العبث باللحية وفرقعة الأصابع في الصلاة

ما حكم العبث باللحية وفرقعة الأصابع داخل الصلاة؟

المسلم إذا وقف بين يدي ربه في صلاته فإنه يناجيه، فعليه أن يخشع، والخشوع هو لُبّ الصلاة، وقد جاء في الأخبار ما يدل على أنه أول ما ينزع من المسلمين، كما هو الواقع الآن، فإن كثيرًا من المسلمين يدخل في صلاته ويخرج منها وقد لا يعقل منها شيئًا، أو لا يعقل منها إلا الشيء اليسير، وتجد منهم من يعبث بلحيته ... أكمل القراءة

وصف الصحابي حسان بن ثابت –رضي الله عنه- بالجبن

اشتهر في بعض الكتب وصف حسان بن ثابت -رضي الله عنه- بأنه جبان، فما حكم من وصف ذلك الصحابي أو غيره من الصحابة بالجبن؟

هذا وجد في بعض كتب السير والتراجم، لكنه طعن في هذا الصحابي الجليل، وهو مخالف للواقع، فقد تصدى لهجو المشركين، والذي يهجو لا شك أنه أحيانًا يكون ببلاغته وقوة عبارته أشد ممن يقاتل بالسلاح، فلو كان جبانًا ما تصدى لهجوهم، فهذا القول لا شك أنه لا يثبت.ووصفه –رضي الله عنه- أو غيره من الصحابة بوصف ... أكمل القراءة

التصدق من الكسب الخبيث

المال الخبيث ككسب الحجام هل يصح أن يُتصدق منه؟

وإن صح التصدق منه فكيف نجمع بين هذه الصحة وبين الحديث الذي في (صحيح مسلم) «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا»؟

الوصف بـ (خبيث) لاشك أنّه متفاوت، ففي قوله -جل وعلا-: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157] المقصود بها المحرمات، فالربا خبيث؛ لأنّه محرم، وأما بالنسبة لكسب الحجام ووصفه بأنّه خبيث؛ فكسبه جائز وحلال، لكن فيه شيء من الدناءة، ولأن الحِجامة وغيرها من ... أكمل القراءة

حكم تقبيل العينين إذا سمع اسم النبي صلى الله عليه وسلم

بعض الأئمة في بلدي يقولون: إن على المسلم إذا سمع اسم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن يقبل عينيه، بينما قال غيرهم: إن ذلك لا معنى له، ما رأيك في ذلك؟

الحمد للهالمشروع للمسلم عند سماع اسم النبي صلى الله عليه وسلم أن يعظمه ويوقره بالصلاة والسلام عليه.فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رغِم أنفُ رجلٍ ذُكرتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ» (الترمذي:3545) وحسَّنه، وصححه الألباني في (إرواء الغليل:6).وعن الحسين ... أكمل القراءة

حكم تأخير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكر اسمه

لنقل أنك سمعت اسم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم لم تصلِ عليه صلى الله عليه وسلم مباشرة، فما الحكم؟

الحمد للهأولا:اختلف العلماء في وجوب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر اسمه.قال ابن القيم رحمه الله تعالى:"اخْتلف فِي وُجُوب الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلما ذكر اسْمه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ وَأَبُو عبد الله الْحَلِيمِيّ: تجب ... أكمل القراءة

العيد بين عبوديتين

أن الذي ينبغي إشاعته في الناس ونشره وربطهم به، هو منهجُ وهديُ من أمرنا الله تعالى بالتأسي به مطلقاً، في قوله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]، وأن السبيل إلى ذلك هو معرفة سنته صلى الله عليه وسلم في الأحوال كلها، حلوها ومرها. ... المزيد

أثر مشاهدة الأفلام الإباحية بالليل على الصيام

ما حكم مشاهدة الأفلام الإباحية في ليل رمضان؟ وهل يؤثر ذلك على الصيام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد شرع الله صيام رمضان لتتهذب النفوس وتتقي الله عزوجل، كما قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].ومشاهدة ... أكمل القراءة

ليس من الأدب المجاهرة بالفطر في الأماكن العامة لمن له عذر

ما حكم المجاهرة بالفطر لمن له عذر في نهار رمضان في الأماكن العامة؟ خاصة أننا في العمل ونستغرب حين نرى بعض الموظفات يفطرن أمام زميلاتهن لظروف صحية أو الحيض، فهل هذا من آداب الصوم وماذا يمكننا أن ننصحهن به؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإنه ليس من آداب شهر الصوم المجاهرة بالفطر لمن له عذر في الأماكن العامة، لأن فعله مدعاة لاستحلال عرضه، وتشجيع - لمن لا يعلم عذره - على تعمد الإفطار والمجاهرة بمعصيته، والمسلم داعية إلى الله بفعله وقوله، فلا يليق به أن يكون سببا - بجهله ... أكمل القراءة

