التصنيف: النهي عن البدع والمنكرات
مدحت القصراوي
لذة الأجرب..!
واعلم أخي أن شهوات الدنيا المنحرفة ولذّاتها المحرمة إنما هي كلذة الأجرب حين يحك جلده؛ فلذّته في حكّه، وهي لذة قذرة وقبيحة، وعاقبتها قيح وقُبْح، ودم وصديد، وألم ...
أكمل القراءةعُذراً بابا نويل
الدعوة إلى الفحشاء بقصد التحذير منها
عمر بن عبد الله المقبل
حتى لا تكون مُطففاً
المدة: 12:17عبد المحسن بن زبن المطيري
خالد عبد المنعم الرفاعي
رجل يريد تعلم الدين عبر السكايب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة أدرس للشريعة الإسلامية، وصلني طلب صداقة على موقع (الفيس بوك) من شابٍّ، فقبلتُه في قائمة الأصدقاء، ثم أرسل إليَّ رسالة يقول فيها: عرفتُ أنك طالبة شريعة مِن بياناتك، وأَوَدُّ أن أسألك عن أمورٍ في الدين!
وافقتُ، وسألني أسئلة مِن مثل: أنا أعرف أن الله ربي، لكن لا أعرف مَن هو؟ وما صفاته؟ وأعرف يوم القيامة، لكن لا أعرف ماذا سيحدث فيه؟
صُدِمْتُ من الأسئلة، خاصة وأنه مسلمٌ مِن بلد مسلمٍ، والمفترضُ ألا يكون الجهل إلى هذا الحد!
قلتُ: ربما هو المقصر، فبدأتُ في تعليمه، وأرسلتُ له روابطَ مواقع موثوقة، وأخبرني أنها نفعتْه جدًّا!
طلب مني اسمي في برنامج (سكايب)، وأعطيته له، وقام بإضافتي، ولم أُفَكِّر في شيء وقتها؛ لأني كنتُ مُتَحَمِّسة لأجيبَ عن استفساراته الدينية لا أكثر، وكنتُ أُحاول ألا أحادثه خارج هذه الحُدود، لكنه أحيانًا يحبُّ أن يتحدثَ عن حياته؛ فأضطرُّ إلى سماعه والتجاوب معه!
شعرتُ أني على خطأ، رغم أنه محترمٌ، ولم يصدرْ منه أمرٌ مخالفٌ، وبدأت أقلِّل مِن دُخولي إلى هذه المواقع كثيرًا، وأفَكِّر في حذفِه مِن برنامج (سكايب).
فأرشدوني إلى الصواب، بارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زواج المسلمة من النصراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في بداية العشرين مِن عمري، تعرَّفْتُ إلى شابٍّ مسيحيٍّ يعمل معي في الشركة التي أعمل بها، وهو في الثلاثين مِن عمره، تطوَّر التعارُف بيننا وأصبحنا أصدقاء إلى درجةٍ كبيرةٍ، ونتعاوَن كثيرًا في عملنا، ونبْذُل قصارى جهدنا، وقد حققنا نجاحًا كبيرًا!
منذ عام تقريبًا تعلَّق كلٌّ منا بالآخر، وصار كل منَّا تَوْءَمًا للآخر، يخاف عليه ويُسانده، والمشكلة التي تُقابلنا أنه مسيحي وأنا مسلمة، ونريد الزواجَ، لكني غير قادرة على إقناعه بالإسلام، كما أنه ليس مُلتزمًا بدينه، لكنه يقول: الله واحد، والإيمان هو الإيمان بالله، والأخلاق ديني، ويقول إنه يخاف من الله!
نُريد الزواج، وأنا على ثقةٍ مِن أنه سيحميني، ويقف إلى جانبي ويحترمني، وسأجد معه الأمن والسكينة، ولكن لا أعلم هل أتزوجه أو لا؟
اقترح عليَّ الزواج المدَني، لكنني لا أُفَضِّل مثل هذا الزواج، وأخاف على مستقبلي معه وبدونه!
