التصنيف: أعمال القلوب
أبو الهيثم محمد درويش
الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد
أبو الهيثم محمد درويش
خاطرة: عجبًا لهذه الهمة!
أبو الهيثم محمد درويش
لا تغتر بمنافق وكن رقماً صعباً وعملة نادرة
فضائل التوبة وكيفيتها
أبو الهيثم محمد درويش
كن لهم كما تحب أن يكون الله لك
إياد قنيبي
(13) الراحمون يرحمهم الرحمن
خالد بهاء الدين
لا يسع العبد إلا الاستغفار!
خالد بن عبد الله المصلح
حقيقة التقوى
المدة: 13:51إياد قنيبي
هل الإسلام دين حزنٍ بالفعل؟
عبد العزيز بن محمد السدحان
وداع العام
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتاة نادمة بعد أن أمسك شاب بيدها
أذنبتُ ذنبًا، وأريد أن يتوبَ الله عليَّ، بدأ الأمرُ عندما تأخَّرْتُ عن المدرسةِ ولم أستطع الدُّخول، فقرَّرْتُ الدخول مِن باب خلفيٍّ، وكان معي شابٌّ وفتاتان، قَفَزْنا مِن على سور المدرسة الخلفي ولم يرَنا أحدٌ، لكن المشكلة عندما صعدتُ تعثَّرْتُ ولم أستطع القفْزَ، فمَسَك الشابُّ يدي مِن أجل المساعدة، ثم زادت المأساة وبعدما نزلتُ تعثَّرْتُ، وكدت أسقط، فمسك الشابُّ خِصري؛ خوفًا عليَّ من السقوط!
بعد الدخول إلى الفصل كنتُ كمَن استيقظ مِن غيبوبته؛ فماذا فعلتُ؟ وكيف تجرَّأْتُ أولًا على اختراق القانون؟ وثانيًا: على القفز مِن على السور؟ وثالثًا: على مَسْك يدَي الشاب بحجة مساعدته لي؟
ندمتُ أشد الندَم على ما فعلتُ، وبكيتُ كثيرًا، وابتعدتُ عن كل ما يُخِلُّ بالحياء والعفة، وصلَّيْتُ ركعتَيْنِ واستغفرت.
لكن كلما تذكرتُ ذنبي أجهش في البكاء، وأرى نفسي خائنةً، وأخاف ألا يعفوَ ربي عني، لا أجد الراحة النفسية التي عهِدْتُها، فماذا أفعل؟