تناقُل أدعية الجوال بدون معرفة صحتها، وحكم هذا الدعاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كثر الآن تناقُل الرسائل بالجوال أو الإيميل التي تحمل أدعية عن النبي وفوائدها، وفي نهاية الرسائل يَطْلُب منِّي المرسِل ويحلفني أن أقوم بتوزيعها وإلا أخذتُ ذنبًا، وأنا لا أعرف صحة الدُّعاء، وأخاف أن أكونَ ممن قال فيهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن كذب عليَّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار».

 وهذا دُعاءٌ وصل على جوالي، ولا أعرف هل هو صحيح أو موضوع. أرجو إفادتي بصحته.

 

اقرأ هذا الدُّعاء لو لمرة واحدة في حياتك:

قيل: إنَّ جبريل - عليه السلام - أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويخصُّك بالتحية والإكرام، وقد وهبك هذا الدعاء الشريف.

يا محمد، ما من عبدٍ يدعو وتكون خطاياه وذنوبه مثل أمواج البحار، وعدد أوراق الأشجار، وقطر الأمطار وبوَزْن السموات والأرض، إلا غفر الله تعالى ذلك كله له.

يا محمد، هذا الدُّعاء مكتوب حول العرش، ومكتوب على حيطان الجنة وأبوابها، وجميع ما فيها.

 أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء، وأصعد به، وبهذا الدُّعاء تُفتح أبواب الجنة يوم القيامة، وما من ملك مقرَّب إلا تقرَّب إلى ربِّه ببركته.

ومَن قرأ هذا الدُّعاء أمِن من عذاب القبْر، ومنَ الطعن والطاعون، وينتصر ببركته على أعدائه.

يا محمد، مَن قَرَأ هذا الدُّعاء تكون يدُك في يده يوم القيامة، ومَن قرأ هذا الدُّعاء يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها، والخلق في عرصات القيامة ينظرون إليه كأنه نبيٌّ من الأنبياء.

يا محمد، مَن صام يومًا واحدًا، وقرأ هذا الدُّعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في أي وقت كان، أقوم على قبره ومعي براق من نور، عليه سرج من ياقوت أحمر، فتقول الملائكة: يا إله السموات والأرض، مَن هذا العبد؟

 فيجيبهم النداء: يا ملائكتي، هذا عبدٌ من عبيدي، قرأ الدعاء في عمره مرة واحدة، ثُمَّ ينادي المنادي من قبَل الله تعالى: أن اصرفوه إلى جوار إبراهيم الخليل - عليه السلام - وجوار محمد - صلى الله عليه وسلم.

يا محمد، ما مِن عبدٍ قرأ هذا الدُّعاء إلا غُفِرَتْ ذُنُوبه، ولو كانتْ مثل عدد نجوم السماء، ومثل الرمل والحصى، وقطر الأمطار، وورق الأشجار، ووزن الجبال، وعدد ريش الطيور، وعدد الخلائق الأحياء والأموات، وعدد الوحوش، والدواب، يغفر الله تعالى ذلك كله، ولو صارت البحار مدادًا، والأشجار أقلامًا، والإنس والجن والملائكة، وخلق الأولين والآخرين يكتبون لي يوم القيامة لفي المداد وتكسر الأقلام، ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء.

وقال عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه -: بهذا الدُّعاء ظهر الإسلام والإيمان.

 وقال عثمان بن عفان - رضي الله تعالى عنه -: نسيت القرآن مرارًا كثيرة، فرزقني الله حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء.

 وقال سيدنا أبو بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه -: كلما أردت أن أنظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام، أقرأ هذا الدعاء.

وقال سيدنا على بن أبي طالب - كرم الله وجهه ورضي عنه -: كلما أشرع في الجهاد أقرأ هذا الدعاء، وكان تعالى ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء.

ومن قرأ هذا الدعاء وكان مريضًا شفاه الله تعالى، أو كان فقيرًا أغناه الله تعالى، ومن قرأ هذا الدعاء وكان به هم أو غم زال عنه، وإن كان عليه دين خلص منه، وإن كان في سجن وأكثر من قراءته خلصه الله تعالى، ويكون آمنا شر الشيطان، وجور السلطان.

 قال سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال لي جبريل:

يا محمد، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على قبر لا يعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره، ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت؛ لأن فيه اسم الله الأعظم.

