعُدْ أعرف ماذا أفعل، فقد تشوَّشت رؤيتي وتشوشت حياتي، علمًا بأن الاثنين قد طلبوني فقط، لكني لم أعرف عنهم شيئًا، وقد علم ابن عمتي بذلك الأمر، وغضب، وقام بقطيعتي وأنا في امتحانات السنة الخامسة بكلية الطب، ثم بعد ذلك اجتمعت به، ولا أعلم كيف وقعت معه في المحظور، ولكن لم أقبل أن أمارس شيئًا يسلبني عِفَّتي، ولكنه لمسني، ثم بعد ذلك سافر إلى البلد الذي يعمل فيه، واتفقنا على عدم الزواج في هذه الأثناء، أما الخاطب الثاني الذي تقدم لطلبي، فقد وافقت بسبب ما حدث في هذه الفترة؛ إذ لم أعُدْ أشعر بشيء، ولم أعد أفرِّقُ بين الحلال والحرام، فقد تعرفت على اثنين ووقعت في المحظور، ولكن لم أقبل أن أمارس شيئًا يضر بعِفَّتِي، وبعد ذلك سافرت إلى أهلي، تاركة كلَّ شيء وراء ظهري، وتزوجت، ووقعتِ المشكلة عندما أخبرت زوجي بما حدث لي، هو يحبني، ولكن إذا كنت أنا لا أستطيع أن أقبل نفسي بما فعلت، واقترفته يداي، وأبغضُ نفسي كلما تواردت الصور على مُخيلتي وأنا أفعل ما يُستقبح - فكيف لزوجي أن يقبلني أو يثق بيَّ؟ لا أستطيع حتى أن أبرِّر موقفي؛ إذ كيف لفتاة ملتزمة بدراستها وبأخلاقها أن تفعل ما فعلتُهُ، مع العلم بأنني مررت بظروف صعبة وكنت وحيدة فيها في كل أيام دراستي، ومع ذلك وبفضل الله لم أتعرض لأي شيء ولا لأي خدش في حياتي سوى في هذين الشهرين، وقد شرحت لأهلي كل ما حدث فانصدم والداي مما سمعوه مني، أرشدوني في أمري، فقد كرِهتُ كل معاني الحياة، كيف لي أن أكمِلَ زواجي وأنا على هذه الحال؟ ومن سيستطيع تقبل الفكرة؟ هل ما حدث لي مرض؟ هل ما حدث لي اختلال في حياتي؟ أرجو من الله المغفرة والتوبة والستر.
التوبة من الاختلاس والعودة إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ألْمَمتُ بذنب أنا نادم عليه، لكني لم أستطع تركه، وقد غلبتني نفسي وشيطاني؛ فأنا أعمل في وظيفة الكاشير، وأقوم باختلاس الأموال، وحدثت لي بسبب ذلك مشكلة في عملي تركتُه على إثرها، وتبتُ إلى الله بالصلاة والصوم، وقد وفَّقني الله لعمل آخر، ورغم محافظتي على الصلاة والصوم، فإنني عدتُ سيرتي الأولى من الاختلاس والسرقة، وطُردت أيضًا من هذا العمل؛ حيث اكتشفوا أمري، أريد أن أتطهَّر من هذا الذنب، وأن يتوبَ الله عليَّ، ويهبني القدرة على عدم العودة للذنب مرة أخرى، أريد ألَّا أُدخلَ أموالًا من الحرام في بيتي، وأن أكون الأب المثالي لأولادي، وأن أكون إنسانًا محترمًا قنوعًا بما في يدي، أريد توبة نصوحًا حقًّا.
سمير مصطفى فرج
نكد المعصية
المدة: 4:25توبة أبي لبابة
الشبكة الإسلامية
الشعور بالضيق بعد التوبة هل هو دليل على عدم تقبلها؟
أنا فتاة ابتليت بالعادة السرية منذ 8 سنوات، وكنت أصلي يومًا، وأترك يومًا، وكانت حياتي مُتقلبة بين الفرح والحزن، وكنت كثيرًا ما أتوب، وأعود للذنب، وقبل فترة اتخذت قرارًا بترك تلك العادة تمامًا، والانتظام في الصلاة، والتزمت -ولله الحمد-، ولكني لاحظت منذ اتخاذي ذلك القرار أن شدة الضيق تنتابني طول الوقت دون سبب، بالإضافة إلى نظرتي السوداوية للمستقبل، وشدة حساسيتي من ردود الأشخاص من حولي، وفقداني لبعض علاقاتي مع أصدقائي، وازداد خوفي من فقدان الجميع من حولي، رغم أنني قبل الالتزام لم أكن أعاني من أي شيء مما سبق ذكره، بل كنت اجتماعية، ومُحبة للحياة، وبدأت تنتابني أسئلة: هل الله عز وجل لم يقبل توبتي، ولن يقبلها؛ لكثرة ذنوبي؟ لماذا لا أشعر بوجود الله معي، وقد تركت المعاصي؛ بغية وجهه الكريم؟ هل فقدت صلتي مع الله، وحياتي الاجتماعية؟ ولماذا توبتي كان تأثيرها عكسيًّا على حياتي؟
أبو إسحاق الحويني
المعصية ذل في الدنيا والآخرة
المدة: 1:09الشبكة الإسلامية
العودة للذنب بعد التوبة هل تعني عدم التزام
أنا طالب بالجامعة من الله علي بالتعرف على الإخوة الملتزمين والسير معهم على نهج السلف.
والكل في البيت والشارع يعرف ذلك ويعدونني ملتزما ويستشيرونني .
كما أنني ألقى بعض الخواطر وأخطب وأشارك في عدد من الأنشطة الدعوية.
لكن هناك مشكلة:
1- أنني إذا خلوت مع نفسي أفتح المواقع الإباحية خاصة أن ذلك ميسر.
2- وربما أفعل العادة السرية.
3- ليس عندي مراقبة.
4- وأشك أن كل عملي رياء.
كما أنني احترت مع نفسي إذا خلوت مع ربي أبكي وأتضرع وأقوم الليل وأطيل فهل هذا كذب على الله ونفاق أم ماذا.
وأعاهد ربي مليون مرة ألا أعود ثم أعود للذنب .
الرجاء الرد علي بسرعة حيث إن موضوعي حساس. ..فما الحل أرجوكم خاصة أن هناك كثيرا من الإخوة سألوني نفس السؤال بالنسبة لهم وهذه مشكلتنا نحن الذين نريد الالتزام .
كما أننا نستحي أن نسأل أحدا في ذلك للحرج الشديد جدا........الرجاء الانتباه للخمس نقاط التي بالأعلى .
وجزاكم الله عنا خيرا وجزاكم الله عن كل مستفيد خيرا .