التصنيف: الأدب مع الآخرين
محمد الحسن الددو الشنقيطي
الفتاوى
منذ 2008-09-19
حكم بعض الهدايا التي تقدم في مناسبات معينة
ما هو حكم ما يسمى بالكشوة والفسخة (الحنة والصباحية) إذا كانت عادة؟
ومن أهم نتائجها حصول المودة والمحبة والتعاون؟
بالنسبة لهذه العادات التي تعطى في بعض المناسبات منها ما هو عادة
حميدة، مثل ما كان مجتمعنا يقدمه لطلاب العلم في أوقات المناسبات مثل
مناسبات الزواج والولائم والعقائق، فإن طلاب العلم كان يهدى إليهم في
هذه المناسبات، وهذه الهدية سببها أن طلاب العلم الذين يقومون بفرض
الكفاية يستحقون راتباً من بيت مال ... أكمل القراءة
ملفات متنوعة
الكتب
منذ 2008-06-18
طيب الكلام وطلاقة الوجه
سلسلةمكارم الأخلاق للكاتب أزهري أحمد محمود ... المزيد
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-06-13
هل الشفعة بالجوار؟
سائل يسأل عن الشفعة بالجوار، والقول الصحيح فيها.
اختلف العلماء في الشفعة بالجوار على ثلاثة أقوال:
▪ الأول: القول بعدم الشفعة بالجوار مطلقا. وهذا قول المدنيين، وحجتهم
الأخبار الواردة في هذا: كحديث: "الشفعة
فيما لم يقسم، فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة" (1)،
وغيره مما ورد في الباب.
▪ القول الثاني: قول من يثبت الشفعة للجار مطلقاً، ولو مع ... أكمل القراءة
نبيل بن علي العوضي
الدروس
منذ 2008-06-03
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-31
آداب الضيافة
سائل يسأل عن آداب الضيافة، وما قيل عن أبينا إبراهيم الخليل عليه
السلام أنه أول من أضاف الضيف، وأن قصته مع الملائكة عليهم السلام قد
جمعت آداب الضيافة، فنرغب في بيان تلك الآداب النبوية بتفصيل.
نعم، ذكر العلماء أن أول من ضيف الضيفان أبونا إبراهيم عليه السلام
(1).
وأما قصته مع الملائكة، فقد ذكرها الله تعالى في كتابه في عدة مواضع،
ومنها قوله تعالى في سورة الذاريات (2): {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ
الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلامًا قَالَ
سَلامٌ قَوْمٌ ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-31
حول حديث: "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم"
إنسان مستور الحال، من ذوي الهيئات المنظور إليه، وممن يحسن بهم الظن،
عثر عليه في جريمة أخلاقية، لا تصل إلى إقامة الحد الشرعي. فقال بعض
الناس: يتعين التشهير به حتى يفتضح أمره؛ ليرتدع هو وأمثاله. وقال
آخرون: بل ينبغي الستر عليه، واستدل بحديث: "
" (1)، ثم
اختلفوا في معنى حديث: " "، فما حكم الشرع في ذلك؟قال العلامة ابن القيم في (بدائع الفوائد) (2) على هذا الحديث: قال
ابن عقيل: المراد بهم الذين دامت طاعاتهم، فزلت في بعض الأحايين
بورطة. قلت: ليس ما ذكره بالبين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لا
يعبر عن أهل التقوى والعبادة والطاعة بأنهم ذوو الهيئات، ولا عهد بهذه
العبارة في كلام الله، ولا في كلام رسوله ... أكمل القراءة
محمد صالح المنجد
الدروس
منذ 2008-05-30
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-14
سؤال الرجل أخاه عن اسمه ونسبه وبلده
تعرفت على طالب مثلي، وأعجبت بأخلاقه، وأحببت أن أعقد معه صداقة،
وجعلت أسأله عن اسمه، واسم أسرته ونسبه وبلده وغير ذلك، فاستنكر ذلك
رجل عامي جالس إلى جانبنا، واستثقل ذلك منا، فأردنا أن نقنعه بأن ذلك
مما ورد عن أهل العلم، ولا يستنكر ذلك إلا جاهل، فما الصواب في ذلك
وما دليله؟
كلامكم صواب، والذي أنكر عليكم هو الذي لم يصب، ومما استدل به على هذا
-وإن كان فيه ضعف- ما رواه الترمذي، عن يزيد بن نعامة الضبي قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا آخى
الرجل الرجل، فليسأله عن اسمه، واسم أبيه، ومن هو، فإنه أوصل
للمودة" (1)، وفي الباب أحاديث، وآثار تدل على ما دل عليه
الحديث ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-04-10
حكم التحية بـ: (كيف أصبحتَ)؟
سائل يقول: التقينا بصديق لنا، فقال لنا: كيف أصبحتم؟ فقلنا له: لِمَ
لمْ تقل السلام؟ فقال: إن كيف أصبحت؟ وكيف أمسيت؟ تحصل بها التحية،
ويستحق عليها الإجابة بمثلها، أو أحسن منها، فطلبنا منه الدليل، فلم
يأت بشيء، فلهذا نسألكم عن هذه المسألة، ونرجوكم الإفادة عما ذكره
العلماء فيها.
التحية المشروعة هي: السلام عليكم، فإن كان صديقكم أتى بكيف أصبحتم
بعدما سلم، فذاك. وإن كان لم يسلم، وإنما اكتفى بكيف أصبحتم، فهو قد
ترك الأكمل والأفضل.
ومع هذا، فقد ذكر بعض العلماء أن (كيف أصبحت) و(كيف أمسيت) تعتبر
تحية، ويستحق الإجابة عليها قال في (غذاء الألباب شرح منظومة الآداب)
للعلامة السفاريني ... أكمل القراءة
ياسر سلامة
الدروس
منذ 2008-04-04
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-04-03
الجهر بقراءة القرآن إذا شوش على من حوله
سائل يسأل بقوله: لي جار حريص على فعل الخير، ويتقدم إلى المسجد،
ويقرأ القرآن، ويجهر بالقراءة، حتى يشوش على الذين يقرءون، وعلى الذين
يصلون، وعلى من يذاكرون دروسهم، وطلبنا منه أن يخفض صوته، فلم يقبل.
وقال: هاتوا لي دليلاً، فنرجو من فضيلتكم إفادتنا عن حكم هذه المسألة.
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في
المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، وهو في قبة له، فكشف الستر وقال:
"كلكم مناج ربه، فلا يؤذ بعضكم بعضاً، ولا
يرفعن بعضكم على بعض بالقراءة"، أو قال: "في الصلاة" (رواه أحمد وأبو داود) (1)،
وعن البياضي واسمه عبد الله بن جابر، أن رسول الله ... أكمل القراءة
عبد الله بن جار الله الجار الله
الدروس
منذ 2008-03-30