وكل من تعلم هذا الدعاء وعلمه لمؤمنين، يكون له أجر عظيم عند الله، وتكون روحة مع أرواح الشهداء، ولا يموت حتى يرى ما أعده الله تعالى له من النعيم المقيم.

فلازم قراءة هذا الدعاء في سائر الأوقات تجد خيرًا كثيرًا مستمرًّا - إن شاء الله تعالى.

 فنسأل الله تعالى الإعانة على قراءته، وأن يوفقنا والمسلمين لطاعته، إنه على ما شاء قدير، وبعباده خبير، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين.

 

الدُّعاء:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصَحْبه وسلم، لا إله إلا الله الملِك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأوَّلين، سبحانك إنِّي كنتُ من الظالمين، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمدُ، يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت، بِيَدِه الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير.

لا إله إلا الله إقرارًا برُبُوبيته، سبحان الله خُضوعًا لعَظَمته، اللهُمَّ يا نور السموات والأرض، يا عماد السموات والأرض، يا جبَّار السموات والأرض، يا دَيَّان السموات والأرض، يا وارث السموات والأرض، يا مالك السموات والأرض، يا عظيم السموات والأرض، يا عالِم السموات والأرض، يا قيُّوم السموات والأرض، يا رحمن الدُّنيا ورحيم الآخرة:

اللهمَّ إنِّي أسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنَّان المنَّان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين.

بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأنَّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأنَّ الله يبْعث مَن في القبور.

الحمدُ لله الذي لا يُرجى إلا فضْله، ولا رازق غيره.

الله أكبر، ليس كمثلِه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع البصير.

اللهمَّ إنِّي أسألك في صلاتي ودعائي بركةً تُطهِّر بها قلْبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شرِّي، وتكشف بها همِّي وغمِّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها دَيني، وتجلو بها حُزني، وتجمع بها شَملي، وتُبيِّض بها وجْهي، يا أرحم الراحمين.

 اللهُمَّ إليك مَدَدْتُ يدي، وفيما عندك عظمتْ رغبتي، فاقْبَل توبتي، وارحم ضعف قوَّتي، واغفر خطيئتي، واقبل معْذرتي، واجعل لي من كلِّ خير نصيبًا، ومن كل خيرٍ سبيلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين.

 اللهمَّ لا هاديَ لِمَنْ أضللت، ولا معطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مُقَدِّم لِما أخَّرت، ولا مؤخِّر لما قدَّمت.

اللهمَّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا تُرام، وأنت المجير فلا تُضام، وأنت على كلِّ شيء قدير.

اللهمَّ لا تحرم عنِّي سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرفْ وجهك الكريم عنِّي، برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهمَّ لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهمَّ إنِّي أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك.

اللهمَّ لكَ أسلمتُ، وبكَ آمنتُ، وعليكَ توكلتُ، وبكَ خاصمتُ وإليكَ حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وأنتَ المقدّم وأنتَ المؤخّر، لا إله إلا أنت، الأول والآخر، والظاهر والباطن، عليكَ توكلتُ، وأنتَ رب العرش العظيم.

اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكّها يا خير مَن زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها يا رب العالمين.

اللهمَّ إنِّي أسألك مسألة البائس الفقير، وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربِّي شقيًّا، وكنْ بي رؤوفًا رحيمًا يا خير المسؤولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين.

اللهمَّ رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، اعصِمْني مِن فتَن الدُّنيا، ووفِّقني لما تُحب وترضى، وثبِّتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ولا تضلّني بعد أن هدَيتني، وكنْ لي عوْنًا ومُعينًا، وحافظًا وناصرًا.

اللهمَّ استر عوْرتي، وأقِل عثْرتي، واحفظني من بين يديَّ ومن خلْفي، وعن يميني وعن شمالي، ومِن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلْني مِن الغافلين.

اللهمَّ إنِّي أسألكَ الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السُّعداء، والنصر على الأعداء، ومُرافقة الأنبياء، يا رب العالمين، آمين يا أرحم الراحمين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم. أخواتي، أرجو مِن كلِّ مَن يقرأ هذا الدُّعاء أن يبلغه عنَّا، ولو لواحد فقط، ووالله إنَّ الله لا يضيع أجر المحسنين، وسيكون هذا الدُّعاء - بإذن الله - حجة لنا يوم القيامة لا حجة علينا - بإذن الله تعالى.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فهذا الدُّعاء الطَّويل لَم نقِف عليْه في شيءٍ من كتُب السنَّة، وما فيه منَ الرَّكاكة والمبالغة والخطأ، دليلٌ واضحٌ على أنَّه حديثٌ مكْذوب مخترَع. وأعظم ما فيه الجُرْأة على الله - تعالى - والإِخْبار بأنَّه دُعاء ... أكمل القراءة