أرجو أن تُفيدوني. ولكم مني جزيل الشُّكر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طليقة زوجي تحرمه من رؤية أولاده
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا متزوجة مِن رجلٍ مطلق منذ عامين، وحياتُنا رائعة ولله الحمد، وليستْ بيننا أي مشكلات.
لكن زوجي يُعاني من مشكلةٍ تؤثِّر على حياته، وهي أن لديه بنتين من زوجته السابقة، وهي تحْرِمه مِن رؤية البنتين، وتسعى لأخذ الحضانة كاملة.
حاول زوجي مرارًا أن يتفاهم معها، لكن بدون جدوى، أرسل كثيرًا من الأصدقاء والأقارب، ولكن لا حياة لمن تُنادي.
مِن الناحية القضائية حُكِم له بأنَّ مِن حقِّه رؤية بناته، لكن بِمُوافقتهما؛ أي: عندما تقول البنتان: نريد رؤية أبي، أو عندما يذهب إليهما، فإن قالوا: لا نريد رؤيتك، فليس من حقه رؤيتهما!
وبما أنهما يعيشان مع أمهما وهما صغيرتان، فلا يستطيعان أخْذ القرار، ويقولان ما تقول والدتهما.
لا يعلم ماذا يفعل، مع أن طليقته هي التي طلبت الطلاقَ، والكل يشهد أن زوجي تحلى بالصبر كثيرًا من أجْل البنات، لكنها أغلقتْ كلَّ المنافذ.
اقترحتُ على زوجي أن يذهب لبيتها يوم إجازة البنتين ويحاول رؤيتهما، وكان الغرض أن يُبَيِّن للبنتين أنه يسعى لرؤيتهما، حتى لو فشل في رؤيتهما.
وبالفعل ذهب لرؤية البنتين، لكن الأم لم تفتحْ له الباب، واتهمتْهُ بالتهجُّم عليها، ومحاولة الإضرار بها.
أرجو أن تفيدونا في هذه المشكلة، وإن كان لديكم بعض الأفكار التي تقرِّب زوجي من بناته فأفيدوني بها، أريد اقتراحات يمكن لزوجي فعلها؛ كي يحس الأطفال بأنه يحبهم، حتى ولو كانت أفكارًا غير مباشرة؛ أي: بدون اتصال مباشر، أريد أفكارًا غير الرسائل الهاتفية والبريدية؛ لأننا حاولنا لكن بدون نتيجة.
والمقصد أن يترسخ في ذهنهما أن والدهما حاول كثيرًا رؤيتهما، وعندما يكبران في السن ويسألان أنفسهما: أين والدنا؟ يجدان الإجابة واضحة.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أمي على علاقة برجل أجنبي!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمي في منتصف الأربعين مِن عمرها، ووضعُنا المادي جيد جدًّا، والحمد لله والدي ليس فيه عيبٌ، ولا يحرمنا من شيء.
أمي تغيَّرَتْ منذ مدة بشكلٍ كبير جدًّا، حتى إنها تتشاجَر مع الجميع على أتفه الأسباب، من يومين أخذتُ هاتفها قدرًا، ووجدتُ فيه مصيبةً كبيرة، وجدتُها تراسل شابًّا، وبينهما كلام حب، ومن المحادثة فهمتُ أنهما تقابلا مرةً، وهو يشرب المخدِّرات وفي منتصف العشرين مِن عمره.
يرسل لها صورًا قبيحة، وصوره وهو يتعاطى المخدرات، ولا أعلم إلى أين وصلت علاقتهما.
نفسيتي مدمرة جدًّا، خاصة أن كل إخوتي بنات، ولو عرف أبي ذلك ستكون مشكلة كبيرة جدًّا!
لا يعرف أحدٌ هذه المشكلة غيري، ومشاعري تغيرتْ تجاهها، وأخاف أن أُواجِهُها لأنها أمي، ولا أدري هل لهذا علاقة بسنِّ اليأس أو لا؟!
أرجو أن تخبروني بما يجب عليَّ أن أفعل، فلا أكاد أنام!