شبح الذنوب

السلام عليكم:
أنا فتاة عمري 21 سنة، ملتزمة ومحجبة، وأخاف من الله تعالى كثيرًا، وأسعى إلى إرضائه والحمد لله. الله يساعدني بحفظ القرآن، وبصلاة الليل والتهجد، وكانت من أسعد أيام حياتي، إلى أن قمت بذنب لا يرضي الله تعالى، ولكني بعد هذا الذنب استغفرت ربي، وعزمت أن لا أعود إليه مرة أخرى، ولكن بعد ذلك توقفت عن حفظ القرآن ولم أعد أستيقظ لصلاة الليل كالسابق، ووصلت بي الأمور إلى صلاتي للفجر قضاء، وتغيرت حياتي، ودخل الشيطان في أفكاري بأنني سيئة، وبأني لا أنفع لشيء، وأصبت باكتئاب شديد اضطرني للذهاب لطبيب نفسي يعالجني، ولكن لا يوجد دواء سوى رضا الله عني.

فماذا أفعل من أجل أن يرضى الله عني؟ وكيف أحسن مستوى حياتي الدينية؟ لأنني أخاف أن أموت على هذه الحال، ولا أريد أن يغضب الله عني فما الحل لأكون من أهل الله وخاصته؟ أفيدوني أرجوكم ولكم جزيل الشكر. وعسى الله أن يجمعنا معكم في الجنان العليا.

بسم الله الرحمن الرحيم نود منك، لو تأملت في هذا المثال :فتاة مؤمنة، مداومة على طاعة ربها، حافظة لعرضها، صائنة حجابها وعفافها، في وقت كثر فيه الفساد، وفي زمن انتشرت فيه المعاصي والمجاهرة بها، ثم إنه وقع من هذه المؤمنة المحافِظة على صلاتها وعلى دينها، ذنب سواء كان ذنبًا عظيمًا أو صغيرًا: فأنابت ... أكمل القراءة

ماضٍ سيِّئ يشكك في كل شيء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكم الله خير الجزاء على هذا المجهود الرائع، وأسأل الله العظيم لكم العون الثواب العظيم.
ترددت كثيرًا قبل أن أكتبها إليكم، وهي أني منذ كنت في سن الطفولة قبل العاشرة من عمري وأنا انطوائي جدًا، وأخاف من كل الناس، وأميل إلى العزلة، والبعد عن الناس، حتى في الدراسة لم يكن لي أصدقاء إلا القليل جدًا، ونشأت في بيت عادي جدًا، وبسبب مشاغل وهموم الحياة لم أتلق الرعاية الكافية النفسية.

هذا السلوك جعلني طفلاً لدي سلوكيات منحرفة ناحية الجنس منذ ذلك السن، ففعلت كل شيء غير الزنا، من تحرش ببنات وأولاد أقاربي -خالاتي وعماتي- وأصدقائي في الدراسة، وساعدني في ذلك الأصدقاء والرفقة السيئة، كل هذا ولم يعلم عني أحد أي شيء، فدائمًا ما كنت أعمد إلى التخفي حتى الثانوية، وبدأت في مشاهدة المقاطع الإباحية.

في الجامعة -الحمد لله- التزمت قليلاً، ولكن إدمان المواقع الإباحية والعادة السرية لازمني حتى تزوجت، أنقطع وأتوب فترة، ثم أعود إليها، ومنذ تزوجت تركت كل هذا، وكرست نفسي لزوجتي، ومَنَّ الله علينا بطفل ملأ عليّ الدنيا.

سؤالي:
أحيانًا تراودني أشباح الماضي والعودة إليها، وأحيانًا يوسوس لي الشيطان بأن توبتي غير مقبولة؛ لأني ما تبت إلا عندما تزوجت، وأحيانًا يوسوس لي بأن الذنب كالدَين سيفعله ابني، وأشك أحيانًا في زوجتي أن لها ماضٍ سيئ مثلي، وأريد أن أتوب توبة نصوحًا، وأن أبعد عني الوساوس.
أفيدوني.

بسم الله الرحمن الرحيملقد أحسن الله تعالى إليك، ومَنَّ عليك بالتوبة والإقلاع عن الذنوب والآثام، فينبغي أن تُقابل هذا الإحسان بالشكر الجزيل، بالاعتراف لله سبحانه وتعالى بالمنِّ والفضل في قلبك وبلسانك، وأن تستعمل ما أعطاك الله تعالى من جوارح ونِعَم في طاعته سبحانه وتعالى، فإذا سلكت هذا الطريق فإن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً